أخبار الزعيـم ليوم الإثنين 10 / 9 / 1430 هـ من الصحـف
رئيس الزعيم يوثق خيرية ناديه بتدشين برنامج الهلال الإنساني
الرياض: عبد الله الفراج
وثق رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد عرى ناديه الخيرية مساء أول من أمس بعد أن دشن مع الشريك الاستراتيجي للنادي، شركة اتحاد اتصالات(موبايلي)، برنامج الهلال الإنساني تحت شعار (من واجبنا).
وارتكزت منطلقات البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الأندية السعودية والشركات الاستراتيجية بآية عريضة استهل رئيس الهلال كلمته بها بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز والأمير سلطان بن فهد بن سلمان والأمير أحمد بن فهد بن سلمان, والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس خالد الكاف وأمين عام جمعية البر بالرياض ووكيل الرئيس العام لشؤون الشباب منصور الخضيري وأمين عام جمعية البر بالرياض الدكتور عبد الرحمن آل بشر ومدير المكتب الرئيس للرعاية بالرياض المكلف عبد الرحمن المسعد, والأجهزة الفنية والإدارية ولاعبي الهلال وعدد من وسائل الإعلام المختلفة. وانطلقت كلمة الأمير عبد الرحمن بن مساعد من قول الله تعالى ((مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ)), جسد من خلالها المعاني السامية للأعمال التي يفترض أن تقوم بها الأندية تجاه مجتمعاتها, وفي كيفية تحويل الأعمال الكمالية إلى أجر ومثوبة, كالعمل الذي قام به نادي الهلال بتخصيص 25% من دخل مبارياته الموسمية لصالح جمعيتي إنسان والبر بالرياض اللتين تسلمتا التبرع الهلالي من قبل يده بين أركان برج الفيصلية التجاري وسط العاصمة الرياض بعد أن وصل إجمالي التبرع إلى 1.100 مليون ريال من دخل المباريات ونالت كل جمعية 50% من تلك النسبة.
الرئيس الهلالي يرى ضروه أن تكون الأندية الرياضية ملتصقة بأعمال الجمعيات الخيرية خاصة مع زيادة حجم إيراداتها التي وصلت إلى عشرات الملايين, وزيادة تسليط الأضواء على أدوار تلك الجمعيات, وأن تتحول صناعات الرياضة السعودية إلى جمل ابتكارية خيرية مستقبلية.
ويقف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لموبايلي خالد الكاف موقفا آخر في آلية بحث سبل جدوى إحضار فرق كروية عالمية يكون ريع حضورها للسعودية للجمعيات الخيرية. وعمق مقترح الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي نادى به الموسم الماضي لمسؤولي موبايلي بوضع شعار (إنسان) على عضد اللاعبين، قيام هذا المشروع الخيري من خلال تنفيذ برامج ابتكارية, بعد أن أكد الكاف أن موبايلي تنطلق اليوم بمفهوم جديد وعمل خيري لوجه الله, مؤكدا أن هذا العمل نواة لإعمال خيرية أخرى ليؤكد الرئيس الهلالي أن الأعمال الخيرية خير من أن يحمل اللاعبون شعار الجمعية. ويقوم برنامج (من واجبنا) على إعداد الصناديق الغذائية للفقراء وتخصيص ريع من الرسائل النصية لدعم جمعية إنسان التي تلقت مليون ريال من موبايلي, بعد أن أطلق محترف الهلال السويدي كريستيان ويلهامسون بادرته بتقديم مبلغ الـ 50 ألف ريال التي نالها كأفضل لاعب في الجولة الأولى من دوري المحترفين، لصالح جمعية إنسان.
وأشاد رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز بفكرة التزاوج بين القطاعين الاقتصادي والرياضي بعد أن رسمت الأندية السعودية مفهوم الأندية الرياضية الاجتماعية بمبادراتها الخيرية.
ونادى سامي الجابر بصوت الرياضي الصريح جميع مشاهير الرياضة السعودية أن يسارعوا إلى الأعمال الخيرية وأن يجعلوها نصب أعينهم, كون الشهرة زائلة لا محالة وتبقى الأعمال الجليلة هي الراسخة، قبل أن ينادي زملاءه الحاضرين للمؤتمر الصحفي، بالتصريحات التلفزيونية لقناة أبو ظبي والتحدث لها حول البرنامج الخيري بعد أن شهدت الفترة الماضية قطيعة بين القناة والهلال.
وكان الأمير عبد الرحمن بن مساعد وجه بضرورة التجاوب مع القناة.


