بقلوب ملؤها الحسرة والألم واللوعة والحسرة فوجئنا كما هو الوسط الثقافي والاعلامي والاجتماعي بوفاة المرحوم له باذن الله : سعادة الأستاذ عبدالله بن حمد القرعاوي ، بعد معاناة طويلة مع المرض ، وقد عرف عن الفقيد حب الناس والاخلاص والتفاني بالعمل بكافة المهام والمناصب التي تقلدها ، فقد امضى فترة طويلة كمديرا عاما لجريدة الرياض اضافة الى منصبة كوكيل لوزارة الصناعة والكهرباء ( سابقا ) ثم عضوا قي مجلس الشورى حتى داهمه المرض واقعده ملازما منزلة ....
كان يرحمه الله انسانا بكل ماتحوية هذه الكلمه ، وكان شهما كريما مضيافا خلوقا ، قدوة بالتواضع ، ومثالا يحتذى بالعمل الدؤوب المقرون بالاخلاص والعطاء والتفاني ، الى جانب كونه أديبا ومثقفا ومعينا لاينضب ..
رحمك الله أبا طارق وطيب ثراك وجعل الجنة ملفاك في سدر مخضود وطلح منضود ياغفور ياودود ....
ألا ليت شعري ماذا عسانا ان نقول في هذا المصاب الجلل الا ( لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ، وانا لله وانا اليه راجعون )