[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=justify]رزق الله الراعى وزوجته حملان جميلة
وعندما يرزق الراعى حملان
لا حول لها ولا قوة
يكون جل خوفه من الذئب
وهنا كرس حياته لدراسة حياة الذئب
فأخذ يتتبع خطواته ويدرس كيفية حياته
كيف يفترس وكيف ينقض
ما الذى يجذبه فى الحملان
وما الذى يحبه فيها
وبدأ السم يسرى فى دماء الراعى
حتى أحب الراعى الذئب وهو لا يدرى
لقد تحول إلى مستذئب وهو لا يدرى
فى النهار راعي وفى اليل ذئب خبيث
فهو مستأمن على حملانه من الله
ولكن عندما يغيب العقل
ويسيطر الهوى
لا صوت يعلو على صوت الإفتراس
والذئب خبيث عقله خبيث هواه
فهو يفترس حملانه بعينه فى اليوم مئة مرة
ولكن الهوي لا يرضى إلا أن يغرز أنيابه فى جسد الحمل
وما أن تتاح الفرصة فى غياب الزوجة وحين ظن الحمل
أن الخطر فقط يكون من خارج حدود البيت كما تربى
أنقض عليها المستذئب
من حيث لا تتوقع الحملان
وارتكب جرمه دون أن يخلف وراءه دماء ولا جثة ميتة
نعم هى جريمة بلا دماء
لا أدلة أو شهود ولا حتى جثة يستدل بها
إنما ما قتل بل وأنتهك سترها هى الأمانة
ماتت الروح
وبقى الجسد
بارد شاحب كئيب
وذهب العقل حيث لا رجعة
تلك هى جريمة ذئب أستأمن يوماً على حملان
حينما يكون الذئب هو الراعى
هنا تصمت الحملان[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=justify]رسالة للراعى الصغير
لا تذهب حيث يعيش الذئب
فالهواء هناك فاسد[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]