أحبك ...
لأنك شمسي التي تضئ بها حياتي وقمري الذي ينير طريقي
وشمعتي التي تنور دروبي ...
أحبك ...
لأنك قلبي الذي أحس به .. وعيناي التي أرى بها
أنت وحدك من يرحل عني ويبقى معي في أدق تفاصيلي
أذوب حين أسمع صوتك هامسا في أذني يغنيني وكلي إنصاتا إليك
وأنام في عينيك وأحلم وأغوص عشقا في رضاك
وأعذب أغانيك يا أحلى مواويلي ...
أخفقت في البحث عن لغة الحنان
فلم أجد أحن علي منك يؤويني
أنت صوتي وآهاتي .. وأنت وجهي في مرآتي
أنك تغوص في حشى جوفي ووجداني
رسمت صورتك في داخل صدري .. وعلى جدران أضلعي
علمتني ياكل الحب كيف يعود العمر إلى الوراء
وكيف تصحو الأنوثة فجأة وبدون استئذان
علمتني ياحياتي أن أكون امرأة مختلفة .. امرأة غير التي عرقتها
امرأة متجددة تطل على حياتك وتتوغل
داخل إطارك المشرق الذي تحبه وتشتاق إليه
علمتني ياعمري أن أتنفسك .. أن أحبك بروعة أكثر
أن أسكن أعماقك بعنوان جديد
علمتني يا روح الروح أن أصعد فوق ضعفي كي أهزم الأحزان
تعودت عيناي على تعلم حروف الهجاء في خطوط عينيك
تعودت يداي أن تحط رحالها بين يديك
تعودت جوانحي أن تسكن وتهفو بين ذراعيك
تعود كلي أن يضع مرساته على سواحل كتفيك
تعودت كلما رأيتك أن أشتاق أكثر .. وأكثر .. إليك
فدعني اليوم وحيدة .. كي أتعلم أن الأشتياق
قليل .. قليل .. جدا عليك
القلب المجروح