ياهلي يا هل بريدة
وش هالتخلف مع لاسف عندي سؤالللل المراة الا طلعت بطاقة تكفر
واللة خوش حتسي
ردي بهالموضوع جبتة لكم من ساحتنا ساحة الاقلاع
وظن انه يكفي ويسد ترا هذا مهب حتسيي لكني أأيدة مليون بالمية
موضوع بطاقة المرأة موضوعٌ استهلك ونوقش وحلل خلال الشهور الماضية في المجالس الخاصة والعامة , وكنت قد فكرت أني اطرح موضوع يتناول القضية في ساحة الأقلاع قبل شهور ولكني خفت أن يجي واحد ويرميني يازنديق .. ياعلماني أو يافاسق !! فقلت يامزعل اذكر الله واصبر حتى يجد جديد ولكل حادث حديث واليوم أحببت أني أعلق على الموضوع <<== بس تكفون شوي شوي علي
قبل أيام بدأ اصدار بطاقات الأحوال الشخصية للمرأة السعودية , بدأ الأعلان بهاجر كأول سيدة سعودية تحصل على بطاقة تثبت هويتها وتبرز كيانها ونشر الخبر في جريدة عكاظ بتاريخ 12\9 , بعد ذلك توالت الأخبار من جريدتي الحياة والوطن حتى جاءت الرياض بالخبر اليقين وأعلنت في خبر مقتضب بأن اصدار البطاقات النسائية قد بدأ فعلياً وسوف يتم الأعلان عنه رسمياً في حينه , من يعمل في وزارة الداخلية أو له قريب هناك يعلم أن الموضوع مقرر منذ فترة وأنه يدرس في أروقة الوزارة وتحت اشراف لجان مختصة منذ سنوات وقد ألمح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله في لقاءات سابقة أن الموضوع تحت الدراسة وسيبت فيه في وقت لاحق , وبالفعل أعلن اليوم عن بدأ اصدار البطاقات وسيعلن قريباً بأذن الله عن اقرارها رسمياً بعد مصادقة مجلس الوزراء عليه , فمبارك للمرأة السعودية التحرر من عبودية بطاقة العائلة والتي نشبه صك البيت لاينقصها سوى اسم الخادمة , وهنيئاً لهاالحصول على بطاقة تصون كرامتها , وتعلن استقلاليتها , لها كامل حقوق المواطنة والأنتماء .
ليس غريباً أن القرار جاء متأخراً , فتدارك الخطأ أفضل من الإستمرار فيه , لكن الغريب فعلاً هو خروج بعض الغوغائين والرجعيين ومعارضتهم للقرار بدل الفرح به والشروع في تطبيقه !!
هؤلاء الغوغائين وقفوا بالأمس أمام تعليم المرأة وأعلنوا أن هذا ضرب من السفور , واليوم تعج المدارس والكليات والجامعات ببناتهم !!
هؤلاء الرجعيون عارضوا عمل المرأة جملةً وتفصيلاً , وقالوا أن هذا شر لايصلح , ولم يفكروا مجرد التفكير أن المرأة تحتاج للمرأة في التعليم والصحة والإدارة وغيرها من أوجه العمل !!
هؤلاء الناس صرخوا ضد تطبيب السعوديات , ونادوا بأن هذا ضرب من التبرج والأختلاط , ولو تصاب اليوم ابنة أحدهم أو زوجته بالزكام لطار بها للمستشفى وسأل عن الطبيبة السعودية المناوبة !!
أقسم بالله أني لاأقصد بهؤلاء المتخلفون فكرياً وعقلانياً الملتزمون , ولكني أقصد كل من سجن المرأة وصورها على أنها آلة للطبخ والكنس وانجاب الأطفال , هؤلاء هم من تشدق بتقاليد بالية وعادات وضعيه وربطها بديننا الحنيف الذي من ابرز قواعده ( الضرورات تبيح المحظورات ) .
