الدلـه اللـي غيثهـا بالفناجيـل
تشوقني شـوق الظنيـن لظنينـه
فنجالها لا صيـغ وبهارهـا هيـل
شرّابها يعزم عـزوم(ن) ضمينـه
اليا عزم لطويـق مـا رده الليـل
يخايـل القمـه وباسـه يعيـنـه
كنه يشوف القمه بعيـن دربيـل
وعزمه على المرقا مـلا راحتينـه
يحرم عليْ فنجالهـا يـا رياجيـل
ان كان مارضيت العقول الذهينـه
بتركيبة الفكره و بـدع التماثيـل
ونزف الهجوس اللي حباله رصينـه
وبالخافق اللي تبترم بـه محاحيـل
اللي يعزْم المـوت ساعـه حنينـه
ولا حن للعليا فامور(ن) تساهيـل
تبرى النفوس البايسـات الحزينـه
وفالماقف الغصاب يا حط يا شيـل
وكل(ن) يدسّم شاربه مـن يمينـه
جملني الله كل ما سال لـي سيـل
في ناظر اللي من ظمـا مهتوينـه
ماجيت من ديرة هل السيف والخيل
من دار اخو نورة زبون السمينـه
الا وانا عيني على الجدى وسهيـل
و الطاليـه تبقـى لمثلـي رهينـه
و انا كانها كبر الفضا و المخاييـل
ما يظهر الرجـال كـود بيدينـه
ابرك واشيل حمول موجان وشعيل
و اقوم قومه من جفتـه السكينـه
وان عودت وقفه و صكة حلاحيل
لي لابـه مجـد العـرب وارثينـه
ربعي بني خالد سـوات الهماليـل
وقفاتهم تحيـي العـروق الدفينـه
وامجادهم تشفي الكبـود المغاليـل
بيض الحباري بالحـدب محتمينـه
فالشعر امثلهم و اشب القناديـل
في شاعر المليـون يـا مشاهدينـه
و فالشعر قسمي من خيار المحاصيل
ابهـج واداري خطّـر مدورينـه
اترك خيـال فـي يديـه المحابيـل
يشبك ويملـى بالمعانـي خزينـه
واسبح واغيص بحور واغص واكيل
اسعى وانقي لي نـوادر(ن) ثمينـه
نوادر(ن) لا عرضـت للدواليـل
تجذب كما نجـر يجـاذب دنينـه
من شان تبقى فالليـال المقابيـل
رمز(ن) تذرّيه الحصون الحصينـه
و الشاعر اللي يمة البيـرق يخيـل
يقرط على الشفه عقب صر عينـه
يبغاه لكن دون شلفـه مصاقيـل
من برمجة الافكـار بينـه و بينـه
و ان ما لقى بين الحواجز مداخيـل
مالله قسم يرقـى مـع مسلمينـه
وان قاله الله يا جمـوع المشاكيـل
لرسي على الامواج مثل السفينـه
العرض الشجري