[align=center]الصمت الخجول
البعض منا يوجد بداخله طاقه تربويه وتعليمه فطريه تساعده على أن يبدع في التعامل مع الغير ويتفنن في مبادلة المتفوق والخلوق كما هو وفعلاً تفوق أو أخلاق (عبدالملك) هي من نتاجك لأنك أنتي أو غيرك من المعلمات لأن فن التعامل مع الأطفال حديثي النشئه يتطلب توازن وفهم لشخصيتهم وتجاوب معهم بشكل غير رسمي تستحقين الشكر
وأنـا من رأيي (( هي عاده أن يرى الذكر فنون الأنثى كفن ذهبي وأن ترى الأنثى في الذكر كذلك ,,, طبيعه بالأنسان وخصوصاً بالسعوديه لأن خاصية التعامل مع الأنثى أصبحت رسميه جداً مقصوره الذكر على الذكر والأنثى على الأنثى فمن الممكن أن ينشّد الذكر نحو الأنثى أما لتشجيعها أو لأعجابه بهـــا ,,))
ذكرتيني بموقفين حدث لي فــوالله ليس بالمدح لذاتي ولاتعودت على ذكر الجميل!!!
كنت مرشد طلابي بأحد المدارس الرياديه الأهليــه بالرياض في حي المرسلات وكنت على علم أن المدرسه بداخلها أطفال من ذوي الطبقه الراقيه نوعاً ما اُخترت مرشد طلابي (( للقسم المتوسط)) قسم صعب جداً بين الطفوله وبداية المراهقه بدايه كان مكاني مناسب لهم لأني أحب أن أخالطهم وأصلح أعوجاج في سلوكهم أو في طريقة تعاملهم مع الغير,,, واجهت مشاكل كثيره معهم وأنا أتمتع بحلها وديه بينهم داخل الفصل أو بالساحات ومن ضمن المواقف بفصل (أول متوسط) في شهر رمضان صادفني موقف أذهلني وأنا اُشاهد طالب من النافذه يقرأ القرآن والطلاب في حالة شغب,,, شعور لا إرادي دخلت الفصل وأثنيت على الطالب ثناء زاخر وهنئت والديه بعد ذلك الطالب هذا آراه بين الطلاب دانه بين جواهر أخلاق ومعامله ورجوله في مرحلة مراهقه الله يثبته
الموقف الآخر,,
عندما كنت موظف بأحد الدوائر الحكوميه كان عندي إحساس بشعور بالأخرين بشكل مو طبيعي أخدم من جميع الأعمار بدون تفريق رغم أن غالبية الموظفين يقفون لهم بالمرصاد وبعد فتره وكل يوم أجد بطاولتي عبــــارات شكر وعرفان بورق خارجي بشكل متواصل
أنتي وضعتي بصمه للطالب ( عبدالملك) ممكن أن تكون ركيزه له بالمستقبل تستحقين الشكر عليها فمن منا يتمنى أن أبنه يكون بين أحضان تربويه متعلمه متفهمه تحمل همه دون أن تحمل الكراهيه أتمنى أن نرى جميع الطلاب يثنون عليك وأن تكوني للإداره رمز
شكراً لك ,,,,,,,,,,[/align]