[align=center]اعزائي رواد الخيمه
قبل يومين اتصلت بي اختي المعينه قريبا في محافظه طلحه
وقد تعطلت السياره في الطريق الصحراوي ولم يستطع السائق اصلاحها
وتصف حالة الهلع التي مررن بها الى ان تم انقاذهن من قبل
امراء طلحه ال وسوس بعد ان اتصلن بمديرة المدرسه
وتصف قمة الكرم الذي وجدوه من قبلهم
وفي نهاية المكالمه قالت :
(كان تحبين اختك ابي قصيده باللي يستاهلون)
فترجمت ماحصل اتمنى ان ينال اعجابكم[/align].................................................
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يوم زاد الكرب واصفر السما = والطريق افتر والحاله دمار
قال سواقه ترا الموتر رما = انقطع سيره ولا حوله عمار
هلت الدمعات والخوف ارتما = في قلوب الكل شبه الانفجار
وينه أقرابي ولا حولي نما = كل ما أشوفه قفار في قفار
والديار اللي بها حامي دما = بيني وبينه مسافات كثار
ضاع مخراجه وأنا قلبي زما = مثل طير كفخ الجنحان طار
قلت مالي غير حامين الحما = فزعة المظيوم من قوم كبار
يام مالك وينك الوادي طما = جمسنا نوخ ولا حوله خفار
والله اني خجلة.ن لكنما = ضاعت الحيله ولا فيها خيار
فزعتك تكفين قالت : انما = حرب من ينصاه ماذاق البوار
يال وسوس مالكم شبه وكما = ياستار الغيد ربات الخمار
لشيخ طلحه عد نبته والكما = التحيه يا ثقيلين العيار
من ورد سيله فلا حس بظما = ومن لجا قربه فلا شاف الخسار
يالحرار اللي تفرون الحما = بالجيوب اللي يثيرن الغبار
يوم جيتو كنه الغربي هما = حول الصحرا خضار في خضار
وكني اللي فتحت عقب العما = وكل منا قامت تزيح الستار
عمت الفرحه وبللنا اللمى = والفضل لاهل المعزه والجوار[/poem]