لقد كرم الأسلام المرأة , فهي الشريفة العفيفة الطاهرة مادامت ملتزمة بدينها وسنة نبيها , لكن بطاقة الهوية ضرورة وشر لابد منه , فالوضع الحالي يحتم بشكل كبير وجود بطاقة هوية للمرأة لحفظ حقوقها ولكي تستطيع تخليص معاملاتها اليومية مثل الوكالات البنكية والبيع والشراء ومراجعة المحاكم والدوائر الحكومية وفوق هذا وكله فهي دليل أمني ومدعاةٍ لحفظه , فالبطاقة مهمة للنواحي الأمنية سواء للرجل أو المرأة , وعدم وجودها يسهل انتحال الشخصيات , وانظروا إلى ماتطالعنا به الصحف من حوادث ويتناقله الناس من أخبار , وقد سمعت أن موظفةً وضعت شيك راتبها في حقيبتها اليدوية مع بطاقة العائلة , فسرقت الشيك والبطاقة وتوجهت السارقة للبنك وسحبت الراتب بيسر وسهوله ودون أدنى مسائلة , هل نقول أن القانون لايحمي المغفلين .. ؟!! أم نقول لو وجدت بطاقة هوية يطلبها البنك لتغير الوضع ؟!!
لاشك أن وجود بطاقة خاصة للمرأة بات ضرورياً , فنفعها أكبر من ضررها , واليوم تجب أن تكون بلادنا أكثر تحضراً وتلحق بركب التطور , فكل بلاد العالم حتى أكثرها تخلفاً تصدر بطاقات هوية لمواطنيها , نساءً ورجلاً , وتذكروا أن حمل المرأة السعودية للبطاقة سيخرس أبواق الأعلام الغربي وجمعيات حقوق المرأة والتي جعلت السعودية همها الشاغل وجعلت المرأة شماعة تعلق عليها في انتقاد بلادنا والتهجم عليها .
إن المرأة نصف المجتمع ولايجب بأي حال أن تكون ذلك الكائن المجهول المغلوب على أمره , فهي الأم والأخت والأبنة والزوجة , وفوق هذا هي الأنسانة الأعتبارية التي من ابسط حقوقها بطاقة تميزها عن غيرها , وموضوع البطاقة لم يقر من فراغ , ولكن من حاجة ملحة وفوائد جمة رأتها الدولة أيدها الله , وقد أتت النتيجة بعد دراسات مستفيضة قام بها مستشارون أمنيون ومحامون وساسه وأصحاب دراية وعلم , ثم أن المرأة السعودية تحمل وثيقة سفر في الخارج وهي الجواز , أليس من الأولى أن تحمل وثيقة اثبات في الداخل ؟!!
إننا مع بطاقة الهوية , ومع كل ماينفع المرأة والبلاد قلباً وقالباً , ونبارك هذه الخطوة ونشجع عليها , ولعل السيئة الوحيدة في هذه البطاقات هو وجود الصور , ولكن للأسف فالوجة هو الوسيلة الوحيدة لأثبات الشخصية , أما البصمة فهي تطور حديث يستحيل استخدامه في بلادنا بسبب تكاليفه العالية جداً وحاجته لتوفر أجهزة خاصة ومختبرات في كل دائرة , كما أن استخدامها لازال مختصراً على البحوث العلمية والأدلة الجنائية كجرائم القتل والسرقة , ولكن عزائنا أن الصورة لاتظهر سوى الوجه بدون مكياج ومع حجاب للرأس , كما أن استخدامات البطاقة ستكون محصورة في الأمور الرسمية فقط , يعني مو كل من هب ودب راح يشوفها !!
وكلنا أمل في الله اولاً ثم في ولي العهد حفظه الله , تلك العقلية الناضجة الواعية والتي تهمها مصلحة المواطن اولاً , أن ينظر في وجود أقسام نسائية مستقلة في الدوائر الحكومية كالمحاكم والجوازات والشرطة وغيرها , أما رسالتنا لمن ركب رأسه وخالف مصلحة بلده ..
see you