ㄨ•° خ ـلجات أنثى ㄨ•°

[طهر السماء]

لـِ كلَ مَنَ قرأنيَ هنآً ..!

[طهر السماء]

.

.

.


تعلم و أعلم أن الحب الذي جمعنا كان طاهراً..


كـ طهر مريم العذراء !


تعلم و اعلم أن الظروف التي حالت بيننا كانت عائقاً صعباً..


كـ السدّ الي بناه ذو القرنين !


تعلم و أعلم أن ذاكرتينا وصلتا إلى حدّ الانتفاخ..


و قلبينا وصلا إلى مرحلة الّلاتساع..




لكـــــــــــن


ما تعلمه انت و لا اعلمه أنا .. السر خلف خذلانك لي بـ صوت مرتفع !!!!!!

[طهر السماء]

.
.
.




عنها أنها قالت :


( أصبحت حياتي صمّاء )


::


أظنّ أنها أنثى وصلت إلى مرحلة مابعد اليأس..


إلى أين .. لا أعلم


والأرجح أنها هيَ الأخرى لا تعلم !!!


و لو أنها تدرك أنّ الحل الأنسب بعد السقوط هو الوقوف دون الالتفات


لـ تبدّل حالها كثيراً!!




............. كان الله في عونها



____عزيزتي____(و لا تقنطوا من رحمة الله)

[طهر السماء]

أحياناً


نحنُ لسنا بـ حاجة لمن يأتينا بـ الجديد الغريب


فقط .... نحتاج من يكسر الروتين ..

[طهر السماء]

إلى أصحاب القلوب البيضاء في حياتي (2)







إلى شقيقاتي



نبض الحياة ،، و حياة النبض


شكراً .. لأنّكنّ جدار الأمل الذي أُسندُ عليه رأسي وقت انكساري..

فـ كنتُنّ الأذن الصاغية..

و الأيدي الحانية..

و العين التي بكت لأجلي..







إلى أخي




الطفل ( الرجل)..


شكراً لأنّك صاحب الوجه البريء..


الذي كلما نظرتُ إليه شعرتُ بأنّ الحياة لازالت تحتضن الخير الكثير..


وأنّك الإنسان الوحيد الذي ما إن بكيتُ أمامه


جاثية على ركبتي.. لا يسألني: ( أيَنهار الجبل؟؟!)

[طهر السماء]

[align=right]


قال علي رضي الله عنه :


( يا دنيا غرّي غيري قد طلقتُكِ ثلاثاً )







................................فـ أين الـ ( علي ) في زماننا ؟؟![/align]

[طهر السماء]

[align=center]

أيدٍ بـ رائحة الخبز !







( هناك أشياء لا تزول )

- اعرف الناس من أكلهم للخبز .. الفقير تصل أسنانه لمنتصف الرغيف قبل أن يتذوق أطرافه ,

و الغني يقطعه أرباعا بحد سكين ثم يأكله ,

أما الذي يقطع أطراف الرغيف بيديه فاعلم انه عفيف يتصنع الشبع !!

صباحا كان يدعوني لداخل مخبزه الصغير بحارة النوم ليقدم لي كعكاً و فنجان قهوة

يواصل أثناءها غناءه مع فيروز بطلاقة وانسجام تاركاً ليديه مداعبة كيس طحين يرشه بالماء من حين لآخر وهو يؤدي تمرينات العجن باعتياد .

- لو أن سميراً هنا لأصبحتما صديقين بالتأكيد ... هو الآن بعمرك !

و يعاود الغناء و هو يفرك الطحين بدلال ثم يقطعها أجزاء متساوية يرميها في فرنه فـ تثور خجلا فتنتفخ بحرارة الفرن ليلتقفها مشتاقا .





كان بحاجة أن يتحدث عن هذا الـ سمير , الذي تركه صبيا ليهاجر مع عمته إلى لندن

و يصبح فيما بعد ..،

طبيبا يغدق عليه شهريا ما يفيض عن حاجته فيدخره لحين عودته , ولم أكن اسأله عن سمير أبدا ...


- العالم كله يتحرك احتراماً للرغيف .. الحروب تقوم وتقعد وفي كواليسها رغيف !!في حزن يوم ما لم يدوي به صوت فيروز في المخبز ؛

أخبرني أن رسالة سمير الأخيرة تطالبه ببيع المخبز وشراء بيت أنيق في حارة نظيفة .

كانت المرة الأولى التي أرى بها ملامح الزمن على وجهه كـ رغيف لم يخبز جيداً !!

أصبح يجلس أمام فرن الشقة الأنيقة , وقد عاد سمير وزوجته ليعيشا فيها .

يشعل الفرن ويراقب اللهب الأزرق يرغب في قطع أجزاء عجين لا يجدها حوله .

::

تذكرت هذا فقط حين أخبرني المغسل أنه ضاعف كمية المسك وهو يغسله

ولم تذهب رائحة الخبز المشعة من يديه ..


....

........[/align]





[align=left]عميق الإعــ ج ـــاب لــ صاحبة القصة [/align]

[طهر السماء]

[align=right].
.




.
.



رُغمَ ما يُصيبُنا مِن مَلَلْ .!

