العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > مدونـــــات الأعضـــــاء

الملاحظات

مدونـــــات الأعضـــــاء موقعك الشخصي .. تدون فيه خواطرك وما يدور في بالك ..

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 16-09-08, 09:31 am   رقم المشاركة : 1
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
Post دقات قلب المرء قائلة له .:. إن الحياة دقائق وثوان


[ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ]
.................................................. .......... سورة الجمعة

أليس مِن المُؤسف حينما تُلاقي إنسّاناً كُنت تهربْ منه, وتتحاشى لقائه سنيناً طوال..؟
تلوي وجهك إن رأيته مُصادفة حتى لايعرفك..
وتضطر أحياناً أن تُغير إتجاه طريقك.. كي لايتصاف معك مرّاتٌ أُخرى ..!!

وما أجمل لِقاء من إستعديت لهُ.. إرتديت أليَّق الأثوّاب .. الأنوار مُضائه.. المكان مُرتّب.. المباخر مُشتعلة.. العطّور مُنتشرة.. القهوة مُحضّره.. العصائِر مُسكّوبة.. الطعام مُجهّز,,

* ولك الخِيـار في لقائك مع الموت..
- هل تفر منه,, كي تُلاقيه لامحالة..؟؟ فـ ترتبك ويضيق عليك الوقت لإستقباله؟
أم تستعد لهُ.. لِـ يكون ضيفاً خفيفاً.. ومن ثم تسعد فيما ورائه ..؟


تأهب للذي لا بد منه .:. من الموت الموكل بالعباد
أترضى أن تكون رفيق قوم .:. لهم زاد وأنت بغير زاد







آخر تعديل بنت البدائع يوم 02-05-09 في 09:52 pm.
رد مع اقتباس
قديم 04-01-09, 04:33 am   رقم المشاركة : 2
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً

,
,
,
[.. ياغزة,, قلوبنا مثلكِ تحترق ..]
أيا عمر الفاروق هل لك عودةٌ ,’, فإن جيوش الروم تنهى وتأمرُ
رِفاقك في الأغوار شدوا سروجهم ,’, وجيشك في حطين صلوا وكبروا
تُغني بك الدنيا كانك طارقٌ ,’, على بركات الله ، يرسو .. ويبحرُ
نساء فلسطين تكحّلن بالأسى ,’, وفي بيت لحم قاصرات.. وقصّرُ
وليمون يافا يابسٌ في اصوله ,’, وهل شجر في قبضة الظلم يثمرُ ؟
رفيق صلاح الدين ..هل لك عودةٌ ,’, فإن جيوش الروم تنهى وتأمرُ
تُناديك من شوق مآذن مكة ,’, وتبكيك بدر، يا حبيبي ، وخيبرُ
تعال إلينا.. فالمروءات أطرقت ,’, وموطن آبائي زجاج مكسرُ
هزمنا .. وما زلنا شتات قبائل ,’, تعيش على الحقد الدفين وتثأرُ






رد مع اقتباس
قديم 04-01-09, 07:48 am   رقم المشاركة : 3
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً



يوجد وجه شبه كبير بين الأطفال والفلاسفة ,,,
وهو أن كلاهما يسأل أسئلة غير متوقعة ..!
تافهة كانت أو ذكية ..







رد مع اقتباس
قديم 04-01-09, 08:14 am   رقم المشاركة : 4
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً




_ من فقد صرير قلمي
أو وجه مُعرفي
_ ومن سيفقدهما يوماً قادماً على غفلة ..!

كانت لنا حياة معكم
من أنقى مايكون ..


هي الأيام هكذا ..
تُفرقنا مثلما تجمعنا ..!


