:: لـقاء الأستاذ محمد الغامدي عبر روم العالمي "صـوت" ::
:: لـقاء الأستاذ محمد الغامدي عبر روم العالمي "صـوت" ::
استضاف رومكم روم نادي النصر السعودي -- صوت جماهير العالمي , الأستاذ محمد الغـامدي الإعلامي النصراوي البارز ومدير تحرير صحيفة عكاظ بالمنطقة الوسطى .
وتحدث الأستاذ محمد عن جُملة من الأمور التي تهم النصر خاصةً والرياضة المحلية عامةً .. كما أسهب بالأمور المتعلقه بالإعلام الرياضي والنصـراوي خاصةً. كما أوضح حقيقة الخلاف الحاصل بينه وبين الأستاذ محمد الدويّش.
أطلت علينا مؤخراً عناوين مثيرة في الصحف الرياضية غيرت فيها الكثير من الحقائق لتناسب أحكام مسبقة أقل ما توصف به أنها مجحفة في حق مؤسسة f6 التي تسعي جادة و مجدة في إضفاء قيمة نوعية لقطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية . و بهذا التصريح المقتضب، تسعي إدارة f6 لأن تضع النقاط فوق الحروف و تعيد النصاب الذي تناثر إلي أشلاء بين نبضات الإثارة المبهمة إلي ما هو حق مكتسب للرياضيين و الجمهور و الأندية على حد سواء . أولاً نحب أن نؤكد أننا في f6 مدركون لحجم المسئولية الملقاة على عاتقنا تجاه هذا القطاع الحيوي و أننا لم نتوقع أن تكون المهمة سهلة و لكننا أملنا و لا نزال نأمل أن يستجيب الجميع، صحافة – جمهور - رياضيين و أندية، لنداء النهضة الرياضية المتمركز على حفظ التوازن بين حقوق و واجبات كل الأطراف . الجماهير تستحق أن ترضي عشقها، الأندية أن توفرأفضل السبل للمبدعين للإنطلاق، الرياضيين ليقدموا أفضل ما لديهم بتحريرهم من هموم المعيشية التي يعيشها الجميع . لم تكن المادة هي المحور لأي من تلكم الأطراف و لم تكن في أي يوم من الأيام محوراً ل f6 أو من يلتحق بكوكبتها من النجوم، الشركاء أو حتي العاملين . فوا عجباً أن تختزل كل هذه الطاقة الإيجابية في قالب المؤامرة و المادة و الإحباط و غيرها من عقد السلبية التي لا يستحقها نادي النصر العتيق بالقيادي الرياضي الفذ، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصرو لا لاعب المنتخب كابتن عبد الرحمن القحطاني و أكيد لا تستحقها f6 و أطقمها المنتشرة في جميع أنحاء العالم لا ليل لهم و لا نهار .
نعم، تقوم f6 بالتفاوض مع نادي النصر في إعارة كابتن عبد الرحمن، و نعم أننا على تواصل مستمر مع الجميع للوصول لأنسب الأوضاع للجميع : الأندية، الرياضي و الجمهور . و لاتزال عملية المفاوضات جارية بالمستوي الحضاري الذي يتبناه صاحبي السمو الأمير فيصل تركي بن ناصر و شقيقه الأمير فيصل بن فهد منذ البداية .
لا نطلب من صحافتنا الرياضية، التي نكن لها كل الإحترام، أن تلزم الصمت و تراقب و ألا تسعي إلي نشر الأخبار لجمهور الرياضة بقدر ما نطمح للقليل من الصبر و الروية التي يستحقها جمهور الرياضة بعكس ما يراه بعض الصحفيين من أن الجماهير تستهويها الإثارة و تستسيغ علقم المؤامرات و الإحباطات !
أخيراً، تؤكد f6 أن أبوابها مفتوحة لكل وسائل الإعلام و أن أية محاولة لتصوير f6 كوكالة مزايدة هي محاولة مردود عليه بإنجازاتنا و إستثمارتنا في مجال الرياضة . كما أننا نؤكد على حرصنا الشديد على الإسهام بإيجابية غير مشروطة في فكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، فإن f6 مكملة للوحة الرياضية المبدعة التي يرسم خطوطها سموه يوماً بعد