[align=center]
حين جئت ذات دهشة ...
رنت إليك نظرات البراءة ...
لعلك لم تصدقها
تظنها مثل كل (نسائك) اللواتي التقطتهن من الشارع ...
لم تعرف من قبل (مخدرة) أو ( مصونة) ...
و حتى ...
عندما عرفت (علم اليقين) انها
حقا ( لا تعرف) ....
"
"
"
احكمت حلقة الغدر حولها .,..
و حين (اشتدت ) بك الضائقه ...
عدت لها متزلفا ...
لا أنسى (ذهولك) وانت تراها ,,,
تسخو عليك
كـ حمامة على عشها ...
لكنك
كـــ ( الولد الشقي) سرقت البيض ..وقتلت الصغار
وهربت ملقيا (ذاكرتك) على الطريق ...
لتستمتع ..
بما (سرقت) في غفلة من (طيب=هباله)...
و عادت الحمامة تهدل نائحة ...
تغطي بقايا (عش) عاثت مخالبك فيه فسادا ..
تلملم جراح صغارها ..
وحين تمس اشعة (الشمس) اللاهبة جلودهم.. حيث مزقت كساؤهم ..
لا تملك لهم سوى دمعها ..و خزيها ..لأنها (عرّتهم) لتسترك؟؟
أرثى لها ...
لكن ..[/align]
[align=left]رسالتي هذه (لها) وحدها :
احتسبي ... و تطلعي ليوم لا درهم فيه و لا دينار ...
سيوفيك ما سلب...
مع الفائدة ....
[/align]