اذكر جيداً ..
حينما تركتيني خلف الباب طويلاً ..
اصارع بثوبي الابيض ..
قسوة البرد ..
مستمتعاً باستقبال قطرات المطر
التي تمادت في تبليل رأسي
وأنحدرت إلى دقني .. وماهو أسفل من ذلك
حينها أبداً لم اشعر بالضجر
ولم يُنازع الملل .. لهفتي وحماسي
رغم اني بقيت أكثر مما يجب .. أنتظر
كأنت لحظات الفرح ..
وأقع أعيشها .. قبل ان تحين
قبل أن تفتحي الباب ..
وتأخذيني إلى مدينة حضنك الدافئه
كُنت اشعر بأني أحملك خلف ملابسي
اشعر بأن كُلي متلامس مع كُلك ..
دون أي حاجز ..
وحينما ..
حدث ماخططنا له .. وفتحتي لي الباب
ونظرت إلى عينيك ..
وبدأت بقرأت سطور الخجل
التي ملئت جبينك ..
وخديك ..
( بتعشى وأرجع .. أكمل لكم )