بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحه هذه بدايه بسيطه
لاكنها تسعدني
تشجعت لكتابه هذه القصه القصيره
بعد موضوع الاخ ماجد
كيف تكتب قصه
وشعرت اني مهيئه للكتابه
خصوصا واني املك خيال خصب
اتمنى ان تعجبكم وان تستمتعو افي قرأتها
((حقوق الطبع محفوظه لبنت الشرقيه))
((اهداء الى اعز واغلى الناس الى من يقف امامي ويدفعني بتشجيعه ))
الحلقه الاولى
خرج ماجد من خارج البوابه وفي فكره العديد والعديد من الاشياء
لم يعد يدري اين وضع السياره من ما اختلط به من فرح وخوف من المستقبل
فيمسك في يده الشهاده ويحمل مجموع ربما لن يستطيع الدخول الى جامعه جيده ولكن كان يفكر
في نوع المساعده من سوف يساعده في القبول في الجامعه
فوالده انسان عصامي ولا يحب الاعتماد على الغير
ووالدته انسانه طيبه ومحبوبه ولا يعتقد انها تعرف احد من اصحاب الطبقه المخمليه
التى ربما تساعده في ورقه صغيره للدخول الى اسوار اي جامعه في مدينه صغيره مثل بريده
طبعا قطعت افكار ماجد بعد ان تذكر اين اوقف سيارته
وادخل يده في جيبه واخرج المفتاح وفتح السياره
انها سياره كان ماجد يفكر متى يمتلك اخر مديل من هذه السياره
فهي فعلا بحاجه الى تغيير كانت تسير بصوتها وليس بمحركها
سار ماجد الى ان توقف عند اول اشاره وبالصدفه كان يقف بجانبه احد الشباب
وكانت سياره الشاب فارهه جدا وكان صوت المسجل عالي وكانت الانغام تخرج الى خارج السياره مع ان النوافذ مقفله
لكن الصوت يبدوا عالي جدا مع تمايل الشاب
بداخل سيارته
فكر ماجد بمكيف السياره اللذي لايعمل وعندها فكر ايضا بالمسجله التلى لاتعمل
فصرف النظر الى الشاب اللذي بجانبه وتخيل انه هو صاحب السياره
ثم ابتسم
عندما اصبح رنين السيارات خلفه في علوا
وسار ببطى كما اعتاد السير وكانه يقول انظرو الى سيارتي الرائعه
وهو يعتز بنفسه
مع ان ماجد كان يحلم ويتأمل كثيرا الاانه كان شاب قنوع جدا
وصل ماجد الى المنزل وخرج من السياره وقام باقفالها بالمفتاح
واخذ يخرج مفتاح المنزل ويفتح الباب ببطى
كأنه يعلم ان اخيه محمد في فناء المنزل
كالعاده
فوجد اخوه الصغير محمد في فناء المنزل يلعب في الحر والشمس الصاطعه فقام بتأنيبه وقال له هيا الى الداخل
هل تريد الموت بضربه شمس
فسمعت ام ماجد صوت ماجد وخرجت واضعه مافي يدها
مهروله
الى الفناء
فقالت وهي تبتسم
بشر ياوليدي
انشاء الله نجحت
ابتسم ماجد واقبل الى والدته وقام بتقبيل جبينها
واخبرها بانه نجح ونجاحه جيد
طبعا الام لم تكتم فرحتها فهللت واستبشرت خير
ودعت لابنها بالتوفيق ولجميع اولادها وابناء المسلمين
--
فابتسم ماجد وفكر بأن امه انسانه رائعه وطيبه الى ابعد الحدود
ودعى الله ان يخليها له
قطعت ام ماجد حبل افكاره واخبرته ان والده ينتضره في غرفت المعيشه
فتنهد ماجد وتنفس الصعداء
وذهب الى الغرفه التي كان الوالد في انتظاره
فوجده يعبث في الرموت بحثا عن اخبار جديده
فرفع الوالد راسه فأبتسم لابنه
----
وقال له عسى العلوم زينه
ياماجد
-------
ابتسم ماجد
العلوم زينه انشاء الله بس يمكن اكون في الاحتياط
ولا يبيلي واسطه صغيره
-----
ابتسم والد ماجد
ياحليلك ياماجد الحين اقوم اكلم وزير التعليم بس قل لي اي جامعه في خاطرك
انت تعرف زين ان الواسطه هالايام ماتمشي
وبعدين كلك نظر انت تعرف احنا من
ومن نعرف
مالنا الا ولد عم ابوي الي يشتغل في جامعه الملك سعود في الرياض وهذا ماعنده ماعندنا
وبعدين انا قايلك شد حيلك ترى القبول صعب
شف اخواتك كلهم جابو نتايج زينه وهذا هم في كليه محترمه وتخرجو امدرسات
