ولعلي أوفق باختيار الماسة تزين ( عقد المشاعر ) ...
لحظة رضا
أُقبٍلُ نجم ( حظي ) كل حين ،، حين رسم لي درباً للحبيب ،، ذات ليلةٍ من ليالي البـ ( بِيض)..
القمر(بدرٌ) والحبيب ( بُدُور ) ،، ليس اسمه بل هو وصف للـ( مقدور ) ...
قرأت حرفه ،، ثم صوته مسموع ،، رسمت (صورة) فتجسدت بالظهور ...
عمراً تمنيته ،، وحلماً ارتجيته ،، ووصفاً يأستُ وجوده ...
لكن ...
( بدري ) أطل ،،، وعيدي ( هَل ) ،، وهمي ( أفل ) ...
فأهلاً بكِـ يابدر البدور ...
وسهلاً لقلبي كتبت السطور ...
**
التفاتة سريعة على لحظة ( رضا ) ...
التوقيع
[align=center]
قضيتُ من العمرِ سنين لكني ...ماأزال أُحس بأني في رحم أمي
فعمري سيبدأ بعد أن يضلني بكِ سقف واحد
فشمسي لم تشرق أمامي حتى الأّن
وعندها سأقول: هذا أول يوم من حياتي إبتدأ ...
كالعــــــــادة,, في لحظه حانية متدفقة المشاعر تحت ضوء القمر ,,
هذه المرة كُنا في السيارة .. فتـح الدرج الأسفل, وأخرج عود بخـور.. كي يعطر المكان برائحة البخور الشرقي,, فسرعان ما أنتشرت رائحة الحب مع رائحة ذلك البخور في أجواء السيارة, أحسستُ بـ انتعاش كبير بتلك الرائحتيــن..فسألتُ نفسي... ماذا يُعنــي الحب؟؟
ولكني لم أُعطي نفسي الفرصة للأجابة, بل حولت السؤال مباشره إليه, وقلت: ماذا يعني لك الحب؟؟
رفع رأسه إليّ...وصوب نظره بعينيّ, وقال: ليس الحب هو أن أقول لكِ أحبكِ وفقط.. بل لابد أن ترين هذا الحب بما أفعل معكِ!!!
أعجبتـني إجابته,, وتذكرتُ تلك المقولة التي تقول: (توجد سعادة واحدة في الحياة, عندما تحب وتكون محبوباً)
كان هذا الحوار مع صديقي ابن اختي, في ليلة قمراء01-07-2006م