وأني لأرجو ذكراها
في جنات الخلود







أيام ونزول .,.
وتبقى ذكرى تقرع العقول






رد مع اقتباس
قديم 04-01-09, 08:43 am   رقم المشاركة : 5
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً



[ خمير الرأي خير من فطيره ]


^^^^
موعظة لمن يستعجل قراراته ..
دعوة لترويض النفس العجولة ..
تذكرة..الى التشاور قبل الشروع بالفكرة






رد مع اقتباس
قديم 16-09-08, 09:49 am   رقم المشاركة : 6
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
,, ومِنْ النّاس عِطراً فوّاحاً ,,




حينما أقرأ اسمها في أحد الأوراق البيضاء،، أو أسمعه بواسطة أذنيّ,,
أقترب لها كثيـراً.. وكأني اتنفس رائحة زكية..
شيئاً قوي يقتلِعُني من سكوني ويجذِبُني نحوها،،
لأرسم بمخيلتي ملامحها الأنثوية أعلى جسدها الطاهر..
أعيشها كما أنها لم تمتْ من قبل،، أُحبُّها كمن قاسمتني طعامي وشرابي..
أنثر عليها ألفاظ المودة كما الأم تمدُّ طِفلها بالحنان..
أعترف تعلُّقي بها غريب،،!! ولكن مشاعري لها مُريحة،

إنها عائشة رضي الله عنها..
مِداداً تمنيتْ أقضي بِصحبتِها نصف ساعة،,
ولولا الكُتب تُسلِّيني بِذكرها.. لنضج بي الشوقْ ,, وانفجر حِمماً

هَنيئاً لها حُبّ أفضل البشر
وهَنيئاً لها أبوة صاحب أفضل البشر
وهَنيئاً لنا أُماً لنا ,,







رد مع اقتباس
قديم 16-09-08, 10:06 am   رقم المشاركة : 7
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
أخر وصايا النبي عليه الصلاة والسلام (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)



*·~-.¸¸,.-~*بسم الله الرحمن الرحيم*·~-.¸¸,.-~*

قال جلّ في عُلاه: [..ويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون..]
فما بالكم بمن ترك الصلاة ...؟!!

فرض الله علينا خمساً لا إسلام بدونهما ,,
(شهادة أن لاإله إلاالله وأن محمد رسول الله,
وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وصوم رمضان, وحج البيت)


ومن أقوال الشيخ الفاضل خالد الراشد:
- الزكاة قد تسقط في حال من الاحوال إن لم يكن عندك مال ,,
وإن لم يكن عندك مايستوجب الزكاة فلا زكاة عليك..
- والصيام يسقط للإعذار,, [فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ]
- الحج لمن استطلاع اليه سبيلا,,
لكن قُلّي بالله العظيم.. هل تسقط الصلاة في أي حال من الاحوال؟؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
[كان حقاً على الله من لقى الله وهو يحافظ على هذه الصلوات أن يدخله الجنة]
و قال صلى الله عليه وسلم:
[لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها]


أقم الصــلاة كما يـريد الله .:. لن تبلغ الرضوان دون رضاه
اتبع رسول الله ؛ صلي صلاته .:. فالخير كل الخير في مسعاه
أحضر فـؤادك واجتـذبه فإنه .:. قد ضلَّ من سكن الفؤاد هواه
فإذا نطقـت الله أكبـر فاذكرِ .:. الجنات والنيران كي تخشاه
واركـع وعظّم ربك الله الذي .:. ما الكون في إتقانه لولاه
واسـجد وعفّر أنفك الغـالي .:. وقل بالدمع : يا الله .. يا الله


* لاتكن صلاتك ثقيلة عليك كـ صلاة المُنافقين ..
ولاتنسى أن المُنافقين بالدرك الأسفل من النار .. وعقوبتهم أشد وأحرق من عقوبة الكفار..!


