السلام عليكم أخوي..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
(2)
هم بالتحرك نحو الطريق الرئيسي القريب من سكنه وذلك للتزود بالوقود من المحطة ...
والتي تعمل على مدى 24 ساعة
أوقف السيارة ودون أن يسأله عامل المحطة يبدأ بتعبأة البنزين في السيارة
ويلوح بيده مسلما على صديقه عبدالله الذي ترجل من سيارته ذاهبا لميد
ويرد عبدالله عليه التحية ..
بشير : ( البائع في المحل ) جهز طلبات عبدالله عندما رأى سيارته عند المحطة
يدخل عبدالله المحل ولقي التحية على بشير ويأخذ الكيس الذي وضعه بشير على كاونتر الكاشير ويدفع له ويخرج..
عبدالله يركب السيارة ويتحرك ويسأل هند هل اعتذرت إحداهن اليوم
هند حتى الان لا
اجل اليوم دورأم البراء الاستاذة نسيبة الاول نذهب لها الان والله يعيننا على قطيعتها
وبعدها نمر على الاستاذة هيلة وبعده نمر على وفاء ترد هند على طول وراه وفاء حاف ؟ عبدالله الاستاذة وفاء وبعده الاستاذة الجوهرة وبعده الاستاذة نوف وبعده الأستاذة شريفة وبعده الأستاذة فاطمة
" نسيبة مدرسة الدين التي لا تأخذها بالحق لومة لائم كثيرة التصح والتوجيه "
"هيله مدرسة الدين الهينة اللينة والتي طيبتها تصل لحد الضعف تتعاطف مع الجميع دمعتها قريبة
( من الاولين)"
"وفاء مدرسة اللغة العربية ذكية قيادية لكن لا تتحمل التجاوزات كثيرا فعند الحد تخرج عن طورها"
"الجوهرة مدرسة رياضيات ذكاء حاد وابتسامة دائمة ليس لديها علاقات كثيرة"
"نوف مدرسة اللغة الانجليزية معتدة في نفسها إلى حد الغرور أحيانا"
"شريفة مدرسة الاقتصاد مرحة (عياره) وجودها ممتع للحاضرين وتخفي خلف هذا جبل من الحزن"
"فاطمة مدرسة مرحلة ابتدائية كثيرة الشكوى تفسر كلمات الآخرين وتحسبها ضدها ( ياوون له دايم)"
يتوقف عبدالله عند منزل ام البراء ولأن الوقت باكرا جدا فهو لا يستخدم المنبه ولكنه ينزل ويرن جرس الباب
جلسا في السيارة ينتظران الاستاذة نسيبة وبعد دقائق انفرج الباب و................................اكمل |
|
 |
|
 |
|
(3)
خرج منه شاب يبدو عليه آثار الركض والتعب ولكنه كان أنيقا برغم ذلك واستنتج أنه
للتو فرغ من لعب الكرة مع زملائه و دخل منزله ليرتاح..
فالملعب موجود داخل هذه الحارة المنتعشة نوعا ما وما زال فيه بعض الشباب المستلقين على العشب لأخذ الراحة..المشهد كان شبه معتاد لدى عبدالله وزوجته ....
اندفع نحوه وألقى إليه التحية :
هلا والله البراء ..ماشاء الله أشوفكم مواظبين عالكورة بها الصبحية؟
ضحك البراء و أجاب :
والله ياخال ما دام الدوامات بدري عليها صرنا نلعب ..منها تسلية ومنها نشاط ..
(الحين يقول لي يا خال وما بيني وبينه إلا ست سنوات!...أجل أصدقاي ما كذبوا يوم قالوا ان شكلي أكبر من عمري)
دفع أفكاره جانبا ...
_يعني ننتظر الوالدة شوي ؟
أطرق البراء كمن يفكر بإجابة ..
_الوالدة اليوم تعتذر ...
قالها بطريقة غير قابلة للنقاش ..
_سلامتها ان شاء الله ما تشوف شر ...
استدار بعد أن ودع البراء وقد رفع حاجبيه با ستغراب ..
(أم البراء ما قد تعذرت ولا مرة ..الله يستر لا يكون فيها شيء)
لم يكد يركب السيارة إلا وباغتته هند بسؤالها :
_عبد الله الله يهديك ليش ما سألته وش فيها الوالدة ؟
أدار دفة السيارة وألقى إليها نظرة عابرة ...
_بسم الله ! أثرك سامعة الحوار وأنا مدري !! يا حبكم للقافة ياالحريم ..مدرسة واعتذرت فيها شي غريب ؟
وبتهكم أجابته..
يعني بتقنعني إن السؤال ما كان على طرف لسانك ..؟ ضحكت واستطردت :
إلعب على غيري ..!
حاول تلفيق الموضوع بطريقة مكشوفة لهند التي تخلت عن الموضوع باستسلام...
يالله بس ...عشان ما نتأخر على الأستاذة هيلة ..............................................
عارفة إن أسلوبي مو لها الدرجة بس لأني كنت مرة مستعجلة و حبيت أحرك الموضوع شوي لأن فكرته رائعة ...