اهـــم الأخبــــــــــار ,,,,
////////////////////////////
(( مـــراهـق يتحـول الا ملياردير خلال عامين ))
تحول مراهق في محافظة الطائف إلى مليونير لمدة عامين كاملين بعد أن اكتشف بالصدفة أن "بطاقة ألعاب" حصل عليها من مركز ترفيهي في أحد المجمعات التجارية يمكنها سحب مبالغ مالية من أجهزة الصرف الآلي التابعة للبنوك السعودية.
وتمكنت شرطة المحافظة من الاطاحة بالمراهق و3 من زملائه بعد عدة شكاوي تلقتها من البنوك والرجوع للأفلام المسجلة عن طريق كاميرات التصوير الموجودة في أجهزة الصرف الآلي حيث تبين أن المتهم اكتشف في بداية الأمر أن وضعه لبطاقة الألعاب الترفيهية في جهاز الصرف الآلي يجعله يصرف له مبالغاً يعادل قيمة آخر عملية لعميل حقيقي مر على الجهاز نفسه, وقد أخبر المراهق زملائه بالأمر, وهو ما جعلهم يطبقون نفس طريقته ونجحوا في سحب مبالغ مالية تجاوزت مليوني ريال طوال عامين.
المراهقون الأربعة تمكنوا من شراء 5 سيارات ببعض المبالغ التي حصلوا عليها قبل الاطاحة بهم منها سيارتين من نوع لكزس و سيارتين من نوع كامري إضافة إلى وانيت نيسان, وقد تم إيقافهم في مركز شرطة الحوية بانتظار إحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام ومن ثم محاكمتهم شرعاً.
جدير بالذكر أن المبالغ المسحوبة ببطاقة الالعاب لم تخصم من أرصدة عملاء البنوك وإنما كانت عمليات الصرف تسجل بدون اسم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
(( الشيخ سلمان العوده :: الفتيات اللواتي توفن في الثمامه من خيرة بناتنا ,))
تحدث الداعية المعروف عن الحادث الذي اودى بحياة خمس فتيات في منطقة الثمامه المعروفة بالرياض
في أول أيام العيد الأضحى في منطقة الثمامة في العاصمة الرياض، قائلاً: "هذه الأسماء المباركة أضحت محفورة في أذهاننا، تذكرنا برحيل كوكبة من خيرة بناتنا في أيام عيد الأضحى".
وأوضح العودة في مقال نُشر على موقع الإسلام اليوم : "مساء يوم السبت 14/ 12/ 1431هـ كان الموت على موعد مع ثلّة من الفتيات الصالحات، بعدما فرغن من صيام تسع ذي الحجة، ومراجعة حفظهن لكتاب الله (سامية وغادة تحفظان القرآن كاملاً، وهنادي ونوف تحفظان أجزاء من القرآن)" .
وأضاف من خلال مقاله: "كن يقطفن فرح العيد المشروع في منتزه خاص مغلق في منطقة الثمامة حينما هاجمتهن المنية على حين غرة في الساعة الخامسة عصراً، ورحلن إلى الدار الآخرة تاركات قلوباً متفطرة عليهن حزناً وكمداً، قلوب الوالدين، والأهل، والصديقات، والذكريات الجميلة، والخلق الرفيع، والسلوك المستقيم .
وقال: "ورحيلهن صنع القدوة الحسنة لكل فتاة عرفتهن أو سمعت بهن، فإذا كان لا بد من الموت فليكن بمثل هذه الحال من الاستقامة والصلاح والبر والإيمان".
ونوّه العودة إلى أنه جرَّب أن يضع نفسه في موقف الوالد الملتاع بفقد روح صحبها من الصغر وعايشها عبر السنين، وشاركها صنع الذكريات العذبة في السفر والفرح، والحل والترحال، والتفاصيل الدقيقة المؤثرة، قائلاً: "فتسرّب إلى قلبي شيء من لوعة الفقد ومرارة الغياب لفتيات في عمر الزهور".
ودعا العودة من خلال مقاله، كل من يعرف الفتيات إلى الدعاء لهن، وكذلك بالصدقة والوقف لهن، من الوالدين أو الأصدقاء أو المعارف كبناء مسجد، أو حفر بئر، أو إنشاء مدرسة للأيتام"