:
كانت بعمر ( الاربعة اشهر) عندما توفيت امها بسبب حمى النفاس
التي اصابتها .... لترميها الأقدار امام امرأة خيرة ذات (اربعة عشر
عاماً)... ولقد فقدت تلك المرأة الخيرية ابنها الذي كان عمره (تسعة
أشهر) وكأن الله بحكمتة الجليلة والرحيمه أن جمع تلك الطفله
بتلك المرأة ليغطي كلاً منهما حاجة الأخر من أمومة وحنان
وزوج المرأة هو عم تلك الطفلة ومحرمها لذلك لم يروا حرجاً في
نشأتها في كنفهما برغبة الزوجة طبعاً
:
وكانت السنوات
تعدي والمرأة تحتضن تلك الصغيرة بعد موت امها وتخلي ابيها
لتلك السيدة وتربيتها أحسن تربية... تشم رائحتها لتعويضها بفقيدها
والطفلة وجدت الحنان في وقت كلاً عنها تخلى
ترضعها من حليبها ... وتقوم برعايتها وهي في قمة سعادتها
:
ولقد رزق الله تلك السيدة بـ بنات واولاد وكانوا اشقاء فعليين لتلك
الطفلة بل انهم لم يعرفوا انها ليست بشقيقة الا بحادثة حزت كيان
المنزل بعد اعلانها...
يحترمونها بإعتبار انها الأخت الكبرى لهم
.