الهلال في أزمة مالية... ويطالب جمهوره التقيد بـ «التعليمات»
الرياض - عبدالعزيز العمر
بدأ مسيرو نادي الهلال في مطالبة جماهيرهم بالتقيد بتعليمات الملاعب كافة، والحضور باكراً قبل أية مباراة للفريق، للظفر بتذاكر الدخول الى الملعب بسهولة، إذ جاء ذلك بعد أحداث مباراة الهلال الاخيرة امام نجران في الرياض، بينما لا تزال خزانة النادي في ضائقة مالية، جراء قلة الدعم المادي الذي تتلقاه الإدارة الهلالية من أعضاء الشرف عدا البعض منهم، الذين دأبوا على دعم الفريق في فترات متقطعة، ما أثقل كاهل رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد والذي تحمّل الكثير من الالتزامات المادية لدعم مصروفات الفريق وعقود اللاعبين المحليين والأجانب، الى جانب الجهازين الاداري والفني.
وعلمت «الحياة» بأن هناك تحركات هلالية لزيادة الدخل المادي عبر الاستثمارات، خصوصاً في عقد الشراكة مع شركة «موبايلي» والعقد المبرم مع قناة «ART الزعيم».
فيما يعكف المدرب البلجيكي غريتس على متابعة الفريق الأولمبي خلال اللقاءات المقبلة لاختيار بعض العناصر لإلحاقها بقائمة الفريق الاول، ونفى مصدر هلالي أن يقوم الجهاز الفني بإشراك السويدي ويلهامسون والبرازيلي نيفيز مع الفريق الأولمبي في بطولة الأمير فيصل بن فهد.
وفي جانب آخر، بدأ عضو الشرف الأمير عبدالله بن مساعد في درس مسودة عقد الاتفاق بين ناديي الهلال وانتر ميلان الإيطالي، الخاص بمشاركة فريق الاخير في حفلة اعتزال لاعب الاول نواف التمياط في كانون الثاني (يناير) المقبل، وفي حال موافقة الأمير عبدالله بن مساعد على بنود العقد كافة سيتم التوقيع بين الطرفين، وسيتبع ذلك عقد مؤتمرين صحافيين أحدهما في الرياض والآخر في إيطاليا بمشاركة اللاعب نواف التمياط ومدير المهرجان عادل البطي والوسيط أحمد القرون.
الاتحاد والهلال والشباب نجحت في الاختبار
عبداللطيف الحسيني *
مضت جولتان من دوري زين للمحترفين وجولة مقدمة لفريقي الاتحاد والرائد من دون أية مفاجآت، إذ إن الفرق الكبيرة لعبت أمام الفرق الصغيرة وحققت الفرق الكبيرة كامل النقاط.
فريق الاتحاد المتصدر بتسع نقاط من ثلاث مباريات، ظهر بمستوى جيد قياساً ببداية الدوري، ولم يقلل من عطائه لعبه ثلاث مباريات خلال ثمانية أيام في هذه الأجواء الحارة، ولكن أداءه يشوبه شيء من الثقة الزائدة، كون لاعبوه أصحاب إمكانات عالية، ما أوقعهم ببعض الحرج عندما سجل فريق الفتح هدفه الأول، وكذلك الفرصتان الكبيرتان اللتان أضاعهما فريق الرائد، لكن الفريق أمام القادسية لعب بجدية أكبر وبأداء أفضل، فحقق الاتحاد نتيجة كبيرة، ومن الملاحظ أن الاتحاد من الوسط للأمام فريق قوي جداً لوجود عدد من العناصر المميزة القادرة على التهديف وبعدة طرق، لكن هناك مشكلة لدى فريق الاتحاد هي في خط وسطه الخلفي ودفاعه وبالذات من العمق الدفاعي أي أن الفريق مميز من النواحي الهجومية أكثر منها دفاعياً، ويعتمد الفريق على طريقة 4-4-2.
فريق الهلال لعب مباراتين بأسلوبين مختلفين، المباراة الأولى أمام القادسية لعب بـ 4-5-1 تتحول أثناء الهجوم إلى 4-4-2 ولم يظهر الهلال بمستواه المعروف، ولكن من الناحية الجماعية ظهر بمستوى أفضل واستطاع كسب المباراة في الدقائق الأخيرة، وتحسن في المستوى بعد إشراك الشلهوب والصويلح والدوسري وتنويع اللعب من العمق والأطراف، أما المباراة الثانية فلعب الهلال بأسلوب 4-1-3-2، وكان الفريق بكامل حضوره الفني والجماعي، ولكن كان هناك نوع من الخطورة من العمق الهلالي لوجود محور واحد، ما كشف الدفاع الهلالي في بعض الهجمات النجرانية المرتدة، وما ميز الهلال في تلك المباراة هي الجدية في الأداء الجماعي والتنويع في رسم الهجمات.
