ذبلتِ أغصآنيٌ وأوراقيٌ وتلْاشتٍ
بريقِ الْإبتسآمة فيِ وجهيٌ ،‘
وأختفى نبضٌ آلحيآة فيٌ دآخليٌ وتهآوْت عليٌ آلصفعاتِ منْ كل إتجآهِ ..
وْجردتنيٌ ريآحَِ
القسِسوه منْ أسلحتيٌِ ،‘
ومآوجدِتِ الأعآصيرِ غيرِ قلبيٌِ لتعصفِ بهِ ..
فأصبحتِ
كألشجَرهِ آلميتهِ ، مآزلتَِ وآفقهِ وْلكنِ لْامعنىًِ لوْجوديٌ ،‘
فهآ هيٌ دِموْعيٌ ..
ذهبتِ
أدِرآج الريآحَ
وكأنِ الحيآة مَمرِ مظلمٌ ضيقَِ ،‘
آلفرحةِ فيهِ سِرَآبِ ..
آهِ منَِ مرِ بمثلِ حآليٌ آلمزريٌ
وثقتِ بمنِ لْايستحقِ
آلوثوْقِ خدِعونيُ بكلْامهمِ
ومنِ خلفيٌ يطعنوْنيِ
بسبهمِ ليُ ،‘
أيٌ حآلِ هذآ آلذيٌ يعيشونهِ هؤِلْاءْ ..!
أعطيتهمٌِ
حبيٌ فرموهِ فيْ شآطىء خيآنآتهمِ
خآبِ ظنيٌ بهمِ فيآربِ لْاإريدِ آن أدعوْ عليهمِ
بلِ سٍسآأدعيِ لهمِ ..
آللهمِ أهدهمُِ وأصلحهمٌ ،‘
آآه مِمنَ يرِىٌ حآليٌ فيضحكٌِ سآخرِآ ويمشيُِ موليآٍٍ ظهرِهَ
لْأظلِ وْحديٌ فيْ حطآمَِ آلحيآةِ بلْا شيءْ ولـ
لْاشيء .. ،‘
منِ بوْحِ
قلميٌٍ بلِ قلبيِ ،‘