28-06-06, 05:49 am رقم المشاركة : 1
الكربوني
عضو قدير
الملف الشخصي
الحالة
>>( اعذروني فهذه هي حقيقتي )<<
--------------------------------------------------------------------------------
؛
؛
اخوتي وأحبتي
أجبرتني نفسي بعد أن ضايقها مافعلت..نشر بعض الأوراق الخاصه
واللتي هي نقطه سوداء بسجلي
**
لن أطيل
سأترككم مع الأحداث
واعذروني على الإطالة
^
^
يامعين,,رميت بجسدي خارج السياره ,ثم مسكت الباب وقذفت به (بحنان..!!) ليلتحم الحديد بالحديد
فمهما كان فما تزال هي مركبتي الحبيبه دفعت بها
عرق جبيني ولم اشترها (بالزبيب ) كما يقال
ولجت الدار ..وسبحت مع رائحة الغداء,وتخيلت روحي وهي تحلق على الرائحة وقد تكـونت
سحب بيضاء كما يصوره لما فنانوا (ديزني) في رسومهم المتحركة..هاه ..
ماذا عملت يداكي اليوم لحبيبك من طبق شهي ..؟
لا إله إلا الله ... أنت سلم وبعدها تكلم...
طيب السلام عليكم .. مساءك خير
س / ما غدائنا اليوم ؟
أجابت : ما تشتهي يا حبيبي
طبعاً تعرفين أتوووووووووووق إلى (............) .
إذاً هو ما تحب بني ...
رعاك الله أمي و حفظك و أطال الله في عمرك..
و أسعدني بكِ و بأولادك,,,,,,,,,أجابتني
**
سبحان من ابدع في خلق الناس أجناسا
و جعل لكِ في القلب أجمل احساسا
قول لي بربك من ذا الذي رسم حسنكي
حتى لم أرى في الكون لكي أنفاسا
**
رميتها بهذه الكلمات و انا أتشيعر و أعمل من نفسي(كثير عزة)
تبسمت .. فما زادها إلا حسناً وجمالاً و شوقني لأن أقول فيها إحدى معلقات الغزل
صعدت ثاني زلفة في الدرج صاعداًلغرفتي ,توقفت والتفت لأمي وسألتها بصوتٍ
قد خالطته نبرة خجل منها,,
أين هي ...؟
من تقصد ..
أقصد عزيزتي :وسا.....
اّه ..إنها في غرفتي
(غرفتك )!؟!لماذا ..
استفسرت لمجرد الإستفسار وإلا فالجواب حاضر عندي
قالت:كعادتها ,لاتتجاوزها مالغريب في ذلك
أطرقت برأسي وأكملت صعود الدرج ,,,دار برأسي الف جواب وجواب لما سيستقبلني
من كم هائل من الأسئلة .
فتحت باب غرفة أُمي في عجالة لأبين مدى إستيائي ..
لكن
هيهات ثم هيهات لمن يراها ان يستاء
يا للــــــــــه
ماذا أرى –لم يكن هذا نداء جزع وهلع بل نداء اكبار وإعظام لذاك المشهد –
**
مرتميةًفي وسط الفراش ,,وهي تظهر من عكفاتها كثير التغنج ,إن كان من رقه فقد اجتمعت بها
,,إن كان من نعومة فقد تجلت فيها فما لمست الطف من ملمسها ,,بياض قد تبقع بقعا وردية كالتي تظهر
على شدقي طفلة من اثر المديح ,,طهر ملائكي ..ياسبحان الله ..
**
أغلقت الباب
وقد أنسانيه سحر جمالها
تسمرت في مكاني ,والذل والخضوع قد كساني
كمثل عبدٍينتظر أوامر سيده
مشيت بضع خطوات تجاهها كلي لهف وشوق لمجالستها
التفتت وصوبت نحوي نظره فهمت منها كل لوم وعتاب
قالت :أهذا أنت ..!
قلت :حبيبتي مابك
قالت :تسأل وكأنك تجهل ..
ابراهيم إلى متى هذه الحال ,إلى متى ونحن كذلك ..؟! هل أنت راضٍ على حالنا
ألا تمل ..ألا تضجر ,,ميت الأحساس أنت !!بليد من الناس أنت...
الا تـــــــــ .....
كفــــــــــــــــى ...ارجووك اسكتي ,اخفظي صوتك لاتسمعنا أمي ,,لماذا أنتي دوما هكذا علي
اجابتني : خاف الله في نفسك ألاتشعر بها ...
ابراهيـــــــــــــــــــــــــــم
أرجوك ريحني وابتعد عني للأبد
فارقنــــــــــــي ..فارقني .. فارقنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
,,,,
تردد صدى هذه الكلمة في جنبات الغرفه ,أو بالأحرى تردد صداها في رأسي
ساد الصمت الغرفه .. كأنها خوت على عروشها ,,فقد كانت هذه الكلمه بمثابة رصاصة أطلقتها
فاخترقت القلب
استمر الصمت لفترة من الزمن , استرجعت خلالها الذكريات وتقلبت بين صفحاتها
سامحها الله ..فقد تمكنت من جعل الجروح تثعب وهي اللتي لطالما تعبت في جعلها تلتئم من سنين
**
استجمعت قواي فليس عدلا ان تمطرني بهذه الطلقات ,واجلس صامتاً,اتجهت قبال النافذه ,(عل نور
النهار ينير ظلام القلوب ) وتركتها خلفي ...
تكلمت وكأني اخاطب نفسي ,,أذكر أمي عندما رأتني مطرحاً على الفراش وقالت لي : بني أحب أن اّتيك
بمن يملأ لك منامك دفئأً وحبا ,بمن تحملك بحب و تعينك على حمل هموم الدنيا ,فرأسك قد تعب وأصابه
الإرهاق الشديد وهو يقبع وحيداً أكثر ساعات يومه
**
ثم ذهبت تبحث وتجد في البحث فهي تريد اجود الموجود لإبنها حبيبها
وأتتني تبش مبتهجه وهي تحمل البشرى ,,أي بني قد جئتك بالهدية الكبرى
اخترتها لك من بينهن جميعاً ,,فليبارك الله لك فيها ,,
**
عدت لفراشي وارتميت على ركبتي بجانبها ,,وقطعت حلقة أول ليلة لي معها يوم أن أتت بها أمي لي
تعدلت ( وسا....) بجلستها
طرحت برأسي في نحرها وقلت بصوت خفي : لقد اختارتك من بينهن انتي لتسعدي وتريحي ابنها , وأنتي ....
لم استطع أن اكمل كلامي ..فقد شعرت ببرودة إنسابت والتفت برأسي ثم علت به .....تلك يداها ...
والتقت العينان ببعضهما ,,نظرات تلتها نظرات ..
مررت بإبهامها تمسح دموعي ونظرت اليهما باستغراب ؟!
قالت :ماهذا ابراهيم ؟ دموع ...!
جعلني الله فداك فأنت نور قلبي وعيني ,كفى كفكف دموعك لاتلهب صدري كمداً ,ماكان ذالك جزعا مني ..
لكن يشق علي ويحزنني أن أراك تتعذب كل يوم وكل لحظه بحياتك
فلا لنهارك نور ..ولا لليلك سكون
فبالنهار استسلمت للواقع وصرت لا أنتظرك ,, وكلي شوق للقائك في اليل ..لكن ..
لم كل هذا الهجران ,لم هذا الإجحاف في الحقوق
لماذا أعيش معك هذه المعاناة على الدوام ,فما ان يأتي المساء وتنتهي من مسامرة (أُمك )
وتأتي لتهجع وترتاح,, فما نصيبي منك سوى الهجر والبعاد وسماع اَهات الحزن والشوق تبثها عبر سراب رسمته من ضوء القمر ,,وعندما يضنيك التعب ويجبرك على الإستلقاء تزعجني بتقلبك المستمر ....
>( قلي بربك.. من هي تلك التي شغلت قلبك.. وذهبت بلبك .. أسألت نفسك ..هل تستحق كل هذا العذاب والاشتياق )<
لاتجبــــــني... فلم يعد يهمني
فقد مللت وضجرت من عيشت الشقاء .. وحان الوقت لك أنت كي تمل البقاء ..وتلتمس ذاك الهناء ..
أرجوك
(( أنهي مابيننا ))
,,,
قت : إليكِ عني ..فقد عزمت أمري..فماذا تريدي مني ..
قالت : فراق بينك وبيني
قلت :لكي ماأردتي
**
وهاهو مرادك
فأحضرت ( كيسها ) اللذي أتت به عندما اشترتها امي من ( السوق) وأقبعتها في وسطه ,وأغلقت عليها
( بالشماع )ورميتها في قعر (الدولاب )
فلترقدي لوحدك هناك ...
يـــــــــا
(وسا ...) (وسا...) ( وسادتي ) العزيزه
**
*
كانت هذه عباره عن سيناريوا ..(لي أنا ) مع وسادتي ( المخده ) اشترتها لي ..الوالده قبل أكثر من سنتين .. ومازلت أحتفظ بها فهي من النوع الجيد ,الفاخر , وأيضا من والدتي الحبيبه .. فهي معي دائما في رحلي وترحالي وكأني شعرت بتشكيها مني ....
لي رجاء صغير على نفوسكم الكبيره
أتمنى لو أعدتم القراءة من الأ بعد علمكم بأني كنت اتخاطب مع ( مخده )
..
اخوكم
الدمارالشامل
ابراهيم