فريق الشباب احتفظ بطريقة لعبه المعتادة 4-4-2، وظهر الفريق الشبابي في المباراة الأولى أمام نجران بشكل جيد بالذات في الشوط الثاني لوجود قوة ضاربة هجومياً بتواجد فلافيو والشمراني، ولكن في مباراة الوحدة وبعد تسجيل الشباب لهدفين كان هناك نوع من التراخي في الأداء الشبابي، ما أوقعهم بأخطاء كلفت الفريق لطردين وتسجيل الوحدة هدفين، وأكثر ما يعيب الفريق الشبابي في المواسم السابقة التفريط في النقاط ببداية الموسم.
فريق الوحدة ظهر بمستوى أكثر من جيد أمام الاتفاق وكان المسيطر ويستحق الفوز، ولكن الفريق لا يوجد به مهاجمون على مستوى عال، والدليل على ذلك أن الفريق لم يستطع استغلال النقص أمام الشباب.
أما فريق الاتفاق فكانت التوقعات تنبئ أن يظهر بمستوى أفضل مما قدمه في تلك الجولتين، فخط وسطه لم يقدم المستوى المأمول، ووضح أنه يفتقد لصانع اللعب القادر على تمرير كرة الهدف، وكذلك على المحور الدفاعي، على رغم وجود خليفة عايل الذي لا يشارك أساسياً، ينتهج الفريق طريقة 4-4-2، الفريق حصل على تعادلين أمام الوحدة والنصر، ولكن بمستوى يضع علامة استفهام كبرى على أداء الفريق.
الفريق النصراوي بثوبه الجديد وبتعاقداته كان ظهوره الأول جيداً قياساً ببداية الموسم ولوجود أكثر من عنصر جديد، الفريق أدى جماعياً بشكل جيد أمام فريق الاتفاق، ولكن التواجد الهجومي كان ضعيفاً، لعدم وجود مساندة هجومية لريان بلال من لاعبي الوسط، ما أجبر المدرب على تغيير خطته من 4-5-1 إلى 4-4-2 بعد خروج حسام غالي وإشراك السهلاوي ووضع اللاعب الكوري المميز في الوسط الأيمن وفيغاروا في الوسط الأيسر، ما رفع من مستوى النصر هجومياً وأحرز هدف التعادل وكان الأقرب لتسجيل الهدف الثاني.
فريق الأهلي لعب مباراة واحدة أمام فريق الرائد لم يظهر هجومه بشكل جيد لابتعاد مالك عن الفريق لفترة ليست بالقصيرة وأيضاً عدم ظهور الراهب بحيويته المعهودة، كذلك لعب الفريق تحت ضغوط الموسم الماضي، ما جعله يلعب بتوتر أكثر واستعجال في النتيجة، أدى ذلك إلى وقوع لاعبيه في أخطاء كثيرة، والفريق يلعب بطريقة 4-4-2.
فريق الرائد لعب ثلاث مباريات، أدى في جميع المباريات مستوى جيداً، ولكن اصطدم في بداية الموسم بفريقين كبيرين الأهلي والاتحاد، مع العلم أن فريق الرائد أضاع فرصاً عدة في تلك المباراتين كانت كفيلة أن يخرج بنتيجة ايجابية، الفريق استعد جيداً للموسم، ما جعله يلعب أمام الفتح بثقة أكبر ويحقق نتيجة ايجابية.
أما فريق الفتح، فلعب مباراتين أمام الاتحاد والرائد بشكل جيد وسجل هدفاً في كل مباراة وأضاع العديد من الفرص، ولكن عدم وجود مهاجمين أصحاب خبرة كافية جعله يخسر المباراتين.
أما فريقا نجران والقادسية فظهرا بمستوى ضعيف ويجب على مسؤولي الفريقين مراجعة حساباتهم في فترة التوقف ومعالجة الأخطاء حتى يعودا للمستوى المأمول منهما، خصوصاً فريق نجران المرعب للخصوم في الموسم الماضي بالذات على أرضه وبين جماهيره.
* مدرب وطني.
بوادر لانفراج أزمة المقاطعة الإعلامية بين الهلال وقناة أبوظبي الرياضية
الرياض: فارس السبيعي جدة: محمد باسنيد
علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة، بأن هناك مساعي جادة يقودها عضو شرف هلالي مؤثر لتقريب وجهات النظر بين الإدارة الهلالية وقناة ابوظبي الرياضية، وكان الأمير عبد الرحمن بن مساعد قد رحب بمراسل القناة طارق الحماد، وأجرى معه لقاء تلفزيونيا، وكذلك الحال مع سامي الجابر مدير عام الفريق الأول، وكان محمد نجيب قد قدم شكره لرئيس الهلال على رحابة صدره واستقبال القناة في المؤتمر الصحافي الخاص ببرنامج موبايلي الهلال الإنساني (من واجبنا) أول من أمس، وهو ما اعتبر خطوة إيجابية من قبل الإدارة.