[align=center][align=center]الحلقة السادسة والأخيرة .
(( الخلاصُ من السجن ))[/align]
[align=center]إجتمع أهل القرية وقرّروا الذهاب إلى الوالي لإيضاح حقيقة الأمر له وأن الأمر لايعدو كونه دسيسة وعليه إن يستطلع الخبر ويستجلي الأمر بنفسه... فبعث الوالي رجاله إلى القرى المجاورة لقرية إبراهيم للتأكد من الأمر وتحري الحقيقة
فهو لايريد أن يسجن لديه أحدٌ ظلما ...وماهي إلا ثلاثة أيام حتى عاد رسل الوالي وقد ثبت لديهم براءةُ إبراهيم ممّا نسب إليه ... أدرك الوالي حينها أن الحاكم يستخفّ به فبعث إليه من يحضره ليضعه في السجن بدل إبراهيم الذي سجن ظلماً
وأخرج الوالي إبراهيم من سجنه واعتذر إليه وطلب منه أولاً أن يسامحه وثانياً أن يقبل أن يكون حاكماً لقريته بدلاً من الحاكم الذي وشى به عنده فقبل إبراهيم طلب الوالي تحت إلحاح من أهل القرية ....
عاش إبراهيم بقية حياته حاكماً عادلاً محبوباً لدى الجميع ....
تمت بحمد الله .
نحتاج نقدكم .
لكم أطيب المنى
[/align][/align]