الزوج القصيمي من المستحيل يكون صديق لزوجته ..

[المنطق]

كيفكم ؟؟

هي تقول ..

لي صديقات من الرس وصديقات من البكيرية ..

ومن البدائع ومن قرى القصيم ..

وكان نقاشنا عن الزوج ومعاملته لزوجته ..

ممكن يكون حنون ممكن يلبي جميع طلباتها ..

ممكن يكون نبيل في تعامله ..

ممكن يكون كريم ..

ممكن يكون طيب ..

كل هذه الصفات ممكن يتقمصها ..

لكن من المستحيل يكون صديق لزوجته ..

يكون زوجا لزوجته فقط ..

أي يكون زوجا لا صديق ..

ولا يستطيع ان يكون صديقها ..

يسافران في شهر العسل ويذهبان للتنزه والملاهي ويلعبان ..

تحاول ان تجعله صديقا لها لكن بعد لحظات ..

يرجع ويعاملها كزوجة ..

فتعود لصديقاتها بعد الزواج ..

عندما تقتنع انها لم تستطيع ان تجعله صديقا لها ..

هذه هي مشكلة الزوج القصيمي ..

لا يعرف كيف يعامل زوجته ك صديق ..

ان الزوجة تحتاج الى من تفضفض له ..

ف تحاول ان يكون الزوج بمثابة الصديق او الصديقة ..

فتكتشف استحالة ان يكون الزوج صديقا ..

تقول احدى صديقاتي جلست افضفض لزوجي ..

واحلم ان يكون عندنا جكوزي نجلس معا فترت استجمام ورومانسية ..

ثار وتغيرت لهجته وعبس وقطب بين حاجبيه كأنه ماص ليمونه شديدة الحموضه ..

وهنا تبدأ الخلافات متى ما بأت الزوجه في الفضفضه لزوجها ..

وصديقه اخرى قالت قلت لزوجي افضفض له عن أحلامي ..

تخيل لو عندنا مسبح بالصاله وبجوارها غرفت النوم ..

وما أمداني انهي كلامي ..

الا وثار كا الثور الهائج اذا مو عاجبك ..

العيشه هاذي ممكن تروحي لبيت اهلك ..

وصفق بالباب حتى اهتزت اركان البيت ..

وانا مشغوله عليه ..

اتصلت عليه عدة مرات لأطمأن عليه ..

لكنه لم يرد ولم يعد الا با اخرالليل ..

وبقي زعلان عدة ايام خلق مشكلة من لا شيء ..

كنت اعتقد انه صديق ممكن افضفض له ..

عن أحلامي وكانت هذه النتيجه ..

زعل طالت ايامه ولياليه ..

وأخرى تقول

لا يمكن ان اتحدث معه عن احلامي ..

فقط عن طلباته وبيته وطلبات عياله ..

ولا مانع عنده من الحديث عن الجيران ..

أو أهله او أهلي وأخوانه ..

هذه نتاج مناقشات صديقاتي القصيميات ..

لماذا الزوج القصيمي من المستحيل ان يكون صديقا لزوجته ؟؟