انت ياولدي الله يهديك ماكان بالك في الدراسه
انت قصرت وهذه نتيجه تقصيرك
-----------
طبعا كان ماجد مستمع جيد لوالده
فلم ينطق الا عندما انتهى الوالد من الحديث
يا ابوي انت تعرف ان هذا جهدي
وهذا الي صار
وانا ابي جامعه
من حقي الدخول في الجامعه
ولازم تكون معي وتساعدني
واذا كانت تتكلم عن الواسطه انا عندي واسطه
واكبر واسطه
انا عندي ربي بيعيني اكيد
-----------
ابتسم الوالد وعجبه كلام ولده الكبير
الي جاء بعد خمس بنات
اكبر منه
كان ماجد انسان خلوق
اجتهد ابو ماجد في تربيته
وزرع القيم والمبادئ الرائعه فيه
الي يتمناها اي والد في ابنه
كان ماجد يحمل صفات واخلاق رائعه
كما كان له نظره للمستقبل
كلها امل
كان له اخوات ايضا يملكن صفات ماجد
فلقد ربتهن الوالده تربيه صالحه
وكل بنت كانت لها شخصيه مستقله بنفسها
ولكن كان هناك شي مشترك وهو الحب والحنان اللذي كان يغمرهن
كانوا
كلهن جامعيات ومتزوجات وايضا كلهن معلمات
وكان ابو ماجد يلقب بابو المعلمات
---
قال ابو ماجد الله يكون في عونك ياولدي
وانشاء الله خير
---------------------
جاء محمد يركض يحمل معه سفره الاكل وكأنه جاء في وقته
كان ماجد يشعر بالجوع وتمنى ايضا ان يقفل الموضوع في هذه الساعه فهو لايحتمل اكثر
وقام ليغسل يديه
عاد فوجد الوالده مجهزه الاكل والوالد يغسل يدينه
وسموا بأسم الله وبدأو الاكل
قالت ام ماجد البنات بيجون يوم الخميس يتعشن معنا
ويباركون لماجد بالنجاح
----
قال محمد انا نجحت بعد بيجون يباركون لي
كان محمد في الصف الرابع
وكان ذكي ومحبوب وكان والده يحبه ويحب ماجد فلقد رزقه الله بماجد ومحمد بعد انتظار
وهذا لايعني تفضيله الاولاد على البنات ولكن كانت سعاده تختلف بوجود صبيين
وكان دائما يشكر الله على نعمه الاولاد
قال ابو ماجد اكيد بيباركون لك
يامحمد
لانك مجتهد
------------
ضحك ماجد وقال لمحمدانت في رابع توك اجل اذا تخرجت من الجامعه وش تبي تسوي
---
انتهت الوجبه مع انتهاء مواضيع متعدده
فتحت على سفره الغداء
منها
منى حامل(( الاخت الصغرى))
ومنيره بتسافر مع زوجها بعد اسبوعين ((الاخت الكبرى))
وحصه بتنقل لمدرسه قريبه من بيتهم ((الاخت الوسطى))
وحنان ومنال بيروحون ياخذون عمره مع رجالهم((تؤام ماخذين اخوان وترتيبهم بعد الوسطى ))
وامام المسجد تغير
والجيران شدوا من بيتهم
وغيره من المتفرقات
--------
الفصل الأول
طبعا مر شهر والمحاورات والمباحثات بين العم والاب والخوال
للبحث عن مخرج لماجد للدخول للجامعه
واخير استقرت الارأء في سفر ماجد للرياض والدراسه هناك عند ولد عم والده عبد الله
اللذي يقطن الرياض من اعوام بعد قبول ماجد في الرياض
في احدى الجامعات
طبعا كانت الام في حرقه فأبن ال18 عاما راحل الى الرياض
ومبتعد عن بريده مسقط راسه
وملح حياته وعشقه
تاركا المنزل والعائله لاول مره
ولوحده
فلم يغادر ماجد بريده الا مع والديه مرتين للعمره والحج ومره واحده
للطايف وابها
---------
لم يخفي ماجد خوفه من الغربه
ولا خوفه من ترك الوالده والوالد لاول مره
وذهابه لمنزل اقاربه لاول مره ايضا
ولكن رغبته بأن يكون جامعي غطت على كل مخاوفه
----------
رحل ماجد الى الرياض ولا يحمل سوى اوراق الجامعه وحقيبه قامت بترتيبها
ام ماجد ودموعها تغطي وجهها لفراق ابنها ماجد
الحبيب
------------
في الحلقه القادمه
ماجد في الرياض لاول مره
ماذا سيحصل له هناك
وهل ستكون الرياض مصدر لسعاده ماجد
ام انها مصدر لضيقه
وهل ستكون الجامعه كماتوقعها ماجد
هذا ماستتابعونه في الحلقه القادمه

يتبع