العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 28-08-05, 10:11 pm   رقم المشاركة : 31
الطنايا
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الطنايا






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطنايا غير متواجد حالياً

تحياتي جناان

مرورك اروع

و كلماتك اسعدتني

الحلقة القادمة قريبا

شكله صار مسلسل مكسيكي


تحياتي للجميع

[flash=http://altanaia.jeeran.com/53.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash]







قديم 29-08-05, 04:03 pm   رقم المشاركة : 32
الطنايا
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الطنايا






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطنايا غير متواجد حالياً

[align=center]

الجزء الثامن

تنهدت بارتياح وقالت لنفسها مااغباني شعرت للحظه اني ساضعف امامه واقول له اجل ساعود الى بيتي لاني افتقده اكثر منك ومن فراس،
بعد يومين من تلك الاحداث رن جرس الهاتف في بيتها وكان المتصل قصي تبادلا التحيه ثم قال
_عذراء اود ان اراك اريد ان اتحدث اليك بامر
_قل ماتريد خيرا
_لاينفع الكلام بالهاتف فهناك كلام كثير اود قوله
_هل لى ان اعرف عن اى شئ تود التحدث
_ممم ...انه بخصوص حسابات المكتب وحصتكم من الارباح السنويه
_حسنا بامكانك المجئ متى شئت الى البيت ليلا عندما يكون عماد موجود فيمكنك التفاهم معه لاني لاافهم شيئا بهذه الامور
فقال بصوت من فقد اعصابه
_عذراء اود رؤيتك على انفراد خارج البيت ممكن
_حسا حسنا ..لماذا انت عصبي هكذا
_لاشئ ...متى اراك
_كما تشاء
_الان ؟؟؟؟
قالت بدهشه
_ الان !!!!
_اجل لو سمحتى انا تعمدت الاتصال الان لاني اعرف ان فراس في رياض الاطفال اريد رؤيتك لوحدك لن ااخرك عن موعد رجوع فراس للبيت ارجوك
اتفقا على مكان معين وصعدت الى غرفتها لتغير ملابسها لاتعرف لماذا وقفت حائره اما دولاب ملابسها وفكرت طويلا بما سترتدي رغم ان كل ملابسها ذات لون واحد الا ان لبعض منها مايميزها ويبرز مفاتنها حارت في امر نفسها ثم تجاهلت الامر وارتدت ماراته مناسبا والقت نظره اخيره الى المرآة وخرجت وجدته ينتظر وهو يفرك يديه وغارق في قلق لم تعرف له معنى
جلست امامه وتبادلا التحيه والسؤال عن الاهل بعدها قالت له
_ها انا قد جئت ماذا وراءك لقد اقلقتني
اخذ نفسا عميقا فقال
_هل ترين بي اني انسان سئ او بالاحرى ما رأيك بي كرجل
فبهت وجهها وتسائلت وهي تخفض عينيها لم افهم قصدك
_بل تفهمين ولكنك تتجاهلين الامر
-صدقني لااعرف بالضبط ماذا تريد
_ماذا اريد ؟؟؟ اريدك انت ..... احبك ....احبك ولااستطيع التوقف عن حبك
لاحت الدهشه في عينيها وبدت مضطربه للحظات قلائل ثم قالت مستعلمه
_انت ؟؟؟؟
_اجل انا ....لقد حاولت ان اخفي حبي لك لكني لم استطع وانا اود ان اعرف رايك ..اريد ان اعرف شعورك ناحيتي ولااطلب منك ردا الان فكري بالامر...اعرف ان الامر مفاجاءة لك
تقاذفتها مزيجا من الاسئله التى لم تعرف لها سببا ترى ماذا بعد ذلك وماذا يريد ولماذا انا ايعقل ان قصي يحبني لااصدق انه يقول ذلك من اجل فراس او من اجل المال الم يقل بالهاتف انه يود مناقشه موضوع الارباح ماذا اقول له اني في موقف لااحسد عليه كيف ساتخلص من هذه المشكله ...قطع عليها صمتها وتفكيرها مع نفسها فقال
_لم اسمع منك تعليقا على كلامي
_ رفعت راسها ونظرت اليه فانفرجت شفتاها عن ابتسامه خلابه هي مزيج من الخجل والدهشه فخفضت عينيها وقالت
_بالحقيقه لقد تفاجاءت بكلامك لااعرف بماذا اجيبك...لكن هناك سؤال اود ان اسأله
_لماذا انا ؟؟؟
_ان الحب عندما يأتي لايعرف اسباب ولايخضع لقانون ولا لحسابات انه يحاصرنا بهدوء ويحتل قلوبنا دون استأذان فلا تساليني عن سبب انا احبك لاني ارى فيك المراءه التى ستعدني وتكون زوجتي اقضي معها كل حياتي بهدوء وسلام ، فيك حب وحنان لايمكن وصفه، في بعض الاحيان اسال نفسي ترى لماذا احبها أاحب فيها رقتها ام صوتها الدافئ ام جمالها ام هدوئها ورزانتها ام احب كل هذا مجتمعا فيها لااعرف .
