,
,
,
[.. ياغزة,, قلوبنا مثلكِ تحترق ..]
أيا عمر الفاروق هل لك عودةٌ ,’, فإن جيوش الروم تنهى وتأمرُ
رِفاقك في الأغوار شدوا سروجهم ,’, وجيشك في حطين صلوا وكبروا
تُغني بك الدنيا كانك طارقٌ ,’, على بركات الله ، يرسو .. ويبحرُ
نساء فلسطين تكحّلن بالأسى ,’, وفي بيت لحم قاصرات.. وقصّرُ
وليمون يافا يابسٌ في اصوله ,’, وهل شجر في قبضة الظلم يثمرُ ؟
رفيق صلاح الدين ..هل لك عودةٌ ,’, فإن جيوش الروم تنهى وتأمرُ
تُناديك من شوق مآذن مكة ,’, وتبكيك بدر، يا حبيبي ، وخيبرُ
تعال إلينا.. فالمروءات أطرقت ,’, وموطن آبائي زجاج مكسرُ
هزمنا .. وما زلنا شتات قبائل ,’, تعيش على الحقد الدفين وتثأرُ