[align=center]..
إختلاف الطرح قد لايغير شيئاً من مضمون الذات ,
بقدر ماتختلف موضوعا ’ بقدر مايتضح غموضٌ مبهم يتلبس النص
لينطق المبررآت,
أرآك تسلك كل الطرق ترويضاً لبحور الشعر, من أجل أن ترسى على شاطئ الراحه,
فتبدأ كعادة الشعراء بالحديث عن النفس لتدخل بصلب الموضوع وهو الغرض من القصيده,[/align]
[align=center]بدر الدخيل
برأي متذوق لا ناقد , نص وصل حدود الكمال ولاسيما فكرياً,
لاأستطيع لملمة فكر متناثر ,فكل بيت يستقل بفكرةٍ تنسل منها فكره,منتهكةً بذلك حرمة الوحده النصيه للأبيات , وذلك طوعاً لشئ ما يري له الكاتب,
كانت بداية ذكيه وأنت توهم قارئك بحديث موضوعي هو الحدث,[/align]
[align=center]فوق متن الانفتاح / ومـا يقـول لسانـي
ينـدرج تحـت احتـرام الـراي والحرّيـه
كان جتكم نص / كم .. أو كمّهـا عريانـي
تحت " بند العولمه " / والمسأله شخصيـه[/align]
[align=center]
ليكشف نهاية ... أنها هي المرأه جزءٌ من عولمتك إن لم تكن![/align]
[align=center]آه لو شفتوا من اللي ساكـن(ن) وجدانـي
كـان الاقـي نصكـم بالصحـه النفسيّـه [/align]
[align=center]قربـوا طـرس الغـلا والبنسـل الالمانـي
ناوي المسرا جنـون / ووجهتـي سرّيـه [/align]
[align=center]كان بيتاً يمهدُ لإنصات أصم , يُقر بأن مابين المقدمة والنهايه سر إبدآع..
حين تصف شعوراً مختلط بزمن العولمه..وكانت النهاية إسقاطات جميله ترمز إلى شئ من صفاتها
فكان التوظيف اللفظي للكلمه ناقلا للمعنى بصورة ترتسمُ بذهن المتلقي دون
تعقيد على سبيل المجاز اوالكناية اللفظيه تمامً[/align]
[align=center]خشمها خلاني اذكـر / عصرنـا العثمانـي
كنت اسولف ليلة الجمعـه علـى شيطانـي
واسألـه .. ليـش النوايـا كلّهـا بنيّـه ؟[/align]
[align=center]وكنت أنا في شمسها أستمتعُ برؤية ذاتٍ تمارس الجنون بفكاك مأسور , لتخوض بوحل من العولمه الشهيه!
مسارها أرض جو ,نهايته السداد ...ولا يتأتى لمن كان ![/align]
[align=center]منذ أن تجولت بالمتصفح إلى أن خرجت وأنا أرى مدعاة للوقوف حتى هنآ[/align][align=center]
الحكي مُلْكي ما دامه / في مُحيط اسناني
وأن تعدّاها يصـادر / كامـل المُلْكيّـه[/align]
[align=center]مذ خروجها للنور لم تعد باليد !
تلقفتها الأذوآق ,
فلكل مجتهد نصيب![/align]
[align=center]بدرالدخيل
قصيدةٌ على مائدة الإفطار متبلةٌ بأحاسيس شتى فكانت لقمةً سائغةً لكل صائم يريد النهم حد الشغف,[/align]