رددو: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) ,,
حمانا الله من النار... ووالدينا.. وكل المسلمين ,,







رد مع اقتباس
قديم 16-09-08, 10:47 am   رقم المشاركة : 8
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً

[align=right]


جاء أحدهم إلى أحد الصالحين يشتكي إرتفاع الاسعار ..
فقال الصالح: والله ما أُبالي لو أن حبة الشعير بدينار..
علياّ أن أعبده كما أمرني,, وعليه أن يرزقُني كما وعدني,,
[وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون] ..
[,وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى,]


[/align]







رد مع اقتباس
قديم 16-09-08, 11:14 am   رقم المشاركة : 9
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
Thumbs up يا روحــــاً طارت للجـــــنات



صبـراً يا أقصى لن ننساك
ميعاد العزة في مسراه
الله أكبر.. الله أكبر يا أبطال
الله أكبر .. الله أكبر يا أقصى



[,,,,, سوسنة اسمها القدس ,,,,,]

إذا نحن مُتنا وحاسبنا اللهُ
قال: ألم أعطكم موطناً؟
أما كنتُ رقرقتُ فيه المياه مرايا؟
وحليته بالكواكب؟ زينتُهُ بالصبايا؟
وعرشت فيه العناقيد، بعثرت فيه الثمر؟
ولونت حتى الحجر؟
أما كنتُ انهضت فيه الذُرى والجبال؟
فرشت الظلال؟
وغلفتُ وديانهُ بالشجر؟
أما كنتُ فجرتُ فيه الينابيع، كللتُهُ سوسنا؟
سكبتُ التآلق والاخضرار على المنحنى؟
جعلتُ الثرى عابقاً ليناً؟
أما كنتُ ضوأت بالأنجم المُنحدر؟
وفي ظلماتٍ لياليكم ، أما قد زرعتُ القمر؟
فماذا صنعتم به؟ بالروابي؟ بذاك الجنى ؟
بما فيه من سكرٍ وسنا ؟

سيسألنا اللهُ يوماً، فماذا نقولُ؟
نعم ! قد مُنحنا الذُرى السواقي ومجد التلول
وهُدب النجوم، وشعر الحقول
ولكننا لم نصُنها
ولم ندفع الريح والموت عنها
فباتت كزنبقةٍ في هدير السيول
نعم..! ودفعنا بأقمارها للأفول
وقامر جُهالنا بالضحى
بالربى
بالسهول
بسوسنةٍ اسمها القدسُ، نامت على ساقية
الى جانب الرابية
وتُمطر فيها السماءُ خُشُوعاً، تُصلي الفصول
ويركعُ سُنبلها، تتهجدُ فيها الحقول
وعبر مساجدها العنبرية أسرى الرسول
فماذا صنعنا بوردتنا الناصعة؟

إلهي تعلم أنت، ونعلمُ، ماذا صنعنا
بوردتنا,، قد نزعنا
وُريقاتها ودلقنا شذاها الخجول
وهبنا صباها لأذرع عول
لأشداع عقربةٍ جائعة
فكيف إليها الوصول؟
ونخشى غداً أن يجيء الضبابُ
وليلُ الضباب يطول
ويفصل ما بين أقدامنا والوصول
وقد تتمطى عصور الضباب بنا، وتزول
كواكبُنا ثم تأتي السيول
وتجرف شتلاتنا، وتطول
ظلالُ الكآبةْ تغرقُ في غمرات الذُهُول
وتأتي الرياح وتمسحُ جنتنا الضائعة
وتخبو امانينا، وأمتداداتها الشاسعة
ويطوي الذبول
سنابلنا
رب عفوك، ماذا نقول
وفي عتباتك كيف تُرى سيكون المثول؟
فأنت منحت الجناح الطليق، ونحن اخترعنا القيود
وهبت لنا القُدس، ونحنُ
دفعنا بها لليهود ,,
.............. نازك الملائكة


طلقات المدفع في الميدان
نغمات تشدوا بالألحان
فالحور تنادي للميدان
هُبّوا للجنة يا شجعان

اضغـط هُنا


* اللهم أرزقني أبناء يموتون في سبيلك .. إنك جوادٌ كريم ,,







آخر تعديل بنت البدائع يوم 19-09-08 في 04:08 am.
رد مع اقتباس
قديم 26-09-08, 10:51 am   رقم المشاركة : 10
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
آلجــمآل آالأخـــــآذ




كم تتوق عينيّ أن تنظر إلى صرح سُليمان عليه السلام,, وقدميّ لـ أنّ تُلامسه
كيف لا أتمنى ذلك... وهو أعظم مُلك أعطاه الله عز وجلّ البشرية بالدنيا,,
حينما استجاب دعائه [,,رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي,,] ’’’
مِراراً مايشغل عقلي ذاك المُلك العظيم..!

وعندّما أدخل الفنادق الفاخرة..
أو المحلات التجارية الفخمة
بـ أرضياتُها الرخاميّة كـ الزُجاج
وأسقفتُها الّلامعة كـ المِصباح
مُباشرة أتخيَّل الصرح المُمردّ
فـ أتخيّل الجنّة .. التي لاخطرت على قلب بشر....!
ثم أتخيّل الفردوس الأعلى
وتلقائياً يأتي على ذاكرتي وشوشة من حديث جميل روحاني ..
سمتعهُ عن الشيخ الجليل (الشعراوي)
حالما يرى البذخ والنعيم الدنيوي يقول:
هذا ما أعده الخلق للخلق، فما أعده الخالق للخلق ؟!!!

اللَّهُمَّ إنا نسألك من خير ماسألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
ونعوذ بك من شر مااستعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم







رد مع اقتباس
قديم 26-09-08, 10:57 am   رقم المشاركة : 11
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
::: وحانت ساعــــة الصفـــر :::



يقولون لي ...
اتَّخِذِي القرار !
وأيُّ قرار ؟؟

آخر قرار
آخر كلام
أهو المصـير
ونهاية عُمر الرَّبيع

أم
هو
الأخيـر
وبداية ورد الرَّبيع!


يقولون لي ...
خُذي قرار !
وأيُّ قرار ؟؟

صورة جافة بلا ألوان
وصوتٌ ساكت بِلا كلام
وطعامٌ لا أتذوّقـه
عينيّ
أُذنيّ
أنفي
لم تكتمل لهم القصّة !!


يقولون لي ...
خُذي قرار !
وأيُّ قرار ؟؟

أهو انتـحار
أو لذة منام

أو هو خلعٌ للأمان
أو بيعٌ للمشاعر

كالحُلم
كالخيال
كالسراب


يقولون لي ...
خُذي قرار !
وأيُّ قرار ؟؟

ولا أملك سِوى أنفاس
تجول عشوائية بالفضاء
دون إحساس
دون مقياس


يقولون لي ...
خُذي قرار !
وأيُّ قرار ؟؟

سِوى أني أُغلقُ عينيّ
وأتَّخذ القرار


قرارٌ بلا نُور
لِـ يكون غَسَقاً للبـداية
أو فجَراً للنـهاية !
1426هـ







رد مع اقتباس
قديم 26-09-08, 11:00 am   رقم المشاركة : 12
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
بعد أن أصبح لون الجبهة برتقال ,,!



|--*¨®¨*--|سلام الله عليكم موصولاً بالرحمة والبركات |--*¨®¨*--|

أيام,, ويهبط العيدّ نحو الأرض السابعة،، بِهلاله الرشيق،، بِنجومه المُتراقصة.. بِملابسه الجدِّيدَّة، بِعطوره،، بِحلوِّياته وهداياه.. وبِـ أشياءٌ أخرى لايعلمُها البعض...
[كُل هذا بعد مشيئة الله]

