
سبحان الله وبحمده،،،
سبحان الله العظيم ،،،
(*)
اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،
(*)
قصتي مع السمراء الفاتنة ،،،
(1)
لم يكن في خلدي يوماً ما أني سأقع فريسة لسمراء ،،،
فلقد أغوتني أيما إغواء،،،
ولقد أغرتني بما آتاها الله من مواصفات لن تجدها ببنات جنسها ،،،
نعم لم أكن أتوقع أني سأقع ضحية إدماني لحبها وغرامها،
فلا أطيق يوما - مذ عرفتها – يغادر من دون أن أراها ،
وأشم العطر الفواح المنبعث من بين أعطافها ؛
والذي يلامس خلايا الدماغ مباشرة من دون أي بوابة عبور ،،،
(*)
لقد أثارت الغيرة والحمية لدى بنات جنسها ،
خصوصاً من الشقراوات واللائي لم يرين ويتحسسن لهيب الحر يوماً ما مثلما قاسته هي وتحسسته هي ،،،
كانت بنات جنسها حولي بألوان شتى ،،،
وأكون كاذباً إن قلت أن البياض لا يستهويني ،،،
بل عكسُ ذلك تماماً ، كان اللون الأبيض يستهويني حتى الغواية ،
خصوصاً إذا ما راودني بيتُ آكل المرار وهو يتغزل بإبنت عمه :
مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ***تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ
(*)
كان اللقاء الآسر والمحتوم في بلدٍ يكثر فيه الشقراوات ذوات العيون الزرق والخضر واللاتي يستهوين كثيرأ من بني يعرب ،،،
إلا أني كنت غيرَ ذلك لإني كنت معتزاً بمحبوبتي وبما آتاتها الله من خصال تحير عقل بنات سامٍ الشقر ،،،
(*)
نعم كان لقائي الحميمي بها في بريطانيا وبالتحديد في أقصى الجنوب ،،،
كنت دائماً أذهب الى ذلك الركن من الشارع -والذي يفصل بينه وبين شاطئ المحيط شارعٌ آخر- للقائها ،،،
كنت كثيراً ما أتحين الفرص – ( وقت الفسحه) – لأذهب هناك ، فقط للقاءٍ حميمي ولأشتم رائحتها العبقة الأخاذه ،،،
في تلك الأيام بدأت قصة إدماني لحبها ، ولقد أخذ مني كل مأخذ عندما رجعت قافلاً إلى دياري ،،،
(*)
للحديث بقية ،،،
دمتم بخير حالٍ من الله ،،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ،،،