[,, الهجرة نحو السوق.. والبيع مجاناً ,,]
يقول ابن الشهيد :
أنوح على نفسي وأندب نبلها
................. إذا أنا في الضراء أزمعت قتلها
رضيت قضاء الله في كل حالة
................. عليّ واحكـاماً تيقنت عدْلـها
هذا كتابي وكف الموت تزعجني
................. عن الحـياة وفي قلبي لكم ذكرُ
ان اقضكم حقكم من قلة عمري
................. إني إلى الله لا حـق ولا عمرُ
أسجيتُ جسدي المُتهالك تفكيراً فوق السرير,, ولساني يطرد أحاديث الرأس بقراءة المعوذات وبسمك اللهم أضع جنبي... لم استطع اطباق جفنيّ فـ تقلبتُ ذات اليمين وذات الشمال,, ولكن العقل لم يعد مكانه حتى الآن ...!
لا أعلم من أخذ بيدي نحو المطبخ لأرى نفسي أحتسي كوباً من الحليب المُفـلفل,,,, رغم أن الطقس صيفاً, والشمس الدافئة مازالت تُرسل أول خيوط فجرها... إلا أن اطرافي الداخلية ترتجف برودة, كما برودة سفينة الأحلام على موج الحقيقة في هذه الايام!
كان المنزل هادئاً.. وافكاري صاخبة...!! حتى أدركتُ أن ذاك الزمان الساحر قد ولى وانتهى,,,,
فبقـيت الاطلال وحدها, ورسومات من الظل
مؤسف أن تغرق تلك السفينة بوحل الاغتصاب ..!
مؤسف أن تبقى الأنفس موعوده بالأمـل البعـيد ..!
الخيار المُتبقي: النجاة صمتاً عن طين الغـرق, حتى لاتبتل ملابس الذكريات الجميلة
سأقف هُنا (.) وسأجعل من الماضي لوحة أبدية ,,
مهما حاول اصحاب الريادة,, ستظل نسخة غير قابلة للتكرار
ثم أقول :
هذا رائع كي أستوعب اننا في دار عبور,,, لا خلود
وأننا لن نأخذ معنا أي شيء دنيوي ,,
بل هي رسالة والتفات لـ نفسي وروحي وعقلي ..
الثُلاثي الذي لا يفترق أبداً ,,
فـ احرص بـ تغذيتهم قبل أن يتوقف احدهما... هما أو الغذاء ,,!!
اعجبني قول أحد العقول العلياء: ما أن تحصل لي مصيبة وأذكر النار.. فتكون مصيبتي كالذباب,,
أرأيتم مثل هذه الدروس.. كيف تأتينا بالمجان .....؟؟
فـ نمسح غبش الجهل الذي يُحيط بالانسان ..!
*مممممم الآن أشعر بعودة عقلي حيث ادراجه,, إذاً: استطيعُ النوم