ليلة هادئة ,,,
السكون يعم ارجاء الغرفة
نافذة مفتوحة ..
اضاءة الشارع الصفراء ..
تختلس النظر الى داخل غرفتي ..
اسمع نسمات الهواء ..
وهي تتلاعب بالستار بكل رقة ..
كأنهما عاشقان يتعانقان بعد طول مدة
كل ذلك امام ناظري .. وانا على الكرسي ..
امامي مكتب ,, محبرة ,, قلم ,, ورقة ,,,
يدفعني للكتابة احساس قوي ...
ولكن ماذا بعد ذلك ..؟؟!!
من سيقرأ احاسيسي ..؟؟!!
هل سيقرأها من كتبتها من أجله ..؟؟!!
هل سيرى كم اعاني من بعده ..؟؟!!
هل ,, وهل ,, وهل .... لا يهم ..
المهم أن اكتب ..
اكتب ذكرايات الأمس ..
اكتب عن ذلك الهمس ..
لحظات عشناها معاً لا استطيع أن انساها او اتناساها ..
ما اجمل اللحظات اللتي نقضيها مع من نحب ..
فصورة المحبوب لا تكاد تفارق مخيلتي ..
لازلت أذكر أول تلاقي ..
أذكر مصافحة الأيادي ..
أذكر نبرات صوته اللتي تطرب مسمعي ..
أذكر وأذكر وكلما أذكر تنهال ادمعي ...
ليته اعلن الفراق ,, ولم يترك قلبي باحتراق ..!!
ويحي ....!! ماذا قلت ....؟؟!! فراق ....!! اعتذر فقد زل لساني ..
ها قد بدأت اتأثر .. وهاهو يبدأ هذياني ...
لتني لم اكتب ..
ليتني اكتفيت بالانتظار ..
انتظر عودة ذلك القطار ..
فبعد رحيله انقطعت الاخبار ..
سأنتظر لحين عودته .. لعل الحب يتذكر مولده
امتلأت الورقة ,, جف القلم ,, نفذ الحبر من المحبرة ..