حَتى في غيَابـه للشُـوارع شَڪيتـه || قالَت تصِدق عاد مَثلڪ أنا اغلْيـه
| |
أجيه وأدري لو أجي مالقيته
لكن كذا أرتاح لاجيت ماضيه
والله لا اموت وغايتي مانسيته
حتى بصلاتي اطلب الله يهنيه
الحاره اللى تفتخر فـي مبيته
نامت كما طفلٍ فقد حضن اهاليه
حتى في غيابه للشوارع شكيته
قالت تصدق عاد مثلك انا اغليه
يشهد جداره من حنيني بكيته
ودي أضم جدار بيته وأنا ابكيه
ياما بصدق أحساس قلبي عطيته
وياما خذاني من التعب بين اياديه
أذكر في ذاك اليوم مره لقيته
يبكي وضايق ياصاحبي مـن لياليه
جيته بدون شعور لهفه خذيته
وساعه أنا وياه جالس اواسيه
وشرد خيالي من دموعه نسيته
جالس أفكر في دموعه وناسيه
أثـره يناظـر دمعتي مارأيته
قام وسألني ليش تبكي وأنا فيه
مسح دموعي ياصاحبي واحتويته
مثل الغريب اللى تضمه غواليه
واليوم انا والدمع وجدار بيته
نسترجع الذكرى قبل لا يخليه
**
مما رآق لـي . . !
تحياتي
عطر الليل
التوقيع |
وآنتهينا !! * ولاعاد فينا نطيق المكان  أذكريني يالأماكن .؟ 16/12/2010م |
|