[align=center].,
.,
شتاءي دُونكِ أسودٌ قاتم , و أنآ المَنفيُّ خَلفَ دُموعٍ تُنَاجي ذِكرآك ,
أغتسِلُ مِنْ ذَنبي , و أُمَارسُ طُقوسَ التَوبةِ كَـ/ مُذنبٍ يَرجُو الصَفحَ عَنْ مَآضِيِه ,
أنَآ الذِي أحَببتُكِ حَتىّ الطُهر , و حَتىّ نَشوءِ الضَوء ,
أنـَآ الذِي بَصمتُ بِـ/ وجودِ شُموعٍ تُضئ الطَريقَ لنَآ ,
لَمْ أكنْ لـ/ أعَلم أنَهآ تَذوبُ / و تذوبُ / و تذوبُ / حَتىّ نَحترقْ ,
أنَآ الذِي أمِنْتُ الطَريقَ حَتىّ مَشيتُ مُجرداً كَـ/ السَعادةِ ,
لَمْ أعلم أنَّ الطريقَ مَحَفوفٌ بِـ/ , , , , ,؟ المُستقبلِ و قُيودِ الشَوكِ القَاسِيةِ ,
لَمْ أكنْ لـِ/ أعَلمَ بِـ/ وجُودِ نَقِيضٍ لِـ/ قُطبيْ حُبٍ يَسِري فِيهمَا كُلُّ مَآ هُو جَميلٌ و دَآفِئ ,
و لَمْ أؤمِنَ كَـ/ العَادةِ , بِـ/ تَفَشِي الأحَزآنْ كَـ/ الأوبئةِ لآ تُرىّ حَتىّ تَتَغَلغَلُ و تَرتَكبَ جُرمَهَآ ثُمْ تَهربْ ,
أنَآ الذِي أفقتُ عَلىّ فُرآقُكِ كَمَآ أفَقتُ عَلىّ حُبكِ ,
أنَا المَعَتُوهُ الحَكِيم ,
لَمْ أكُنْ لِـ/ أخَطُو خُطَوةً أُخرىّ دُونَ إلتِحَامِ يَدينا و قَلبَيَنَآ , بَلْ و حَتىّ جَسَدينَآ مَعاً ,
لآ أؤمنَ بِـ/ نِهايةِ الحُب , فَـ/ لآ تَذهَبِي كَـ/ فَصلٍ سَنَويٍ أحَمقُ ,
كُونِي حَبيبةَ العُمر !
.,
.,[/align]