شاعري عبد العزيز العدواني
تأبى القصيدة إلا أن تلامس الوجدان بصدقها الطهور كدمعة طفل لا يعرف الذنوب
فقد لامسة كلماتك الوجدان وأسرجت الإعجاب فلا اقول كم من متذوق بل كم من قلم لجمت إعجابه بشاعريتك الأعذب من العذوبة نفسها
ففي هذه القصيدة قد دعوت الجزاله والإحساس المرهف والمصداقية ثلاثياً أبدع في إنتاج قصيدة لا تدع مجالاً للتشكيك في أثرها على من يقرأها وخاصه هذه الأبيات
فارقتها وانهت معـي كـل مشـوار = والبيت ماهو بيت من دون شطـره
كانت معي أقرب من الجـار للجـار = واليوم حتى نشدتي حيـل عسـره
راحت وانا من غادرت عالمي فـار = دمي وانا دمي اليـا فـار اعـذره
لك إحترامي أبو مشاري