[c]
الحمد لله وكفى والصلاة على المصطفى
تحيّة وسلاما
وبعد
أقول قولي هذا ولا أحتشم موقف الإسلام من الشعر
كان موقفا معاديا وناحرا و معرضا
هذا رأيي فلا عتابا ولا شجن ولست أقلد هذا أو ذاك
كما لست ببغاء أردد ما يردده الآخرون
فالإسلام وضع على الشعراء قيودا وأغلالا !
فالشعر قبل صدر الإسلام كان شعرا جميلا متحررا
من كل شيء فهو بحق يسكرك من غير ندامة ٍ
فلم نعد نقرأ قصائد في الإسلام كقول امرئ القيس
أفاطِمَ مَهْلا بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ وإنْ"=" كُنْتِ قد أجْمَعْتِ صَرْمِي فأَجْمِلِي
وإنْ تَكُ قد ساءتْكِ مِنِّي خَلِيقَةٌ "="فسُلِّي ثِيابِي مِن ثِيابِكِ تَنْسُلِ
أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قاتِلي "="وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القلْبَ يَفْعَلِ
ولم نقرا بيتا كبيت عنترة بن شداد
ولَقَدْ نَزَلْتِ فَلاَ تَظُنِّي غَيْرَهُ "="مِنِّي بَمَنْزِلَةِ المُحِبِّ المُكْرَمِ
الشاهد
إن الشعر في بداية الدعوة المحمدية
فقد رونقه
فلم يعد النابغة شاعرا كما كان
في الجاهلية وكذلك لبيد
وأيضا الخنساء ومثلها كعب بن زهير
على أية حال يطول الحديث ويتشعَّبَ
إذا كان هناك من
يخالف هذا الرأي
هذا والله من وراء القصد 0
المُحب أدناه 0
[/c]