قالتْ لي أُمي بِنبرة جازمة: سوف أقوم بتخمير الحنّاء،، استعدي هذه الليلة..!
يا للهول،، وياللكرب الأعظم.. فلم أعد تلك الطفلة التى تهرب إلى بيت جيرانهم،، وتحتمي بهم.. ريثما تنتهي أزمة الخلط واللطخ في بيتنا
- ماذا أفعل في ورطتي هذه،،؟وليس أمامي سوى الجلوس على الكرسي المُخيف،، أشبه مايكون بمقعد الاعترافات الإجرامية.. مُستسلمة لِـ يد أمي التي ترمي على رأسي كُتل غليظة من ذاك الخليط الإرهابي..؟
نعم أعترف بكرهي لساعاته، وكرهي للأنهار التي تتقاطر منه، وكرهي عند إزالته
أما هو، فإني أحبه وأحب كل شجر الجنة,,

انتهت أمي الحنون (ماعدا أيام الحنّاء) من إخفاء كل معالم الشعر بالاسمنت البني،، لأذهب نحو المرآة, بعد أذكار وتلاوات تُثبت قلبي عند رؤية وجهي المُؤثث أعلاه..! فإذا بي أرى جبهتي خرائط للاتحاد السوفيتي سابقاً،، وعلى اليمين قطر والبحرين،، وأقصى اليسار ملامح من البرتغال! بعد أن أصبح لون الجبهة برتقال،،!
كم تعاطفتُ مع رقبتي المسكينة،، وهي تحمل أوزاناً وأثقال!! كعجوز تسترزق الله، تضع صُرتها فوق رأسها... وتذهب في إتجاه السوق ،،

بعد ساعات محسوبة بالدقائق والثواني،، حتى خفتُ من ساعتنا الجدارية أن تصرخ بوجهي: لاتُبحلقي بي كثيراً !!!
الآن أتت آخر مرحلة عصيبة،، ربما أشدُّها رعباً،، وهي وقت إزالته،، معركة داحس والغبراء,, بين الماء والحنّاء...خرج أبي لصلاة الفجر, وبعد عودته المُتأخرة.. عرف أن الغسل لم ينتهي بعد..!! ,,,, فطرق الباب وقال: أنتِ مُحاسبة في الدفع يوم صدور فاتورة الماء.. !!
أن تُزيل الحنّاء من على رأسك.. هذا يتطلب منك خزان مياة مكتوب باسمك..
فلم يمر عليّ أشد من عِناد هذا الخليط ،، حينما يأبى أن يقتلع إلى الجحيم،،، بل ويتفنن بتقطع شعرك واحدة تلو الأخرى وهو قابعاً مُتسمكاً بالجذور

بعد انتهاء المعركة،، لأمي قُلت:
نعم كسبتُ فائدة الحنّاء،، ولكني خسرتُ نصف شعري المُتقطع !
والأجر من أجل سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ,,
اليوم الاصعب 22-9-1429هـ







رد مع اقتباس
قديم 26-09-08, 11:14 am   رقم المشاركة : 13
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
خميـلة نائمة على سور الفجـئة ...!



خميـلة نائمة على سور الفجـئة ...!


كان مُتزملاً في صومعته... يعتـقد أن عاطفته بحالة إغفاء،، وحينما وقع قلبه عرف أنها حالة استفاقة...! وهي كذلك،، لم تذهب إليه ذات فجرٍ أبيض،، بل كانت مُختـبئة بذرى الأيام.. ولم تدري أن جزئها الآخر مكشوفٌ له...! جمعت ملامح فُستانها,, وسكبت المُر على ضِفاف النهر.. فتشكلت دوائر مُغلـقة... اغتبطت بذلك,, لـ يتسنى لها النسيان,, لم تكن تعلم بعد لوناً من طقوسه.. وهو أنهُ لايحتسي القهوة كغيره،، بل يُفضل الرغوة عالية التركيز،، كي يفيق سليماً.. ثم يموت جنوناً،،
في احد أيامه الفردية.. استمع إلى موسيقى جذبته.. أرخي غصونه نحو الأوتار.. فمالت إليها سنابله... يقول أنها ألحان الحياة...! ويقول أيضاً: هي كل الحياة..! ومن شدة النشوة .. قرن حبها بـ حب امه,, هو دائماً طفل.. ولا يليق به اسم ..إلا الحمل الوديع..!
أهدت لهُ وردة،،، فأغدقها بـ بُستان.. أرهفت لهُ مهلة،،، فألبسها قِلادة.. ضحكوا فبكوا,, وبعد البُـكاء ضحكوا،،، ثم عادوا حيث تجفيف الخدود...! ثم الابتعاد،، الحل العقيم.. يجب عليها أن ترحل,,, ولم ترحل ...!

