فوجئت الإعلامية والكاتبة السعودية سمر المقرن اليوم باختراق موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت من قبل أحد مؤيدي رجل الدين السعودي "محمد العريفي", مبرراً فعلته برغبته في الرد عليها بعد انتقادها لتصريحات شيخه في وقت سابق.
وكتب المخترق على صفحة الكاتبة ما نصه: " بعد أن كنت أعتقد أنك كاتبة مميزة ذات فكر واعي, صدمت حقيقةً في جهلك حول موضوع الرافضة, ورأيتك تدافعين عنهم وكأنك منهم! رغم انك من نجد!.. العريفي لم يوفهم حقهم الكافي في كشف الستار والفضائح فلو أزاد عليهم لما تكلم أحد منهم .. وفقك الله ياشيخنا".
وبالرغم من أن فعلة المخترق تصنف ضمن الجرائم المعلوماتية التي تعاقب عليها القوانين السعودية بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وبغرامة تقدر بخمسة ملايين ريال, لم يكتف الفاعل بذلك بل تناول أخلاقيات الكاتبة بالذم والتنقيص معلنا بكل جرأة عن بريده الالكتروني, فيما تطرق بالذم لأشخاص آخرين من المعلقين على مقالات الكاتبة بقوله إنهم يفعلون ذلك بهدف "ترقيمها".
من فتره وانا اتسال من تكون سمر المقرن اثرها اعلاميه !!!!