توَاتيني الحياة ُ
مُمَددةَّ فوقَ بوحٌ يُشاغبَّ
سَلالِم النْون ْ
لتدابيرِ لقاءُّ فقدَ ذاكرته ُعنديّ
يسكب مِن إبريقُ العلوَّ رحيقُ باردَّ
بين زجاج الوعيّ واللاوعيّ فيّ
فَتَخِفْ روحيّ منِيّ
وتخرجِ لتطأ بأطرافِ أصابعهاِ
بقدميّن حاَفيتيّن
مرّمرّ شرفة َالقلبّ
لتغيرّ لونْ الليلِ معه
تَفرِدُ أجنحتهاَ حتىَ الأكِمة البيضاءَ
حتىَ حُدود الأنينْ
تَسترِقُ السمعَ
هامسةُّ :
" أنتِ تُحبيه ْ..فَلا تَدعيّ الحَنينٌ يرَى مِنكِ سِوَاهُ
وقَد استوفىْ الشوقٌ أضلعكِ
أسرّيّ ظنُونَكِ للحَقيقة "
هكذاَ تَغيَرَ الليلُ
واسَتدّلت اللوعَةُ مكَانيّ
وتوسلَ الوقت َجنونيّ
وصِرتُ أبذرٌ فيّ أثلاَمِ الحرفَ
ما يطمره الخوفْ
فتفضحهُ البِذرة
فيا جنوني المُعافى؛
الساهرُعلى المأرب ْ
كُنْ مؤاتياً
وكًنْ شفيعَ الغواية في ّحين تصرخُ
"أخرجي للسهر معه وتُقَلِّدُي الأملَ الموجِعَ،
قَلِّدِي الحياةَ صوتاُّ أنثويِّ.
لأكون مُمتنَّة للبوح المشاغب سلالم النون "
فأخرج إليك
ذاهبٌة إلى كلِّ شيء الآن
ذاهبٌة إلى كلِّ شيء معك
ذاهبٌة إلى غَرَقٍ آخرَ نجمة .
في متاهات الحدود ّبيننا
فأن وجدت حذائي غرسَ كعبُّ ناحلاَّ في ترابكَ
وأثر لحفائيْ فوقَ البللْ
فأعلم بأنيّ كُنت هنُالك
وماَ استطعتُ الفِكاكَ منكْ
كأنّما أوحيْتُ إليَّ بعَثَرَةِ
قدَّمَ الوقتُ بها
كُل الجسارة للجنون
وشددت بها وثاقيّ
فغرست بعضيّ في ترابك ْ
ومَضيت
أرقبُ لهاثاَّ مُمَسداَ منكَ
يقتفينيْ
فيَجدُنيَ فيَ الانتِظار