.
.
الى من كساه الهم الحزن .../
.
.
أحداً في هذة الدنيا من الهم خلى والحزن والغم ماذاق واكتوى ,,
حتى خير من وطأة قدماه الثرى حتى نبينا جُعلنا فداه ,,
حتى الأنبياء والصالحين الكل الكل ذاق مرارة العنا ,,
هذه هي الدنيا
( إنّا خلقنا الإنسن في كبد )
:
:
والله يا أحبه أنها مجرد دنيا
دنيا لاتساوي حتى جناح بعوضة
فلمَ لأجلها نحرم أنفسنا معنى السعادة ؟ !
:
ألا يكفينا بإن لنا رب رحيم لطيف
أرحم من الأم بوليدها
يعطي ويعطي يغفر ويستجيب
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )
قريب ياأحبة قريب ,,
بقربه كل الهموم تهون
بقربه تكون اللذة
بقربه تكون الحلاوة ,,
:
يا أحبة لسنا نحن من نتألم !
الحمد الله
نجد مانأكل ,, وغيرنا يموتون جوعاَ
نجد مانشرب ,, وغيرنا يموتون عطشاً
نجد مكاناً لننام فيه ,,
وغيرنا ع الأرصفة لايجدون مكاناً حتى يرتاحون من عناء الحياة فيه
غيرنا فقد أهله
غيرنا يقتلون ويعذبون
غيرنا لايجدون مايتقون به برد الشتاء
ولا ما يدفعون به حر الصيف ,,
غيرنا في المستشفيات يتلوون من الألم ويأنون من الوجع
ووووو
والله لو تأملنا في أنعم الله لسعدنا
ولكننا للأسف رضينا بالألم
: