[c]
أخي التاج
تحيّة وسلاما وبعد
كل ما نثرته جميلا
ولا غروا في ذلك 00
أخي الحبيب من الملاحظ أن هناك إجماعاً
من المداخلين سواءً بسواء
إن الشعر في ( صدر الإسلام )
برد لهيبه وفقد ( رونقه )
ولكن: الغريب أنهم لم يُفصحوا
ذلك علنا 00 !
بل ( فسروا ) وأولوا بطرق
ملتوية, وأدلة منحرفة
وأراء مختلفة في طرق متعددة
ولكن
كلها تصب في معنى واحد !
وكل يغني على ليلاه 00 !
أخي الحبيب التاج
( أوافقك ) في القول هنا:
لم يصل شاعر في عصر صدر الإسلام
لبيتٍ من أبيات العمى بشار بن برد:
و( أخالفك ) في هذا البيت
الذي استشهدت به
وهو لبشار بن بُرد
أعمى ( البصر ) و( البصيرة )
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
والسبب في ذلك
إن ( بيتا ) بشار بن بُرد
الذي طار بالأفاق وكسب
شهرة تفوق ( قائله )
ليس إلا بيتا ( مسروقا ) من
شاعر الشعراء ( أمري القيس )
الذي يقول:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا
لدى وكرها العناب والحشف البالي
والذي يرفع ( الضغط ) حقيقة
إن شـُعراء العصر العباسي
( المرتزقة ) نستثني
( أبي الطيّب – المتنبي )
الذين تمردوا عن نهج
القصيدة العربية من أمثال
بشار ومسلم بن الوليد وأبي نواس
لهم سرقات لا تعد ولا تحصى من
شعراء العصر الجاهلي 00 !
ولكن: ماذا نقول 00 ؟!!
وقولك هنا يا سيدي:
وفي قول امرئ القيس:
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن
كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي
في ذلك العصر تمنت كل الفتيات
أن يكون اسمها فاطمة
أصدقك القول يا أخي لقد
( وقفت ) عند هذا القول وقفة ( متأملا )
لا أدري لماذا ؟
ولكن: ربما ( لروعة ) هذا البيت
أو ربما هناك شيء لا أحد يعلمه 00 !
ربما 00 !
كم أنت ( تاج ) أيها ( التاج ) 00
ختاما ( التحيّات ) لك 00
و( الحُب ) لها 00
سلام 00
[/c]