كأنها تتشـبث به,, حتى تكتشف (كاملاً) المدينة التي تسكنها,,, ومن الخذل الرحيل دون الغوص بـ ميادين الروح..
اليوم معك... وبالغد خارجك,, والحب الذي كان بلاسبب .. لايسقط إلا بسبب ...!







رد مع اقتباس
قديم 26-09-08, 11:52 am   رقم المشاركة : 14
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
جرح السلاح يبرأ,,, وجرح اللسان ما يبرأ



لابد أن تخوض المٌنافسة .. حتى تعرف قدر ذاتك ...!
أما أن تنتصر ,,, فهي مُتعة مُكتملة النواحي في مواهبك ..

هذا ماشعرتُ به حينما شاركتُ منتدى بريدة العام برامجة الحماسيّة,,
في صباحات أحد الأيام الموعودة لي بالنجاح ...
والفضل يعود لله وحده ..


إليكم المقال :
[align=right]
[align=center][/align]

[align=center]~*¤ô§ô¤*~بسم الله الرحمن الرحيم~*¤ô§ô¤*~
[..مقال قصصي..][/align]

وحينما فكّرتْ بالمُوافـقة،،، دَفعتْ دِماء فِكرُها.. كما دَفع هُو أوراق جيـبه.... استعداداً لـِ مُتعة الالتِصاق النفسي والسَكن الرُوحي قبل أي مَلـذات أُخرى.... كيف لايجدُ ذلك،،,, والأزواج تُبهرهم الزوجـات ذات النُسخ الغير مُتكـررة.... فقد كانتْ لعوب ضحوك،، يُطلق عليـها لقب (البشاشة الدائمة),, و(الحياة الهانئة)

مضى كثـيراً من أيامهم الخُزاميـة داخل أربع جدران زنبقـية،، وقليـلاً من المُشـكِلات المُعـقمة،، والتي هي ملـح الكـوخ الزوجـي،،
_ لاعليكِ ياحبيبتي،، ألسنة الناس خلفنا.. هي ظواهر جُغرافية.. يجب أن نكون أمامها جِبال... ويكفينا الرضى بما كتب اللهُ لنا من قسمةً ليستْ بضيزى،،،
_ ولكن ياعزيزي.. العيشُ بِلا أمل حياةٌ أشبه بالقبر..!! فقط نتمنى ولداً صالحاً واحداً.. يدعو لنا بعد الإنتقال إلى حياة البرزخ،، فلم ينزل الله من داء إلا وأنزل له دواء،، أرجوك.. دعنا نستمر بالبحث عن العلاج...!

ارتحل سرباً من السنـين.. وطويت لحظات الأنين.. وكلما زادت مسافات الشِفاء،، زادت مساحات المحبة والولاء.. حتى شعروا بأن الحسـد أخذ يغزوهم من هُنا وهُناك !

استيقظتْ ذات صباح بـِ أصبحنا وأصبح المُلك لله.. وقبل أن تُغادر السرير.. تذكرتْ من صكّت وجهها.. وقالت عجوزٌ عقيم! ثم ابتسمت ...!!
في طريقها إلى المدرسة،، أبتلعتْ دمعة طازجة.. ثم قالتْ لزوجها: تعلم جيداً أني لا أقوى لضى غيـرتي،، ولكن..! حان الوقت لأسكـب مشاعري وسط غيـاهب التـجرد.. فـ أقول لك: تزوج من تُنـجب لك الأبن،،
لم يرد عليها،، ليس لأنهُ تجاهلها.. بل أرسل ردهُ فيما بعد عبر المحمول،، موارياً ماء عينه, والتي تفضحه نبرة الصوت:
_ لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!!

