سؤال بدائي وبنكهة بلدية خالصه يتبادر إلى ذهن كل متابع لحال كرة القدم في وطني
وبدون أي تزلف أو تنمق سأذكر مثال يقود الجميع لحل هذا السؤال بكل يسر فلو
فكرنا قليلاً في المياه الراكدة لماذا يتغير لونها و يفسد طعمها أليس الجواب لأنها
في حالة ركود تسببت في تجمع الأتربة والميكروبات والجراثيم عليها لأنها وفرت
بيئة مناسبة لوجود مثل هذه الترسبات اذاً ما ذا لو كان الماء جارياً عبر نهراً او
شلال او وادي أليس الماء سيصبح عذباً ونضيف لماذا اذاً هذا الاختلاف لان
في هذه الحالة الماء متحرك مما يساهم في جعله نضيف وصالح لإغراض الحياة
السليمة من طهور وشرب وغيره وهذا بالضبط ما ينطبق على رياضتنا السعودية
بل وبشكل عام الرياضية لان الركود مستمر في اتحاد القدم العربي وهو نفسه الركود
الذي يصب اتحاد القدم السعودي منذ زمن بعيد فنفس الفكر لم يتغير رحل فيصل
الرياضة رحمه الله فحل محله سلطان الرياضة وبين عهد السلف والخلف يوجد
نواف اذاً أين التغيير وهذا الاحتكار يضرب أطنابه في جسد الرياضة عندنا فلو
نظرنا بنظرة سريعة للنصر والهلال و الأهلي لرئينا نفس الأسماء التي هي من قبل
خمس وعشرين عام لم يتغيروا مع تغير الأسماء التي قادة تلك الأندية فالفكر وراثي
في تلك الأندية حتى لو دخل كحيلان في كرسي الرئاسة او عبد الرحمن بن مساعد
او العنقري او غيره يبقى الفكر هو نفسه راكد لم يتغير و إنما المتغير هو القوه المادية
للرئيس فقط فأذا كان قادر على الدفع استطاع دفع عجلت بطولات ناديه ومن لم يملك
المادة رحل مع اقرب هزه و أسألوا من أطاحت به الضائقة المالية عن كلامي هذا
وفي عطف على موضوع الاحتكار فان نادي الشباب مهدد بأن يتحول من منطقة
رياضية خصبه للفن و الإمتاع الى منطقة احتكارية أخرى مع مرور الزمن لان
المحتكر ألان له أبناء سيكبرون وسيصبح له بأذن الله أحفاد وكل هؤلاء سيستهويهم
العمل الاحتكاري كما استهوى من سبقوهم من أبناء العمومة في قطبي العاصمة
وقلعة الكؤوس وبذلك نجد ان الرابح الأكبر في منطقتنا الرياضة هو نادي الاتحاد
او كما اسماه كالديرون ولم يكذب حين أطلق عليه نادي الشعب مقارنتاً بحبيب اكبر
احتكاري للرياضة العربية و السعودية فهو النادي الذي خرج من تحت بشت الاحتكار
ونجح حتى وصل للعالمية في غضون أربع سنوات فقط من الفكر والمال في فترة
رئاسة " نقطة تحول " الرياضة السعودية ولذلك قمعه النظام الاحتكاري و أسألوا
خالد بن فهد رئيس أعضاء شرف الاتحاد عن مافيا اغتيال ابو ثامر رياضياً!!
منذ إعلان إداري الفريق استقالته الفضائية وكل من ينتسب للنادي الجار
في حالة تأهب و استنفار لمجرد علمهم بأن اللاعب السابق من ضمن الأسماء
المرشحة لهذا المنصب إنها فوبيا الموسيقار
ما هوا ذلك الشيء الذي يجعل ممدوح والوليد يتناحرون من اجله هل هو
حب الكيان إذاً لماذا باع الوليد الكيان بأبخس الإثمان ولماذا قبل ممدوح بتقييم
الكيان بهذا السعر إذا كانا يحملان للكيان ذرة حب و انتماء