تدريس المعلمات لأطفال ذكور في الصفوف الاولية داخل مدارس بنات تعميم صدر من وزارة التربية و التعليم لتطبيقة هذا العام ..
و قد واجه هذا التعميم حين صدوره رفض من شريحة كبيرة بالمجتمع ، و قد قامت العديد من المدارس الاهلية بمدن المملكة و خاصة المدن الكبرى كالرياض و جدة هذا العام بتطبيق التعميم الصادر من وزراة التربية و التعليم بخصوص تدريس الطلاب الذكور في الصفوف الاولية حسب مواصفات معينة اشترطتها الوزارة ..
و لدينا في مدينة بريدة قامت مدرسة رواد الصرح الاهلية ببث اعلانات بشوارع المدينة بينت فيها انها على استعداد تام لقيام معلماتها بتدريس طلاب في الصفوف الاولية حسب التعميم الصادر بهذا الخصوص ..
و تفاجئت و انا اقرأ الاخبار هذا اليوم بوجود هذا الخبر بخصوص هذا الشأن :
بعد تطبيقها قرار تدريس المعلمات للطلاب الذكور في المراحل الأولية..
مجموعة ممن وصفوا أنفسهم بـ"المحتسبين" يقتحمون مكتب مدير التربية والتعليم في بريدة مهددين بإغلاق مدرسة أهلية بالقوة..!
تحديث: مديرة المدرسة تؤكد تلقيها تهديدات وتطالب بتخصيص دوريات أمنية لحمايتها من "دروع" المعترضين..!
قضايا سعودية (خاص)
علمت وكالة أخبار المجتمع السعودي من مصدر خاص في إدارة التربية والتعليم بمدينة بريدة أن مجموعة ممن وصفوا أنفسهم بـ"المحتسبين" اقتحموا بعد ظهر الأحد 26-9-2010م مكتب مدير التربية التعليم الدكتور عبدالله الركيان مطالبين بإيقاف مدرسة "رواد الصرح الأهلية" عن قبول الطلاب الذكور في المراحل الأولية في مدارس البنات.
وهددت المجموعة (تحتفظ الوكالة بأسماء بعض أفرادها) بتصعيد الأمر وتغيير ما وصفته بـ"المنكر" إن لم تتم الاستجابة لمطالباتها في تلميح مباشر إلى استعداد أفرادها للحيلولة دون استمرار المدرسة في تطبيق القرار المستند على سماح وزارة التربية والتعليم للمدارس الأهلية للبنات باستقبال الطلاب الذكور في الصفوف الدنيا.
وأشار المصدر إلى أن أفراد المجموعة طلبوا من مدير التعليم إبراز التعماميم و القرارات الرسمية التي سمحت للمدرسة باتخاذ هذه الخطوة فأبلغهم أنها لدى الوزارة مما جعلهم يؤكدون أنهم سيتوجهون ضمن مجموعة كبيرة إلى الرياض يوم غد الاثنين لمقابلة مسؤولي الوزارة والانكار عليهم بحسب قولهم.
يُذكر أن المسؤولين في وزارة التربية سبق وأن استقبلوا قبل شهرين مجموعة من المحتسبين بقيادة السعودي يوسف الأحمد للاعتراض على نفس القرار, كما تقدم الأخير بدعوى قضائية ضد الوزارة بهذا الشأن.
تحديث:
بعد إنفراد الوكالة بخبر اعتراض المجموعة "الاحتسابية" على قرار المدرسة الأهلية وتهديدهم بإغلاقها, إنفردت صحيفة الحياة اليوم الاثنين بتصريحات خاصة من مديرة المدرسة "........" أكدت من خلالها عزمها على الاستمرار في سياستها على رغم تلقيها تهديدات, مضيفة: «بِتُّ أخشى على مدرستي، وأطالب بتخصيص دوريات أمنية لحمايتها إلى حين اتضاح اللَّبْس، خصوصاً عندما وصلني كلام من بعضهم عن مدى قدرتي على صد «دروع» المعترضين».
من جهته قال مدير تعليم البنات في المنطقة للصحيفة إن المدرسة المذكورة لم تخالف الأنظمة التي أكد أنها تسمح بتدريس المعلمات للبنين في الصفوف الدنيا مع توافر شرط الفصل بين الجنسين.
سيأتي يوم على أحد هؤلاء المحتسبين و يحاول ان يبحث عن واسطة لتدريس ابنه الصغير لدى معلمة لأن المعلمة أكثر صبرا و حنكة و لطفا و اهتماما من المعلم الرجل كما يقول واقع الحال