تهللتْ سرائرها واستشرق وجهها.. ولم يلبث أن تحول النور إلى ليل..! عندما قالت لها زميلتُها: من حق زوجك أن يتزوج.. فالعقيم ليست عضوة في النسل.. ولن تنفع المجتمع!!

عادتْ إلى البيت تجرُ معها أشلاء جُرحها الغائر... وهي تتذكر:
[,, المُسلم من سلم المُسلمون من لِسانه ويده ,,]
[/align]

رابط المقال: جرح السلاح يبرأ,,, وجرح اللسان ما يبرأ
************************************************

* وبعد أن حصلتُ على المركز الأول.. وفزتُ بالهدية المُقدمة من (الدولي للخياطة الرجالية) احترتُ لمن أهدي هذه الهديّة من بين أخوتي ..؟؟ فلم يمر عليّ أن كنتُ جسراً بين جبلين..!
ولكن وقع الاختيار على آخر العنقود ’’’ كي يأخذ من الدلع المُرخى له سبيلا ..


- لا أنسى أشكر كُل من ساهم بهذه المُسابقة المُخلدة في ذاكرتي بكل تفاصيلها
من مُجرد فكرة بسيطة خطرت بالنُخاع المُستطيل
إلى أن تلقيت خبر الفوز,, عند ذاك الشلال الباهر..خارج السعودية
من أجل القلم.. نعمل كل ما يُعطيه رونقه
شكراً أبلا كوين بريدة ,,
شكراً أبلا تلميذة الحياة
الشكر مُطلقاً للجميع







آخر تعديل بنت البدائع يوم 21-10-08 في 04:30 am.
رد مع اقتباس
قديم 26-09-08, 12:15 pm   رقم المشاركة : 15
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
:::: سهــرة إنفــرادية ::::




حينما يكون جدولك خالياً من كل السطور.. أهُناك فرق بين أن تستيقظ الصباح.. أو ساعات مُتأخرة من الليل...؟ وهل تتوقع وجود غيظاً بداخلك يجعلك تستنهّض الملامة حالما ينساك الوقت ولم يُوقظك أحد ..!!! إذاً لا داعي للقلق حينما تجد المنزل صاخباً بالهدوء.. ما عدا صوتاً خافتاً,, يسترسل من المصابيح المُلاصقة للجدار..! هي وحدها قتلتْ الظلام.. وإلا.. لـ أمستْ حياتي كُلها ظلام لايُطاق!...
بعد ساعة من زوال الخمول التالي للاستيقاظ.. سحبتُ جسدي نحو ثلاجة المطبخ.. لـ أقبض على ثلاث بُرتقالات,, ستكون فداءً لـ فراغي.. وتسليةً لصحتي,, أخذتُها إلى المشرحة,, ثم المعصرة.. كانتْ دُموعها تعتصر شلالاً.. وذاكرتي تعتصر إندماجاً... لـ مدى يرفض كل مُحاولات التعجيل,, وكأنه سُلحفاة على طريق مُمهد بالبثور والحصى الدّقيقة.. تُعرقل حركتُها البطيئة ..!


;
;
;


- هل تشعر أن تساقط ورق الربيع بسبب جفاف الخريف
ليس إلا انبلاج الوصل العالق بيني وبينك ,,,؟
لا أعلم متى يسقط أو ينفجر
نجم الفجر يـتوسطنا
وكُلما أرى وجهي في المرآة يسألُني ...
من أين ستبدئين رِحلتك ..؟
و كيف هي تذاكر المرور ..؟


- الإجابة هي تلك المُتكررة: الله وحده يعلم ..
2008 يوليو







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:25 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة