حديث نفس :
كل يوم اكتشف عظمة القرآن الكريم.. ثم يزيد الامبير لديِّ,, متأكدة أني سأموت ولم أكتفي بالقدر اللازم من الاكتشافات! ... والعجب العُجاب في تقديم قصة يوسف عليه السلام في سورة يوسف,,, ومن صوت العفاسي لفته تأخذك إلى الغوص فيها.. هكذا اسمعها جديدة.. كلما اسمعها!
فلا تزال طريقة نصيحته لـ اصحاب السجن عالقة بذاكرتي.. لما فيه من براعة المدخل.. حينما بدأ مباشرة: (أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) ..الاية ,,
تأسرني بلاغة القرآن,, ولكن مع الأسف الشديد لم استمتع بدراستها سوى سنة واحدة,,!(ثاني ثنوي) بالطبع هي قدر غير كافي لـ 114 سورة .. وكنتُ انوي البحث عن مجلد يخدمني في التفسير البلاغي لاالمعنوي.. كـ الطباق, المجاز, الاستعارات.. الكنايات.....الخ
استخدام الأدب أو الاستمتاع به.. كما أنه مُفيد للاستنباط .. فـ المُتلقي يجب أن يكون مُتزوداً بـ اسرار اللغة.. حتى يستطيع أن يستمتع بما هو مكتوب.. وقد كانتْ القصص هي أكثر تسلَّية للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. ألا تذكروا قوله: (شيبتني هود واخواتها) .. ففي سورة هود فقط 7 قصص.. تجعل العابر منها يقف طويلاً,, لا من ناحية المعنى.. ولامن ناحية البلاغة.. ولا من ناحية تجسيد القصة.. أو الاسلوب المشوق,, كذلك الاستهلال.. والتختيم.. هذا غير طريقته الاعجازية في جمع القصص تحت سقف سورة واحدة فقط.. دون تداخل بينهما ..
.
.
.
الغوص في هذا البحر لا شاطئ له .... ! اصمت هُنا
,’, فـ سُبحان من اعجز البشر بهذا الكتاب الكريم ,’,