غرقت في تفكيرها ترى هل يرى فعلا كل هذا فيّ، اشعر كان كلامه صادق لكن لايمكن ان اجيبه على طلبه فقررت الرحيل فقالت
_لااستطيع ان اتاخر اكثر لقد حان وقت عودة فراس من الروضه فاسمح لي
فقال بلهفه
_متى اسمع منك الرد ؟؟؟
_اها ...لااعرف اعطيني فرصة للتفكير ارجوك
ودعته وخرجت مسرعه كانها تهرب منه ومن طلبه قادة سيارتها وهي غارقه في هواجسها كل شئ ممكن يحدث او يخطر على بالها الا ان يحبها قصي مستحيل كيف ذلك كيف استطاع ان يخفي هذا الامر كل هذه المده لالالا ....انه يخطط لشئ ما لالالا ...انا يخطط من اجل الاحتفاظ بفراس او من اجل الثروه يحبني ؟؟؟لا ..ا لااعتقد انه يكذب .........لكن نظراته كلامه يبدو صادقا اووووووووو ........لماذا اشغل نفسي سارفض ....ساعتذر منه بادب وانتهي
بين هواجسها وافكارها وصلت البيت مع وصول باص الروضه الى البيت استقبلت ابنها ودخلت بيتها
حاصرتها الاسئله والهواجس ،،صعدت الى غرفتها استلقت على سريرها وطيف قصي لا يفارق خيالها لا تستطيع ان تنكر على نفسها هذا الاحساس الجميل الذي تشعر به لقد حرك فيها مشاعر واحاسيس كانت قد خمدت في داخلها اعتقدت انها فقدتها الى الابد بعد وفاة زوجها ان العالم باسره حرم عليها هذه الاحاسيس، قالت لنفسها لايمكن ان ادمر حياتي واستسلم لهذا الشعور لايمكن ، انا واثقه انه لايحبني انا واثقه وانا ايضا لااحبه لايوجد شئ يربطني به سارفض اجل سارفض..لكن من الافضل ان استشير اخي بالامر،عند المساء حضر اخيها فاخبرته بالامر وعبرت له عن هواجسها ومخاوفها فقال
_مااغرب الصدف التى تحصل للانسان انت تحدثيني عن طلب قصي وانا ايضا عندي لك خبر لقد طلبك للزواج الدكتور حسام الذي عالج فراس انت تعرفيه هو قريب لعائلة زوجك
_ اجل اعرفه ؟...........اه كنت في مشكله واحده اصبحت اثنين
_بامكانك اخذ الوقت الكافي ولا تستعجلي بالرد موضوع الدكتور يمكن تاجيله حتى نتاكد ونسال عنه لاني انا شخصيا لااعرفه معرفه جيده اما قصي ارى ان تتريثي بحكمك عليه ان قصي شاب ممتاز وانت ترين جانب واحد من تصرفاته ترين سلبياته فقط لماذا لا تنظري الى ايجابيته ايضا.... فكري قليلا بكل مايفعله لك ولفراس انا لا استطيع ان افرض عليك راي لكن اقول فكري جيدا قبل ان ترفضي فكري بالامر من كل الجوانب لا من جانب واحد ان الحياة مليئه بالاسرار فلا تستغربي من امره ان دواخل النفس البشريه لايمكن التكهن بها ابدا ولايمكنك ان تحكمي عما في داخله .
كان كلام اخيها فيه شئ من الصحه لكنه جعلها تتخبط في افكارها اكثر من قبل لم تجد عنده ردا يخلصها من قلقها، بعد ان تعبت من التفكير فضلت ترك الامر لمده واتصلت بزينب وخرجت من المنزل هربا من التفكير لكن هيهات لها ان ترتاح ان اول حديث بدات به زينب هو عن قصي فاخبرتها قائله
_لقد رايت قصي قبل يومين صدفة وسالته عنك ولااخفي عليك كنت اريد ان اعرف رايه في انتقالك من منزلك ورأيه لو انك فكرت بالزواج
وضحكت بخبث فقالت عذراء
_بالله عليك زينب ماهذا الكلام لماذا تساليه وماعلاقته بي حتى تساليه مثل هذا السؤال
_اساله لانك غبيه لاتعرفين شيئا...... ان قصي يحبك
_وكيف عرفت انه يحبني ياذكيه؟
_منذ رايته بالمطعم عندما كنا سويا عرفت انه مجنون بك وانت لاتعلمين شيئا
_ساجن كيف عرفت هل اخبرك هو؟؟؟
ضحكت زينب ضحكه كبيره واستغرقت بالضحك فقالت
_حقا انك ساذجه ولاتعرفين شيئا ان هذه الامور لا تقال بل تحس يبدو ان احاسيسك قد تبلدت
_ارجوك زينب ان الامر مهم بالنسبه لى اخبريني كيف عرفت انه يحبني
_اقول لك شعرت من كلامه ونظراته انه يغار عليك انت لم تري نظراته اليك كاد ياكلك غيضا ولوانك لست مهمه بالنسبه له لتقبل الامر ببرود اعصاب لكن انه الحب ياجميلتي يفعل فعله
_حسنا زينب ساخبرك شيأ..لقد فاتحني قصي بالزواج
_وماذا كان ردك
_لم ارد عليه لاني طلبت منه مهله للتفكير وفكرت واعتقد اني سارفض
_لماذا ترفضين بالله عليك
_لانه لايحبني انه يريد ذلك من اجل فراس والثروه اما انا فلااعتقد انه يفكر بي كما تتصورين او كما يحبك سلام
_ساكلمك بنفس المنطق الذي تفكرين به ولو اني غير مقتنعه لكن افرضي انه حقا يفكر بفراس والثروه كما تقولين اين الخطاء لمذا ترفضين الا ترين انه الشخص المناسب الوحيد لك على الاقل سيحافظ عليك وعلى ابنك والثروه وهذا ليس شيئا مشينا او خطاء ،لكن انا اقول لك انه يحبك صدقيني، انا اتعجب كيف لم تشعري به افرضي انك تزوجت رجلا اخر هل انت واثقه انه سيحب ابنك كما يحبه قصي ؟؟؟ يجب ان تفكري جيدا قبل الرد عليه ان قصي شاب لاغبار عليه وهناك الكثير من الفتيات يشرفهم الارتباط به وانت تعرفين هذا جيدا ، ولو لم يكن يحبك لااعتقد انه هناك اى شي بالعالم يجبره على الزواج بك
_كل هذه الامور التى تقوليها انا فكرت بها لكني خائفه اخاف الفشل لااستطيع تقبل الامر انه شيء يوتر اعصابي وهو دائما يستفزني بكلامه واعتقد اني ساكون غير مرتاحه معه ،ثم انا اعرف ان امه لاتحبني بل وتكرهني منذ ان توفى عدنان وهي لاتطيق النظر الى ترى فيّخسارتها لابنها وانا لاالومها فهي ام
_اذا ارد هو ان يتزوجك لن يمنعه اى شئ بالوجود
_لااعرف اعتقد اني احتاج لمزيد من الوقت للتفكير
_قالت زينب ضاحكه بخباثه
_لاتفكري طويلا قد يطير من يديك
_فليطير لست متحمسه للامر كما تظنين انا يكفيني ان فراس معي ،على فكره هناك عريس ثاني ..انه الدكتور حسام الذي عالج فراس انه قريب لعائله زوجي
ضحكت زينب من جديد وقالت :
_ انك في موقف لا تحسدين عليه ...يبدو انك ستحتاجين وقتاً اطول لكي تتخذي قرارك ولكني انصحك ..لاتضيعي قصي من يديك انه رائع حقاً.
قالت جملتها الاخيره بخبث .
فقالت عذراء مغيره الموضوع
- لقد شغلتينا بقصي وجلعتني انسى ان اسألك عن سلام ومتى موعد الزاوج؟؟
_عن قريب ان شاء الله ونحن نستعد هذه الايام في شراء اثاث البيت وغيرها وانا كنت اود ان تذهبي معي الى السوق لاخذ رأيك ببعض المشتريات لو كان لديك وقت
_بكل سرور ساتي معك على شرط ان نذهب صباحا حين يكون فراس بالروضه
_حسنا ماريك ان نذهب غدا سامر عليك غدا صباحا ان شاء الله
افترقتا على امل اللقاء في اليوم الثاني
اما قصي فقد عاد الى محل عمله بعد لقائه بعذراء اخر مره وشعر كان هم كبير انزاح عن قلبه حين اخبرها بحيه لها لكن هل يرتاح من احب ان القلق من رفضها او قبولها يشغل تفكيره انه يشعر كانه لازال طالبا ينتظر نتيجه الامتحان ،،فكر مع نفسه لو وافقت ماذا سيفعل كيف سيخبر امه بالامر هل يخبرها هوام يرسل من يخبرها ام من الافضل ان يخبر ابيه اجل ان ابيه افضل شخص ممكن ان يخبره انه يحب عذراء وله نظره متزنه للامور لذلك قرر اخبار ابيه بالامر بعد عدة ايام عاد مساء الى البيت طلب من ابيه ان يحدثه على انفراد بامر ما وعندما انفرد به اخبره تفاجاءت العجوز بطلب قصي لكنه بنفس الوقت سر لهذا الخبر وشجعه على الارتباط بها وانه لطالما فكر بالامر لكنه تردد ان يفاتحه بالامر لانه لايحب ان يجبر احد من ابنائه على شئ لقد عودهم دائما ان يتخذو قراراتهم بانفسهم وقد وعده ان يخبر الوالده بالامر وقال له مقدما انها سترفض لكن بنهاية الامر ستقبل انه متاكد شعر براحه كبيره من كلام ابيه ومنى نفسه بالخير
مالم يكن يحسب حسابه هو اخته الكبيره ساره ...........
عندما اعلم العجوز الام بالامر اقامت الدنيا واقعدتها من عويل وبكاء وقذفت عذراء باشنع الالفاظ ظل العجوز يهدئ بها وحاول اقناعها بشتى الطرق لك بدون جدوي هرعت الى الهاتف وخبرت ابنتها الكبيرة وتلك لم تقصر ثارت ثائرتها وبيت امرا واخبرت الام ان هذا لن يحصل ابدا مادامت هي حيه ترزق ..........
رن جرس الباب صباحا فظنت عذراء انها زينب فتحت الباب فراءت امامها ساره استقبلتها كما ينبغي لها واجب الضيافه


[flash=http://altanaia.jeeran.com/53.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash][/align]







قديم 03-09-05, 09:51 pm   رقم المشاركة : 33
جناان
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية جناان






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جناان غير متواجد حالياً

مشكووووووور اخي الطنايا

ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااازلنا في الانتظار

لتكمل لنا راااائعتك ....

انا مصره انها مراح تكمل الا في العيد .... هههههههههههه







التوقيع

امرؤ القيس
الله يحللك ويبيحك
ويجعل ما اصابك رفعة في درجاتك
وتكفير لخطاياك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
واربط علي قلوب اهله واحبابه وارزقهم الصبر
اللهم وارحمنا اذا صرنا الي ما صار اليه

قديم 04-09-05, 03:45 am   رقم المشاركة : 34
الطنايا
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الطنايا






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطنايا غير متواجد حالياً

[align=center]

الجزء التاسع
عادت زينب الى المستشفى بصحبة فراس وعند الباب الخارجى التقت قصي وهويهم بالدخول الى المستشفى فلمحه فراس من بعيد فركض باتجاهه استقبله بقبلاته وحمله بين يديه ثم اقترب من زينب والقى تحيته وبادرها بالسؤال عن عذراء وماحصل
معها فاخبرته بكل ماحدث ثم دخلا غرفة عذراء معا وقف عند حافة السرير وهي لازالت تغط في سباتها تفرس في ملامحها ولاحظ شحوب وجهها ومعالم الحزن المرتسمه بوضوح عليها .......
تبادل النظرات مع زينب وعماد وهو يتساءل عن حالها قطع صوت فراس حديثهم المتهامس واخذ يلقى اسئلته عن امه ولماذا هي هنا ولما هي
مستغرقه بالنوم احتضنه عمه بقوه وهو يؤنب نفسه لانه نسى امره في غمره حزنه وارتباكه عليها واخذ يقبله ويلاطفه ويجيب عن اسئلته
بكلمات بسيطه تهدئ من روعه عندها تحركت شفتاها بوهن مردده اسم ولدها ثم فتحت عينيها بضعف جالت بعينيها بين العيون الثمانيه المحدقه
بها حتى استقرت عند وجه قصي فصرخت
_ماذا تفعل هنا ..لااريد ان اراك ..لا اريد
ثم انفجرت في بكاء شديد حاول ان يتكلم ان يعتذر لكن عماد اشار اليه بتوسل ان يغادر الغرفهتلفت يمينا ويساراللحظه لعل احدا يساعده
في اقناعها ........هو لايريد شيئا سوى ان يبقى بقربها لكنها كانت قد دخلت في دور هستيريا تصرخ وتبكي حتى حضر الطبيب واعطاها مهدئا
وطلب ان تبقى لوحدها .خرج الجميع الى صالة الانتظار جلس الاربعه في اماكن متفرقه وكل واحد منهم يفكر بعذراء من وجهة نظره هو
بعدها تكلم قصي بتاثر بالغ فقال
_سوف اصطحب فراس معي الى بيتنا حتى تهتم به امي
رد عمادمعلنا موافقته وقال
_اجل كنت ارغب بذلك لاني ساوصل زينب الى بيت اهلها واعود للبيت ولايمكنني الاهتمام بفراس
غادر قصي المستشفى برفقة فراس وحين وصل الى البيت الكبير دخل متجهم الوجه عبوسا القى تحيته على والديه وعلامات الاستنكار باديه عليه استفسر الاب عما حصل فشرح له كل ما جرى بمنتهى العصبيه وصوت احتاج مخنوق بداخله يريد ان
يصرخ يحطم اى شئ امامه ثم لا شعوريا اتجه الى الهاتف وادار قرصه وطلب ساره فقال دون ان يلقى تحيته
_رغم انك اختي الكبيره وواجب عليه الاخذ بنصيحتك واحترام رايك الا اني لا اقبل ان توجههي اية اهانه لعذراء ومهما عملت لن اتخلى عنها وليعلم الجميع اني احبها ولن اتركها واني حسمت امري ولن اتراجع عنه ساترك كل شئ من اجلها .....
واغلق الخط ظل والداه صامتين لم تتفوه العجوز باي كلمه واستدارت مصطحبه فراس معها الى المطبخ اما الاب فظل مطرقا براسه الى الارض وهو يفكر ثم تكلم كمن يكلم نفسه فقال
_هذا ان رضيت ان تكلمك ثانية انا اعرفها اكثر منكم
قال قصي بجنون
_
ساكلمها ساعتذر سافعل كل مابوسعي لارضائها ...........
صعد الى غرفته محاولا ان يرتاح قليلا لكن طيفها كان يسيطر على مشاعره فاعاد ارتداء ملابسه وخرج موليا وجهه شطر المستشفى وصل الى قاعة الانتظار فلم يجد احدا ظن انهم برفقتها في الغرفه طرق الباب طرقات خفيفه لم يسمع جوابا فتح
الباب بهدوؤ ودخل كانت الغرفه غارقه في الصمت وهي مستلقيه بهدوء وتغط في نومها وقد استعادت بعض عافيتها وتورد خديها قرب كرسيا من سريرها بحذر كي لا يصدر صوتا وجلس يتاملها اول مره بحياته يمكنه النظر اليها عن قرب اخذ يتفقد
اجزاء وجهها وهو غير مصدق كثيرا ما كان يتمنى ان تخدمه الظروف وينظر اليها دون تردد او قيود وها هي امامه نائمه كانها ملاك كم يتمنى ان يلمس شعرها او يتحسس وجهها وتلك الشفتين المتوردتين اللتان طالما رائهما في احلامه يكاد يفقد
سيطرته على نفسه ويحتضنها كم تمنى ذلك بعدها تسللت يده بحذر وامسك يدها بين يديه ظل محتفظا يها وهو يتحسس نعمومتها وشعر بسريان الدفء فيه شعور خامره انها له وحده ملكه بكل مشاعرها واحاسيسها غلبيته مشاعره فتكلم بصوت خافت
يخاطبها
_انا اسف لكل ماحصل ارجو ان تقبلي اعتذاري لو امكنني ان اخذك بعيدا بعيدا جدا وازيل عنك كل الم وحزن فيك لو تعلمي كم احبك لا بل اعشقك اعشق كل شئ فيك حتى غضبك ..انا اعرف اني سببت لك الكثر من الحزن لكني اعدك اني منذ
هذه اللحظه لن ادع شيئا يعكر صفو حياتك وسوف.........
لم يستطع الاسترسال بحديثه لانه شعر بيدها تسحب من بين يديه بهدوء ثم تكلمت دون ان تفتح عينيها فقالت
_كنت متردده في اتخاذ قراري بشانك لكني الان واثقه ان كل شي انتهى وارى ان تكمل مشوار حياتك بعيدا عنا يكفي ماحصل لا اتحمل المزيد لقد تعبت
_كلا ارجوك لا تحكمي عليه بالموت لاتدعي اى شئ يؤثر على حبي لك انا مستعد الى اى اعتذار تطلبيه اعرف ان ساره اخطاءت بحقك ساجعلها تعتذر .....
قصي ...انا لا اريد شئ سوى ان اعيش بسلام مع ابني
_اعطيني فرصه ..........
لم يستطع ان يكمل عبارته فقد فتح الباب ودخل عماد برفقة الدكتور حسام
استغرب قصي وجود حسام هنا انه يعمل في مستشفى اخر مالذى اتى به الى هنا لكنه في هذه اللحظه كان مجبرا على الترحيب بالقادمين وترك تساؤلاته جانيا ظل يرصد تصرفات حسام وكان قلبه اعلمه بشئ سئ لم يعرف ماهو تقدم حسام من
سرير عذراء وسلم عليها واخذ يجس نبضها وغير ذلك من الامور التى يقوم بها الاطباء عادة عند الفحص لكنه تمادى قليللا في فحص مطول والاسئله الكثيره وقصي يشعر كان بركان يغلي بداخله ينظر الى حركات يده وكيف يلمس يدها
ويتفحص صدرها يكاد يجن لكنه يعود ويهدئ نفسه انه مجرد فحص عادي مالذى اصابني بعد هذا العذاب المرير تكلم حسام فقال
_انها بحاله جيده الان وسوف تسترجع عافيتها بسرعه لكنها تحتاج الى بعض الراحه وتغيير الجو الذي تعيش فيه وافضل طريقه لذلك لو انها سافرت الى مكان هادئ لتريح اعصابها .

الي اللقاء في الجزء
الاخير
الطنايا

[flash=http://altanaia.jeeran.com/53.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash][/align]







قديم 06-09-05, 01:44 am   رقم المشاركة : 35
الطنايا
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الطنايا






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطنايا غير متواجد حالياً

[align=center]

الجزء العاشر والاخير

غادر الجميع المستشفى على امل ان يعود عماد عند الصباح لاخراج عذراء من المستشفى وبدون اى مقدمات عرض حسام ان يقوم بهذه المهمه مما جعل قصي يغلي غيظا واعترض بعصبيه موضحا انه بامكانه ان يقوم بهذه المهمه اصبح الجو مشحونا لذلك تفادى عماد الموقف وقال شكرا لكلاهما وانه هو من سيقوم بالمهمه ولاداعي لان يتعبو انفسهم عاد قصي الى البيت وهو منهك الاعصاب لا يفهم ماموقع حسام في هذه اللحظه ظل يفكر وهو يتقلب في فراشه حتى اخذته اخفاءه عند الفجر صحا بعدها على صوت ضحكات فراس وهو يرتمي على صدرهه اخذ يقبله ويلعب معه ثم حمله على اكتافه ونزل الى الطابق الارضي كانت الساعه قد قاربت الثامنه والنصف صباحا اخذ حماما وتناول فطوره وساعد فراس في ارتداء ملابسه لكن فكره كان في مكان اخر بعدها قرر الاتصال بزينب
_الو صباح الخير اخت زينب انا قصي
_اهلا صباح النور كيف حالك
_بخير .....لكني في حيره واود ان اسالك سؤالا ان امكن
_تفضل خيرا
_انا اعرف انك اقرب انسانه الى عذراء فانتي ابنة خالتها واعز صديقاتها واكيد تعرفين عنها الكثير
_الى ماذا ترمي لم افهم
_بصراحه حصل معي امس امرا واود ان اعرف اسبابه
فشرح لها كيف جاء حسام الى المستشفى وكل التساؤلات التي تدور بخلده
ضحكت زينب في سرها واجابته قائله
_الا تعلم ان حسام طلب يد عذراء للزواج
نزل الخبر عليه كالصاعقه فقال بصوت ملؤه الدهشه
ماذا ؟؟؟متى حصل ذلك لم يخبرني احد ...ارجوك اخبريني ماراي عذراء ؟؟؟
_انها لازالت متردده ولم تقرر بعد
قال وفي صوته رنه توسل
_زينب ارجوك ساعديني انا احبها ...اريد ان اتزوجها
_اعلم جيدا انك تحبها وقد اخبرتها مرارا بذلك لكنها مع الاسف لا اعرف كيف تفكر
_لم افهم وضحي كلامك
_بصراحه انها تعتقد انك تريد الزواج منها من اجل فراس والمال
_انا ؟؟؟ هي تعتقد اني بهذا السؤ..كلا انا لااريد شيئا في هذه الدنيا غيرها
_اعرف والله اعرف لكن المهم ان تعرف هي ..اخبرها
_اخبرتها ولم تسمعني لقد رفضتني ولااعرف ماذا افعل
ثم قال بياس
_يبدو انها تكرهني
_كلا انت مخطئ انها تحبك انا واثقه ...رغم انها لم تعترف بذلك الا اني اشعر بها انها تكابر وتعاند نفسها ولاتنسى ان ماحصل زاد الامر سؤا..وبما انك تحبها لاتتخلى عنها حاول بكل طريقه للحصول عليها ان عذراء تستحق العناء
انهى مكالمته بكلمات بسيطه ثم اغلق الخط وهو في حاله ذهول من اين اتى هذا الحسام واى جحيم قاده اليها ...سمع والده اطراف الحديث الذي داربينه وبين زينب فنظر اليه بتسائل فاخبره بالامر ...احتار الاب ماذا يقول لابنه وهو يراه على تلك الحاله فقرر مع نفسه ان يذهب اليها ويكلمها، بعدها اخذ قصي فراس معه وخرج الى مكتبه وقضى هناك ساعات قليليه ثم اتصل ببيت عذراء اجابه عماد انهم عادو للبيت وعذراء ترغب ان ترى فراس اجابه انه سوف ياتي اليهم بعد قليل
قاد سيارته وافكار وكلمات كثيره تحاصره شعر ان صدره قد ضاق وكان جيلا قد حط عليه وصل اخيرا، طرق الباب فاستقبله عماد مرحبا ثم دخلو الى غرفه المعيشه حيث كانت تجلس ردت على سلامه بكلمات مرتبكه ولاحظ شحوبها وارتجاف نبرة صوتها وعلامات قلق واضحه عليها ،بعدها اعتذرت منهم بحجة انها متعبه وخرجت وفراس بين ذراعيها
ظل قصي وعماد لوحدهما بالغرفه تململ عماد في جلسته عدة مرات ثم تنحنح قليلا بعدها تكلم بترد واضح
_لقد علمت من عذراء انك طلبت يدها للزواج
اخذت دقات قلبه تتسارع فقال
_نعم حصل ذلك وانا اتمنى ان اعرف ردها ..اعرف ان الامور تعقدت وان ماحصل ازعجها كثيرا لكن صدقني ساكون اسعد انسان بالعالم لو قبلت الارتباط بي
فقال عماد مقاطعا
_اجل اعرف وكنت اتمنى ان يتم هذا الزواج ولكن....
_ولكن ماذا ؟؟؟
رمى عماد كلماته بسرعه وكانه يود التخلص من حمل ثقيل فقال
_لقد تقدم الدكتور حسام لخطبتها وهي وافقت عليه ..وانا اسف لهذا لاني لااستطيع ان اجبرها على شئ هي حره في حياتها
شعر قصي وكان احدا قد ضربه على راسه انهارت كل قواه ولم يستطع التكلم قام من مجلسه شعر بالدوار لكنه تماسك بجهد وخرج من البيت دون ان يلقي تحيته ولم يشعر بكل الكلمات التى تفوه بها عماد وهو يرافقه الى الخارج لم يسمع غير دوي في راسه وبركان يغلي في داخله قاد سيارته بسرعه جنونه حتى وصل الى اخر الشارع وعندها توقف لانه شعر انه غير قادر علىالاستمرار
اما هي حين رحل الجميع عنها في المستشفى اخذت تسترجع كلمات قصي انها تتذكر كل كلمه نطق بها وتشعر بحبه وتاثرت بكلامه وشعرت بالحب والحنين اليه كم تمنت ان تبقى يدها بين يديه لم تكن ترغب ان تقطع حديثه كانت تتمنى ان يتكلم ويتكلم لم تمل حديثه الرقيق وصوته الحنون عاشت لحظات في عالم اخرتفتقده وهي في تلك النشوه عاودتها ذكرى ساره وكلامها لم تستطع تحمل الامر انه اقوى من ان تتجاهله سحبت يدها من بين يديه وقالت له ماقالت كل كلماتها لم تكن تعنيها لانها تمنت ان يكون كلامه صحيحا وياخذها بعيدا لكن هيهات انها امنيات لايمكن ان تتحقق والجرح الذي فيها لايمكن ان يندمل بهذه السهوله.وعندما عاد عماد صباحا لاصطحابها للبيت اخبرها ان حسام كرر طلبه ويريد ان يعرف الجواب اطرقت براسها تفكر وتصارع اجمل الاحاسيس بداخلها تحاول كبح جماح هذا الحب الذي يعتريها لانها تعرف ان هذا الحب سوف يهين كرامتها وكبريائها قررت التراجع والاستماع لصوت العقل فقالت لاخيها انها موافقه على حسام لم تستمع لاعتراضه واصرت على رايها حينها رضخ هو لموافقتها ...
عندما اتصل قصي يسال عنها شعرت بكل اعضائها ترتجف وعند وصوله احست ان اوصالها غير قادره على حملها وتركت مهمة اخباره لعماد وانسحبت من الغرفه لكن قلبها ومشاعرها كلها معهكانت تتخيل رد فعله ....واخيرا سمعت صوته وهو يغادر ركضت الى الشباك وراته كيف خرج منكسرا يجر رجليه جراولم يتكلم اى شي اصابها منظره بالياس والقنوط فارتمت على فراشها واخذت تبكي حتى انهكها التعب ونامت
عند العصر جاءت زينب لرؤيتها فاخبرتها بكل ماحدث صرخت زينب بها
_حرام عليك الذي تفعلينه والله حرام انه يحبك وانت تحبينه لماذا هذا العناد ...لقد اتصل بي وكاد يجن حين علم بطلب حسام وانتم اليوم تبلغوه برفضك وقبولك حسام اشك انه يحتمل هذه الصدمه
تنهدت عذراء بحزن وقالت
_اجل شعرت به عندما خرج من عندنا كان باسوا حال
_وانت ماذا ستفعلين
_انا ... لاشئ ان الايام كفيله بان تنسيه
_وانت
_لقد تعودت على قتل مشاعري واستطيع ان اواصل حياتي دون حب وحسام ليس بالشخص السئ فيه مزايا جيده وانا مقتنعه به صحيح اني لا اشعر باي حب اتجاهه لكن هو امان واستقرار
قربت الساعه على العاشره صباحا ولم ينزل قصي لنتاول فطوره والذهاب الى عمله
ظل ابيه مشغول البال وخصوصا انه قد تاخر بالعوده الى البيت ليلا لقد عاد بعد الواحده وهذا ليس من عاداته
لم يستطع ان يتجاهل الامر فصعد الى الطابق العلوي نادي عليه لم يرد طرق الباب لم يسمع جوابا فتح الباب بسرعه وجده في فراشه اقترب منه حاول ايقاظه جس جسمه شعر بحرارته الملتهبه وهم يغمغم بكلمات لم يفهم منها شيا
نقل قصي الى المستشفى وهو باسواء حالاته وعند المساء استعاد بعض من عافيته اطمئن ابيه انه بخير وتركه ليرتاح وخرج الى صالة الانتظار ثم اتصل بعذراء فاجابت
_الو ...اهلا عمي كيف حالك
_لست بخير
_لماذا خيرا
_ان قصي يرقد بالمستشفى
قالت بقلق واضح
_ماذا ؟؟؟ مابه مالذي لاحصل
_لااعرف لم يخبرنا الطبيب
ولم يسمع ردها ظل ينتظر لكنه سمع صوت الخط قد قطع
تنبه عماد الى صرختها المكبوته فسالها ماذا هناك كل الذي فهمه منها ان قصي بالمستشفى ارتدت معطفها بسرعه وقادت سيارتها باقصى سرعه ممكنه كم كام طويلا ذلك الطرق افكار وهواجس وللحظات ظنت انها لن تراه ابدا وتخيلت حياتها بدونه
وصلت اخيرا دخلت مسرعه وهي تتلفت دون وعي لمحت وجه عمها من بعيد سالته عن مكانه دون كلام كانت تعابير وجهها تفضح مابها اشار اليها الى غرفته فتحت الباب بسرعه ثم .....
تسمرت في مكانها عند مدخل الغرفه ظلت واقفه وهي في حيره كانت تتوقع ان تجده نائما لكنها تفاجاءت به صاحي ...نظر اليها نظره جعلت كل شي فيها ينهار كل الحصون والقيود التى كانت تحتمي بها سقطت ولم يبقى غير صوت قلبها
اعتدل في جلسته واشار اليها قائلا
_تعالي اقتربي ارجوك
تقدمت خطوتين ونكست راسها الى الارض وكانها طفل ظبط وهو يسرق الحلوى
لم يطق صبرا نزل من سريره واقبل عليها وبدون اى كلمه ارتمت على صدره واجهشت بالبكاء اخذ يقبل وجهها بجنون ومن بين دموعها سمع كلمه لطالما تمنى ان يسمعها منها احبك .......

النهايه


[flash=http://altanaia.jeeran.com/53.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash][/align]







قديم 09-09-05, 09:17 pm   رقم المشاركة : 36
ماجد الأول
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ماجد الأول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماجد الأول غير متواجد حالياً

السلام عليكم

أخي العزيز "الطنايا"
أشكرك كثيرا على ما خطه يراعك
قصة جميلة مشوقة ..
سلمت لنا دائما

مع التحية ..







التوقيع

[align=center](ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)[/align]
قديم 10-09-05, 02:02 am   رقم المشاركة : 37
الطنايا
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الطنايا






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطنايا غير متواجد حالياً

[align=center]تحياتي اخي ماجد


اتمنى ان اكون قد وفقت في

نقل هذه الرواية الجميلة

وان تكون حازت على الاعجاب

تحياتي لجميع اعضاء منتدانا الغالي

محبكم الطنايا
[/align]







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:17 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة