00 وانتظرنا 0
00 وانتظرنا 0
واذا بالهاتف المأفون لا ينفك صمتاً , وسُكونَا
واذا بي 0
"امضغُ الساعاتِ في سجني "
وازدادُ احتراقاً
وافتتاناً وجنوناً
وحبيبي ربما كان اميناً
فأزال الشكّ عن قلبي بعذرِ
اي عذرٍ
ربـــما كان امينا ,
ربما قال : "اتانا زائر فانشغلنا في قرى الاضياف"000!
اني عاذرٌ
حتى ولوقال نسيـــــــنا 0
كم تمنيت بأني قادرٌ
ان اقتل الصمت الذي
يغتالني " حيناً فحينــاً"
هذه الشكوى 00
وذاك الدمع ياللعـــاريجتاح العُيونا
ونسيج احكمته حيرتي
يجعل الاوهام
احلاماً
وآمـــالاً
واحياناً لحونا
علتي اني من "الشرق" وماَ
ابصرت عيناي َ شرقــياً
دهاه الحب
الادامع العين حزيناَ
يمقت الايامَ
والاحلامَ
والاوهامَ
يُناجي ضيعة العُمــر بآهاتِ
معانيــها:
شقيناَ00
شقيناَ00
ثم عُدناَ
فاشقيناَ00