[align=center]
/
بينَمـآ كُنتُ أنظُرُ للسَمـآء , التي تكحّلت بلونِ السَوآد ,
إرتـآدَني طيفٌ مِن طيوفِ حبيبتي , مُنسَدِلٌ قرب النَجم الجَنوبي ,
كـآنت تَصِفُ لي الطريقَ لبسـآتينَهـآ الحَمرآء , والتي تَرَكت مِنهـآ ( مِتراً ) لِحقولِ البنِّ المفضلـةِ لَدي ,
أطلّت بِشَغفٍ أنثوي / غَجَري , مرتديـةً قُبَعُتُهـآ القَمحيـه ,
وَتَهمِس ,,,
تَعـآلَ إليّ حَبيبي , أحتـآجُ ولوجكَ بينَ أحضـآني ,
../( لحظَـةٌ ) ...
إعتَقَدت أمي حينَهـآ أني مَعتوهـ , عِندَمـآ كُنتُ أقولَ لهـآ : ,
أنظري ,, أنظُري أمـآهـ , , أنظُري إنهـآ هيَ ,
أمدُّ يدي ,
ويـآآآآآآهـ ,
تَلآشى كلُّ شيء , عِندمـآ صـآحَ المؤذّن ( الله أكبرْ ) ,
تَلآشَت ,
وكـأنهـآ شيطـآنٌ رِجيم ,[/align]
[align=center]\
/[/align]
[align=left]( كـآنت الأنوثَـه هُنـآ , كِذبـه )
\
\
[/align]