[align=center]تتطاير مني الأقلام
وتتناثر منها الأحبار
وتقاومني أوراق دفتري الصغير
المتعب المنهك ممايحمله بين طياته
تأبي حروفي أن تكتب على الأسطر
تأبي أن تخضع للذل كما خضعت له من قبل
مليارات المرات
تعلم أنني سأكتب عنه
كما كتبت فيه مئات الأسطر
فلم يأبه بها
ولم تثنيه عن أفعاله
أجمعها ودمعي ينهمر
على ذلك الدفتر
إحترت ماذا سأكتب له ؟
وماذا سأكتب عنه ؟
ولماذا ؟
وفي ماذا سيهمه ؟
ولماذا سيهمه أصلا؟
مرت في بالي الذكريات كشريط سريع
كم مرة قالها؟
كم مرة أحسست بوفائه؟
كم مرة أحسست بأبوته؟
بحنانه؟
من المخطئ..انا أم هو ؟
كم مرة تمنيت أن أحمله لأضعه بفؤادي...
ليطفئ نيرانه؟
بدأت دموعي تزداد
وتزداد
تذكرت صوته المنهك
المحتار
الواهن
المتألم
المحبط
بسببي
وتذكرت صوته عندما يثور غضبه؟
تذكرت شقاوته الجميله؟
تذكرت كم عذبته؟
وكم تحمل شقاوتي؟
إستجمعت بذاكرتي
ملخصا عنه
إذا سأكتب له
سأقول له
لازالت الأيام تدور
ولازالت القافله تسير
لم يضرها نبح الكلاب
ولم أجد في حياتي رجلا
كمثلك...صدقا
وإخلاصا
وتفانيا
وحبا
وحنانا
ومستودعا لأسراري
فكم حملت عني هموما..أثقلت كاهلي
وتحملها..ولم تتضجر منها..
ولكن..غضبك..المخيف..المرعب..القاتل
أفقدك صوابك..
فأعطيتني هما جديدا
ثقيلا..
والعذر معك
ولكن..سأصمت وأكتم ذلك الحب
فلم يعد له معنى..
فقط شيء واحد..
أتمنى أن تقول لي مالذي يحدث؟؟!!
وماذا حدث؟!!
لعلك تعلم مالا أعلمه...
وتدرك مالا أدركه...
فأنت الرجل العاقل..
وأنا تلك البنت..الصغيره..
فهل أجد منك جوابا؟!!!!!!!!!
ولـكـنـنـي سـأظـل
أحـــــبـــــكـــ...وأشــتـــاآاآاآق ...لــكــ...
فـــــــــأنــــت الـــمـــســـتــــ ح ــــيــــل
وكــــــــم عـــشــــقــــتــــكـــــ
..يــــاآاآاآمــــســـتــــ ح ـــيـــــــل..
1429/4/13
[/align]
* (¨`•.ღالـمـسـتـ ح ـيـلღ.•´¨) *
العرض الشجري