الصرخة الأولى
زرعت وجهك ،
وصوتك
عام بعد عام..
مثل الصرخة الأولى
ومشرط أعدّ لقيصرية
الأشواق،
أنبلج حبك
أبيض
أبيض..
ابتسامتك سحر اللآلئ
تجلّت ؛
رغم العسر معها
اليسرى..
جاهدت لأكرهك
عام بعد عام
طفولة وشباب،
تصبب الخوف
والفرح
شددته خجلا ..
تمخّض المستحيل في
جسدي،
لا يتسع المساء ،
والمدى مساحات فرح
هديل الحمام ،
غطى جفني ،
أبيض
أبيض..
أحبك دهرا و وطن
وهودج و قصّاص
الأثر..
أحبك
مثل الصرخة الأولى
ومشرط أعدّ لقيصرية
الأشواق..
احبك
ترقّب وتوّثب
نار ومطر..
مثل الصرخة الأولى
داهمني حبك
وكفى...!
..
.
وللأربعاء دغدغات...