(( مصلوخه وتأمر بالستر ))
,
هذا المثل أتت حاجته في وقته
مشكله من تدعي المثاليه ومن تدعي الدين وبأنها إنسانه كامله مكمله حافظه لنفسها ولشرفها وعفافها
تتواصل معي ما بين فتره وفتره بنصيحه أخويه على حد قولها وبأنها تتمنى لي الخير
وتريد مني أن أكون شاب صالح أنفع فيه دييني ووطني
,
نصيحه من محب لكِ
قبل أن تصدري حكمك وتلفين حبل الإعدام على عنقي في مناصحتك لي وتذكيري بالجنه والنار
عليك أولاً بمحاسبة نفسك قبل أن تحاسبي غيرك وتنظرين لواقعك الأسود الذي ألمني عندما أكتشفته بالصدفه
,
أتريدين أن تكون صادقا في تقيم نفسك ؟
حاسبي نفسك على أنكِ شخصيه آخرى وحاولي أن تحصي عيوبك
,
لكن دائماً العيون تبصر كل شيء إلا نفسها
لها الكمال والدلال وأعطتني الزلل و والنقصان
أنها عنجهية حمقاء لا تجر على صاحبتها إلا الأسى والأسية والبكاء كالضحية
,
ومن الطريف والشيق أنه علمياً ثبت أن الذباب عينه لا تقع إلا على القذورات والأوساخ
وأكوام القمامة والتي تفوح منها روائح نتنة
وأن النحلة لا تقع عينها إلا على الزهور الفواحة والورود المتلالئة والأشجار ذات العبق الأخذ والروائح الزكية
وأرى أنا بأنك ممن يقع عليك هذا الذباب بسبب (( تأمرين الناس بالمعروف وتنسين نفسك ))
,
ويخيل لي قول الشاعر :
لسانكِ لا تذكرين به عورة أمرئ ... فكلكِ عورات وللناس أعينُ
وعينكِ إن أبدت إليكِ مساوئ أمرئ ... فصونيها وقولي يا عين للناس أعين
,
ويخيل لي قول الشاعر الأخر :
نافق تعيش وجامل الناس تنحب ... بيع الضمير تشـوف كلٍّ يجيلك
هذا هـو الدستور في وقتنا الصعب ... أما تـزيـل الصـدق وإلا يزـلك
صار الصدق منبوذ في عالم الكذب ... وصار الكذب محمود يالله دخيلكـ
,
يجب علينا أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء البعض من الأعضاء
عندما يسرق إيجابيات غيره ويضمها إلى نفسها
ويتحاشى سلبياته ويضمها إلى غيره
,
لـ أن من العبث أن تراقب إمرأة سيئة كـ هذه المذكوره
إلى الجحيم أيتها المرأة المتنكره لحقيقتها وذاتها وأصلها
,
سألني أحدهم : ما هو الفرق بين الجرأة والوقاحة ؟
فقلت : الجرأة مثل أن تتعشى في مطعم وتخرج من دون أن تدفع الحساب،
أما الوقاحة فهي مثل أن تذهب وتتعشى مرة أخرى في نفس المطعم
وهي هذه المذكوره أعلاه
,
,
هذي رساله لم أجد لها عنوان يعنونها
لكن أبتعدت عن قانون الغاب وكتبت في عالمي هنا بعيداً عن عيون القصاصيب
,
,
,