رُغمَ آعتِلاءِ اليأسِ قِمَمَ الخَيالْ .!

رُغمَ ما يُخيفُنا خلفَ أبوابِ الحَقيقَه .!

نبقى بـِ/ صُمودْ .!


وَ تأهّبْ

/
/ [/align]

[طهر السماء]

.
.

اقتباس: " لا تكتب بيمينك إلا مايسرك أن تراه يوم القيامة لأنك ستسأل عنه "

اللهم قنا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا و زلاّت أقلامنا

اللهم ارزقنا كلمةً طيبة ترضيك عنّا وتسرنا يوم الحساب

.
.

[طهر السماء]

كل الدنيا لا تساوي جناح بعوضة

[طهر السماء]

،
،

عودة مشبعه بـ حزن


.
.



من حسرةً أبكي :


كان هنا يوم أمس//

و لكنه قدر الــرحمن..هــو الـ معطـي ..وهو الـ آخذ ..لا إعتــراض على أحكـامه ..

ولكن الـ ألم هو الـ ألم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..،

اسأل الله العلي العظيم ان يغفر له ويرحمه وأن يُجازيه بالحسنات إحساناً ،

وبالسيئات عفواً وغفراناً ..،

عظم الله الأجر وأحسن الله العزاء وألهمني و أهله الصبر والسلوان ..،


ربآه عفوك


.
.



..،

[طهر السماء]

.
.

و إنا على فراقك لمحزونون …



رحماك ربي … رحماك ربي … من باب جنتك لباب جنته بإذن الله ..


فهو الأرحم الأقدر الذي لا يعجزه شيء



.
.


ما أثـّر بي هو وفاته !!



يا آلله … أخذت أفكر …


ما هذا الموت الذي يخطفنا من لذات حياتنا .. وكأنني أول مرة أسمع وأدرك معنى الموت !!



رحماك ربي … مازال في العشرينات من عمره …

.
.




ص د م ة .. كيف لا …



موتك رسالة لي بل صفعة .. و كانت هذه الرسالة أعنف رسالة تلقيتها في حياتي …


الموت .. الموت .. الموت .. أعاهدك نفسي … سيكون لي معك حكايا يوميه عنه … علك ت ن ض ج ي ن





رباه لست للفردوس أهلاً

و لا أقوى على نار الجحيم


:


فهب لي توبة و اغفر ذنوبي

فإنك غافر الذنب العظيم




لن يكفيني نحيب … ولا إراقة دموع … هذهـ
رسالة لكِـ يا نفس … فمتى تتوبين !!!




رباه كفارتي عن كل معصية

أني أتيت و ملء النفس إيمان

:

أتيت أطرق باباً كل مجترم

أتاه يرجع وهو خذلان

:

قد استضاف كريماً لا يمن بما

يعطى وفي منه للعبد رضوان


:

فاغفر و سامح و تب و اصفح

ففي كبدي الإثم يصرخ و الإحساس يقظان







اللهم يا رب ياودود يا حي ياقيوم … ياخالق الكون دون مثيل … يا رافع السماء دون عمد …


أسألك بأعظم أسمائك وصفاتك .. أن تغفر له مابدر منه .. وأن تجعل قبره روضة من رياض الجنة …


وأن تغسله وتنقيه من الخطايا كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس…


اللهم و أربط على قلب أهله … وعوضهم خيرًا


اللهم و أرزقهم لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا و بدنا على البلاء صابرا …

اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض…



اللهم تب عنا وأصفح .. والهمنا ذكرك وشكرك و حسن عبادتك ..





اللهم سلّم سلّم ...


.
.

[طهر السماء]

.
.
.
.




أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة ؟ ..

أتعرفون ماذا يشدنا إليها و يخيفنا من الخروج منها !!.

إنه شيء واحد: هو صلتنا بمن حولنا.


هو حبهم لنا, وحبنا لهم !

إننا نكره أن نغادرها

لأننا نخشى ألم الفرقة و مرارتها ...


.
.

[طهر السماء]

.
.
.



.
.


أمطآر ع منطقه القصيم ..،


اللهم اجعلها يآ رب أمطآر خير و بركة ..،



.
.

[طهر السماء]

.
.
.






قيل بـ [ أن أغصان الود تتكسر لهشاشتها


^

لا أوافقهم الرأي ،

فالغصن ان سقيناه بالصدق يقوى و يشتد ،

و إن أحطناه بالحب يكبر ويمتد ، تخضر أوراقه ، تينع ثماره،

و ترمي البراعم بذورها لتتكاثف أشجار الود وتنبت في تربة الأخوة الصادقة..

و أرى بأنه إذا التقت أغصان الشجر و تصافحت أوراقها تزهر و تنتج أكثر،

تعيش طويلا، و هي ترتفع و تنمو حتى تطال الغيم.،

أما إذا قُطعت شجرة تموت الأخرى ،و إن عاشت تعيش ضريرة،

حتى تقطع هي الأخرى، هكذا أرى و لكم ما ترون .


والقول يقول ( إذا مات صاحب الشجر مات الشجر بعده ).



.
.