تلومني ..
أعتقد الموضوع يتحدث عن (الخلوة ) من الناحية الشرعية .. و الحديث الشريف واضح ( لايخلوا رجل بإمرأة إلا الشيطان ثالثهم ) يعني حتى ولد العم لو يخلوا ببنت عمه , وشعر وجهه ..مثل ما يقولون الناس, فإن الشيطان ثالثهم .. فالنهي أتى بالمطلق إلى كل أجنبي _ أي غير محرم في النسب أو الرضاعة _ لم يستثني الموظفين الرسميين أو غيرهم ..
ولكن تدري ليه الناس شرّعت أو أباحت لسائقين القطاعات التعليميه بمطلقهم , سوى الذين تابعين للوزارة , أو الذين يستأجرنهم المعلمات أو الجامعيات ..؟؟ كون الرجال ماهيب قاعدة تنقل ..!! فهم بين أمرين , إما أن يمطوووا الدين كالعادة ليتوافق مع أهوائهم , أو أنهم يمنعوا بناتهم من التعليم ...!! و الخيار الثالث هو أن ينقلونهن بدل تبطح الأستراحات _فالثالث من رابع المستحيلات, تعلم هذا جيدًا_ لذلك كون الدين ينمط ويضيق على حسب الرغبة , فأنه إنممممط لسائقي التعليم , وضاقوا بغيرهم .. هذا ضرب مثال .. نحن هنا لا نقول كونكم متناقض يا مجتمعنا _لا أقصد أبو فوزان _ أقول لا نقول : كونكم متناقضين أجل خربوها كلّها , لماذا لا نقلبها على من يستغل ثغرات المجتمع لأهوائه ونقلبها نشب بعد ما كانت طرب له .. من باب ( أنظر لاقولي و لا تظر إلى عملي ** ينفعك قولي و لا يضررك تقصيري )
أقصد لماذا لا نصحح اخطائنا , و نعود لتشدد بالمحرم , فكما تعلم أصبح سائق العائلة من حمام الدار ..؟؟ وسائقي التعليم من ضمن دفتر العائلة , فلا جناح عليه في الخلوة ببنات الناس و نقلهن ..!!!
.