هذه قصة شعرية تروي حكاية خيالية عن رجل حسود ذهب إلى إبليس و قال : إن لي عندك طلبا و هو أن تبتلي جارا لي بالمصائب و الأذى ، و حين سأله إبليس عن السبب قال : إن جاري لم يؤذني بل كان كريما معي و محسنا إلي و لكني منذ عرفته لم أره يوما حزينا أو مريضا أو مصابا بمصيبة و هذا و الله يؤلمني و يحز في نفسي !!! فتقول القصة إن إبليس فرح كثيرا و قام يحتضن الرجل الحسود و هو يقول : إنك أنت رمز الشر و ليس أنا !!
.........................
الأبيات :
دعا قابيلُ عفريتـاً كبيرا ... و قال : بِـداخلي ألـمٌ عجيبُ
...
فَـــلِـي جارٌ أميـنٌ ذو أيادٍ ... عفيفُ النفسِ منطـقُـهُ رطيبُ
...
يُـواسـيني بِـمالٍ و ابتسامٍ... و يَـمـنـحُـني وِداداً لا يَـغـيبُ
...
و لكنّ الـصداعَ يَـشُـلُّ رأسي ... علامَ يَـفوقُـني و أنا اللبيبُ
...
فإن الحظَّ لم يَـتركْـهُ يوماً ... و لم يَـظهرْ بِـمنـزلِـهِ طبيبُ
...
فأرجو أن تُـعاجـلَـهُ بِـهَمٍ ... و تجعلَ كلَّ ما يَـهوَى يَخيبُ
...
فَـدَبَّ البِـشْـرُ في العفريتِ حتى ... تَـنطّـطَ ضاحكـاً و هو الـمَـهيبُ
...
و قال : أَسيدي ، ما كنتُ إلا ... غـلامَـكَ ، أيها الشـرُّ الرهيبُ
.................................................. ..........
( على هذا الرابط بعض الأخبار الطريفة التي جمعتها عن الشيطان ... أتمنى أن تعجبكم ) :
http://forum.buraydh.com/showthread....949#post751949