[align=center]
الفراق وما ادراك ما الفراق
قبل بضعة ايام
اثار حفيظتي موقف الوداع
وشعرت برغبة عارمه للكتابة
لا اعلم لم تملكني هذا الشعور فجأه
فأخذت اسطر عباراتي بنسجاً من مخيليتي
وكأنني اعيش ذات الموقف.
اخذ يلوح بيده لها وهو مبتسم مودع
يتظاهر بانه يقوى على فراقها
ولكن هيهات اي قوة تكمن في فراقه لأغلى انسانه سكنت قلبه
ودعها واخذ ينظر إليها
حتى غابت عن ناظره
وبغيبتها اسودت الدنيا في عينه
وشعر بالضياع يتسلل إلى اعماقه
وظل واقفا وهو حائر إلى اين السبيل؟
بعد ان رحلت وتركته وحيداً
ثم اهتدى و مشى متثاقلا خطاه
لا يعرف اي وجهة يتجه
فكل الطرق متشابهة في نظره
وتوقف لوهلة ..!
واخذ يسترجع ويعي ماحدث
ثم رجع إلى ذات المكان
واخذ ينظر باتجاه غروبها
وصرخ باسمها
ولم يجبه الا صدى صوته
فادرك لحظتها انها لن تعود
فخارت قواه وسقط ارضاً
وسقطت لذلك دمعة تشع الماً وحزن لفراق تلك المحبوبه
آه ما اقسى هذه الحياة
عندما تجبرنا على فراق من نحب
وتنقض غزل الفرح عن هذه الحياه
فتصبح مملة توحي بالحزن و الكآبه
ربما تكون هذه الكآبه
بصمة ثابته تبقى لتُذبل صاحبها
فيفقد نكهة السعاده فلا يستطعمها بعد ذلك
فيعيش حياته دون ان يشعر بطعم او لون او حياة
كل هذا يحدث له واكثر
لأنه لم يجد من يأخذ بيده ويهتم به
ويحاول ان يشغله بهوايات تسلية وتنسيه المه
مسكين هو فقد حبيبته
ولم يجد له صديق صادقا يقف إلى جانبه في محنته
وهذا ما آل بحاله إلى ماتحت الصفر[/align]
العرض الشجري