..
إنتظرتُ بإحدى محطات السكك الحديديه, فركبت قطاراًً ُيُوصلني إلى بساتينْ الأورْكِيدْ ,
لم يكن سوى حديث صمتٍ مع إبتسآمةٍ, وكفى,
سِرٌ لا يُفصح إلا بك ,وغموضٌ لا يتضح بسوآك,
وإذا بلافتةٍ عريضه
(stoop ) كُتب تحتها "الطريق غير آمن"
وقفتُ و شئ ما يعيدني للورآء !
لم يكن بجعبة الماضي ياسيدي, سوى قصاصات من الورق على أرففٍ مليئه بالغبار, لم أتعمد نفضهآ
يوماً, وأضمدةٍ من الجروح لا أود فكْ ضِمآدهآ,
كل ذلك إيماناً مني,بأن مامضى لايعود , لايعود أبداً,
فَلم َ!, لا تنعم أنت بالنسيآن ياإنسآن حتى تكاد أن تنسى يآانسان النسيان ,
كان قاسي , تعمد إيقافي’ عند آخر محطاتي , ونور الأمل بازغاً على بابي , يحمل أحلامي على
رِكآبي , وإبتسآمات الصُبْحِ تُقبل شفاهي,
هذآ المسآء لاطير يصدح حول نافذتي, لافراشه تستقطب لُبْ أزهاري, ولا ولا ..........
وتبقى المسآحآت خاويه ,المسآفات على قمم فارعه , بها دويٌ من أصدآءٍ هاويةٍ, لا ولن تُسمعْ,
..