كان كلام الأخت بسمة الغد بالنسبة لي مفاجأه
لم يداخلني الشك لحظة واحدة بملكية الأخ المهاجر لهذه القصيدة عطفاً على ماقرأته له من قصائد سابقه وطريقته المتميزة بإضفاء جو خاص على قصائده
بالمقابل لايمكن ان افسر كلام الأخت بسمة بالتجني والأتهام بدون سبب
لم يكن لدي تفسير منطقي لماحدث لكن احببت البحث بالنت لعل هناك مايظهر ويوضح مكمن الغرابة فيماحدث
خلال بحثي تفاجأت بإنتشار قصيدة مشابهه بالمضمون بعض الشئ في الكثير من المنتديات كان هذا نصها
عجبي عليك يا ابن آدم يا كبير الدار
أقمت الدنيا وأقعدتها عندما قالوا حمار
فهل اسمي هو شتيمة أم أن جنسي عار
خلقني ربي وخلقك ولا أحد له خيار
وأنا مهما زاد الحمل فوقي صابر على المشوار
لا أقول يوماً لماذا أخي وآخذ منه الثأر
ولا بيوم أنظر لرزق غيري وأحسده وأغار
ولا بيوم أرفع ببصري إلى جارتي وأصون الجار
ولا مهراً أدفع لحمارتي ولا ألماس أو حتى سوار
ولا شقة أجمع ثمنها ولا أجهز الدار
ولا حرمي حامل تتوحم على الكافيار
ولا بنتاً تخرج عن طوعي وتأتي بالعار
ولا ابناً يدمن ويهلوس ويقع وينهار
أعيش بحالي هانئاً ولي أفكار؟!
آكل وأشرب وأنهق وليس لدي أسرار
وعندي ابن آدم يخدمني ليل نهار
إن جعت يشتري برسيمي بأغلى الأسعار
إن مرضت يعالجني ويدعو الستار
خادم أمين من غير راتب ولا حتى إيجار
والآن هل عرفت يا ابن آدم من منا الحمار؟
ربما هي ماسبق للأخت بسمة قرأته مما جعلها تعتقد بأنهما قصيدة واحدة
هذا هو اقرب تفسير وجدة لما حدث واتمنى بالفعل ان يكون كذلك
تحياتي للجميع ,,,,