قال : ............
سكون لم يرد جوابا و لم يبد حرفا
قالت : حتى وحروفك يغلفها الصمت ,, الا ان صمتك خناجر تمزق سكون السكون
رفع راسه \ فتح فمه ليقول شيئا ...لكن التفت يمينا ثم ارسل الكلمه في جوف السكون
قالت : ,, ان حجبت حروف لسانك عني ,, لاتحجب همسات روحك
نظر عميقا في عينيها بعد ان قطع مدينه كامله من الصمت .. و وقف على اطراف الصمت محدثا نفسه .. نعم روح في جسدين تلمسين حروفي و هي داخل مكامنها في قلبي فتفهمينني.
قالت : اذن اخرجها .. , ااصبح الطبيب بخيلا بالدواء !؟
قال : ..... ايضا لم يقل شيئا ,, بل وقف شعر راسه .
0
0
0
مشهد صامت من عام 1820م