[align=center]
(يبه) ليلة البارحه عاودنيـ الحنينـ ..!!

تذكــرنــا لحظــات مــرت وانـقـضــت ...
وحيـــن نــراها تـــلامس فــي ذاكـــرتنــا شيـئــا مــن الـحـنـيــن ...
مـن تـفــاصيــل المــاضـي لنشتـــم عبـــرها كفــوفـــا حـمـلـتـنـا وأيـــاديـاً ظمتنــا ...
أطيـــافهم وهمســــاتهم وتـلـك النـظـــرات الـــدافئه ...
تـــراكمات أصـبحــت كـــرياح تمـــر بـذاكـــرتنا منهـــا مايعصـــف بنـــا
ليقــلب المـــواجع ومنهــا مايمـــر كنسيـــم ربيعـــي ينثـــر البسـمــة عـلى وجـوهنـــا ....
لـيلـة البـارحــه امسـكـتَ القــلم ولـــم احــدد مــاذا اكـتُـب
لكـنـهُ (عـــاودني) ..
الـــى
!
!
!
.. يبه ..
انا جيتك وفي يدي طفولتي
تركت وراي كل احلامي
وجيت ادور يديك ابيها تعانق وحشتي
ولقيتها ممدودة للسحاب
وكانت طوق النجاة لحيرتي ولما مسكتها ابي اعانقها
عانقني السراب
آنادي.. وآنادي بصوت مبحوح
يبه رد لي رد لي فرحتي
ورد علي الصدى
وذبح فيني بقايا غصتي هربت منه ..
مع بقايا لوعتي وبداخلي شعور
هذي يد ابوي تغمرني بحنان
وأنا اقبلها من ذا المكان وذا المكان
واشم ريحته تعبق بكل مكان
وارجع أناديله
يبه رد علي هذي انا
ويرد علي الصدى وعرفت انه سراب
وفي بيتنا القديم ابحث عن صور
والقاها على ذاك الجدار
تغطيها كومة غبار كانت تحمل عبر
تركت في نفسي أثر
هنا أثر وهنا أثر
وتأمل بيتنا بنظرة قهر
باقي جدار وهياكل اشجار
.. وقتها ..
عرفت اني عاودني الحنين لذيك السنين اللي مضت
بنت الاجواد[/align]