

الخميس وأبوخضير يغادران إلى كوالالمبور
3 أسماء تقترب من توديع الهلال

كتب - فيصل المطرفي
ينتظر - وكما أشارت (الجزيرة) - أن يكون قد غادر في ساعة مبكرة من صباح اليوم عضوا مجلس إدارة نادي الهلال أحمد الخميس وسامي أبوخضير إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور قرعة دوري ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا للمحترفين، إذ يمثلان نادي الهلال أحد الفرق المتأهلة لدور الثمانية، وستجرى القرعة ظهر غد في مقر الاتحاد الآسيوي.
وعلى خط آخر بات الثلاثي محمد العنبر وبندر العنزي وصالح الدوسري أقرب الأسماء التي سيعلن الفريق الهلالي الاستغناء عن خدماتهم في الموسم المقبل، حيث سيضطر الجهاز الفني لإسقاط العديد من الأسماء من القائمة الهلالية بعمل مخالصات معهم أو إعارتهم لأندية أخرى بعد أن تم تقليص العدد للاعبين المحليين إلى 26 اسماً.

يبدأ برنامجه اللياقي في النمسا ليتمكن من المشاركة في الوديات
ياسر القحطاني بدأ برنامجه التأهيلي في فرنسا تأهباً للعودة بعد العملية الجراحية الناجحة

كتب - فيصل المطرفي
بدأ نجم الهجوم الهلالي ياسر القحطاني برنامجه التأهيلي في مدينة ليون الفرنسية بعد أن أجرى الثلاثاء الماضي عمليته الجراحية لتثبيت الكتف بنجاح وذلك بإشراف ومتابعة طبيب المنتخب مبارك المطوع وسيستمر القناص في أداء برنامجه التأهيلي لمدة شهر على أن يبدأ برنامجه اللياقي لمدة أسبوعين في معسكر الفريق الإعدادي ليتسنى له العودة تدريجيا والمشاركة في اللقاءات الودية للفريق.
وكان رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد قد أوضح بأن ياسر لن تمنعه الإصابة عن مشاركة الفريق الأزرق في استكمال مشواره الآسيوي بدور الربع النهائي، منوهاً بأن القحطاني سيتمكن من المشاركة مع الفريق بعد اختتام برنامجه التأهيلي واللياقي خلال الاسابيع المقبلة ويتوقع ان يكون القحطاني جاهزا للمشاركة في التدريبات الجماعية في منتصف يوليو المقبل بعد وقوف الجهاز الطبي المتخصص بالفريق الأزرق المساعد للسيد جيرتس على حالته وإجراء الاختبارات قبل منحه الضوء الأخضر لمعاودة الركض مع التنسيق وتسليم التقارير عن حالة اللاعب للجهاز الطبي بالمنتخب. يشار إلى أن موقع القحطاني على شبكة الإنترنت بث صوراً للاعب بعد نهاية عمليته الجراحية التي أجريت له الأسبوع الماضي على يد الجراح الشهير فالتش.

من القلب
عرس القرن 2-2!!
صالح رضا
لن استرسل عن العرس المئوي الكبير الذي أقيم في حدائق غناء جميلة ورائعة تتبع لنادي فولهام اللندني.. بل سأتحدث فيما وراء الحفل.. أو خلف الكواليس إذا صحت التسمية.. فالحدائق الغناء التي تحيط بصالات الاحتفال الكبير.. تجعلك في حالة انبهار وانصهار مع الطبيعة الخلابة التي تنتشر حول النادي اللندني في قلب لندن وبمساحات كبيرة.. حيث يبلغ ثمن المتر الواحد يقدر بمئات الألوف من الجنيهات الإسترلينية.. أي بما يساوي ملايين الريالات.. ومع ذلك أبت عليهم حضارتهم العريقة.. وأبى عليهم القانون.. وأبت عليهم أيضا نظافة اليد.. مصادرة تلك المساحات الخضراء.. لمصلحة البناء المسلح والاستثمار التجاري والسكني.. ومنعت أي طامع فيها.. قد يتجرأ على ارتكاب إثم عظيم.. يحركه وحش الأنانية الكامن في بعض النفوس التي لا تشبع ولا تقنع.. ويحركها أيضا.. شرور شهوة المال وسطوته.. فاللهم أغننا بوجهك الكريم عما سواك.
لديهم الصحة وحرية الرأي والمساواة هي أقدس الميادين المشرعة للجميع.. فحدائق الله.. هي لعباد الله من كل لون وجنس ودين.. لم يصادر أحد حق أحد في الاستمتاع.. بنفس عميق مليء بالأكسجين داخل مدينة تضج بملايين البشر وملايين المركبات في الأرض والجو وفي نهر التايمز العريق.. ومع ذلك لم تتلوث كمدينة جدة على سبيل المثال.
قلت للزملاء قبيل بدء الحفل :إن أولئك القاطنين في جحور الحنق على المتفوقين هنا في فولهام اللندني وفي الليلة اللندنية.. بأنهم كلما تأملوا الحقيقة هنا.. كلما تألموا من الحقيقة الصارخة هناك.. فالهلال زعيم آسيا قد أضحى في توأمة حضارية مع ريال مدريد الأوروبي وكوتريكو الإفريقي و نادي بينارول مونتيفيديو الأمريكي اللاتيني ونادي ستابريسا الكوستاريكي عن القارة الأمريكية السكسونية ،ونادي ملبورن الأوقيانوسي.
في طريقنا من الفندق إلى قاعات الاحتفال.. وليست قاعة واحدة كما يود - من قتلتهم مشاعر الغيرة القهرية - أن يدّعوا بها.. كان الزميل الأستاذ عبدالخالق الزهراني وهو - فاكهة الرحلة - بطيبته ونقاء سريرته وابتسامته التي لا تفارق محياه.. كان يقول بلكنة (زهرانية) جميلة و(دمها خفيف).. يقول ما معناه: إن مثل هذه السيارة الفارهة التي نمتطيها لم نكن نراها إلا لماما في جده.. وإذا بنا نمتطي سربا منها في لندن.. وهذا السائق المتأنق أكثر منا.. لو رأيته في صحيفة لقلت هذا عمدة لندن.. مثل هذه الكفشات هي ما تجعل ضحكاتنا ترتفع بين الحين والآخر..حتى السائق يضحك ملء شدقيه.. وكأنه استوعب اللهجة الزهرانية الساخرة.
في مدخل الصيوان الطبيعي النباتي المحيط بصالات الاحتفاء العالمي.. فرش المدخل بالسجاد الأحمر.. وموسيقى القرب الاسكتلندية التي يتقنها أولئك القادمون من أدنبرة.. يتفننون في أنغامها احتفاء بالضيوف.. وعندما ترجل الأخ عبدالخالق من السيارة.. صدحت تلك الفرقة الاسكتلندية بالموسيقى وتركزت الفلاشات والكاميرات ومراسلي الوكالات نحو الأخ عبدالخالق الزهراني الذي تلحف بعلم المملكة العربية السعودية.. فكان موقع احتفاء عشرات المراسلين الأجانب.. وهو يلج إلى قاعة فسيحة وقف فيها المئات من الشخصيات الكروية العالمية.. ونحن من ورائه نتقاطر الواحد بعد الآخر.. وكان الأستاذ حسن الناقور -عضو شرف الهلال- موقع استهداف مصوري الحفل أيضا.. بطلعته البهية.. وعذوبة ألفاظه ولغته الإنجليزية عالية الجودة.. التي اكتسبها من الولايات المتحدة في دراسته الثانوية و الجامعية.. ومن إنجلترا عند تحضيره لدراساته العليا.
بعد الحفل الكبير.. تحلق مندوبو الفيفا ورجال الأعمال وبعض مسيري الأندية العالمية حول الدكتور علي بن حسن الناقور.. للتعارف وتبادل المجاملات التي تتلوا الأحداث الرياضية الأوربية الكبيرة.. فقد كان الدكتور موقع شكر وتقدير وعرفان من تلك الشخصيات الرياضية كداعم للحركة الكروية العالمية.
في حفل العشاء الكبير الذي أقامه المليونير السعودي الدكتور علي الناقور.. توافد عدد من الطلاب السعوديين الذين حضروا الاحتفال.. يملؤهم الأمل في الالتقاء بإخوان لهم قدموا من أرض الوطن.
كان أولئك الطلاب الهلاليون.. يحاولون إقناع الدكتور الناقور بالانضمام لشرفي الهلال.. بحجة أن الأهلي ناد ما زال يعيش في الماضي البعيد - حسب تعبير طالب اتحادي -.
كان الدكتور الناقور يبتسم وهو يقول : معليش أنا أيضا أعيش في الماضي وأعشقه، وابني حسن يعيش في الحاضر والمستقبل لذا فهو هلالي ثم يطلق ضحكة يتبعها بتنهيدة وكأني به يشكو من إحباط مزمن من أحوال ناديه الذي يتمنى الجميع أن يحدث فيه نقله نوعية وفكرية ونتائجيّة مع تولي الشاب الأمير فهد بن خالد رئاسة الأهلي.
الأستاذ علي الزمانان سكرتير أول السفارة السعودية بلندن يبذل كل جهد في تذليل أي عقبات طارئة تواجه السعوديين، وعلى وجه الخصوص الطلاب القادمين لحضور الحفل من مناطق أوروبا المختلفة.. فالرجل يستحق الاحترام والإشادة.
الزميل عادل النجار مسئول الرياضة في الرصيفة عكاظ.. مثال للشاب الرياضي المتكامل.. فهو لاعب كرة ماء متفوق وصحفي متزن ورائع وعلى خلق عال افتقدناه في بعض صحفيي هذا الزمن.
الزميل أحمد العجلان.. كم غبطت صحافتنا أن يكون فيها شاب بمثل هذه المواهب.. وهذه الكاريزما التي جعلته موضع اهتمام الجميع.. إلى جانب الأدب والخلق الراقي الذي يدل على أصالة معدنه وحسن تربيته.
المجنون الهلالي الأول حسن بن علي الناقور يناصره الزملاء سلطان المهوس وفهد الروقي وطلال الغامدي.. حيث أصروا على مشاهدة مباراة الهلال وفريق بونيودكور الأوزبكي في مقهى لندني يجتمع فيه الشباب العرب.. فتبعناهم.
الزميل فريد مخلص كان متفاعلا مع الهلال بدرجة لفتت الانتباه وكذلك الزميل عادل النجار..كما يوجد شباب عرب في المقهى أقنعهم مستوى الهلال على تشجيعه.. فوحدنا الزعيم في بوتقة وطنية وعربية قلما تتاح لفريق آخر.
بقي سؤال يردده السذج وهو كيف يحصل الهلال على لقب نادي القرن وعمره لم يتجاوز نصف القرن.. ونقول لهم: إن المسألة أبسط مما تتصورون.. فإنجاز الهلال في القرن الماضي الذي ينتهي بتمام العام 2000.. فهو أكثر أندية آسيا بطولات قارية وعلى جميع الأصعدة الآسيوية في القرن الماضي.. واليابانيون والكوريون اقتنعوا بالأمر لأنهم أمم متطورة ويستوعبون جيدا لغة الأرقام التي لا تتجمل ولا تكذب.. بينما البعض هنا ما زلوا يعيشون في حالة تأزم شديدة.. بينما قضي الأمر بتنصيب الزعيم فريق القرن لأكبر قارات العالم.
هذه بعض الخواطر التي بقيت في ذاكرة رحلة القرن لحضور عرس القرن وعريسها العربي الأصيل نادي الهلال السعودي.. وكل مائة عام وأجيالنا القادمة بألف خير.

عذاريب
مكشوفنا ومستورهم
عبد الله العجلان

كثير من المنظرين في الجانب الديني والتوعوي والشأن السياسي والمحلي والاقتصادي والثقافي وتحديداً (المتفلسفين) المتعجرفين المتعالين على الرياضة ومنسوبيها ونجومها وجماهيرها والمهتمين بها وكل من يتناولها أو يتابعها أو يتحدث عنها لا يدركون أن ما يجري في مباراة منقولة على الهواء مباشرة من أخطاء ومشكلات وتجاوزات تنظيمية أو جماهيرية أو فنية أو إدارية أو تحكيمية مكشوفة مسموعة لا يمكن إخفاؤها والتستر عليها هي نفسها التي تحدث بصورة أسوأ وأبشع وأخطر في قطاعات ومجالات وأوساط أخرى غير رياضية لكنها تحت الطاولة وفي الدهاليز وخلف الكواليس بعيداً عن الأضواء والنقد والمناقشة والتحليل, وعلى عكس ما يدور في الوسط الرياضي تبقى دائماً مخفية لا تظهر على السطح إلا على أثر مطر أو بعد كارثة مفجعة لا سمح الله.
الأمور متشابهة إلى حد كبير وإن اختلفت في شكلها وإيقاعها ومسمياتها فحتى على مستوى المسئوليات القيادية والإشرافية المرتبطة بأصحاب القرار وعلى غرار ما يبدأ به هذا المدرب عند التعاقد معه أو ذاك الرئيس فور جلوسه على كرسي الرئاسة حين يعلنها على الملأ بصوت مرتفع وثقة مفرطة: «وداعاً للهزائم والهموم والأحزان وللسنوات العجاف, سأحقق لكم ما لذ وطاب من بطولات الشرق والغرب، وذهب العرب والعجم, سأجعل أحلامكم سعيدة وأيامكم مبهجة ولياليكم هانئة».. ذات اللغة نسمع مثلها على لسان مسئول يصرح أن المنطقة ستتحول في جذبها واستثماراتها ومشاريعها وسياحتها إلى «دبي» جديدة, وآخر يؤكد أن البطالة ستنقرض تماماً لتصبح في العام القادم حكاية من الماضي, وثالث يقول وداعاً للتأخير والخربطة والبربسة و(المرمطة) في رحلات الطيران ومهزلة شركاتها ويجزم بأن مطاراتنا ستنقلب في رفاهيتها وخدماتها وطريقة أدائها إلى منتجعات تفتح نفس المغادرين وتسر نظر القادمين, ورابع يزف بشرى أن المعاملات والإجراءات الحكومية ستكون جميعها إلكترونية دقيقة في مواعيدها ومنضبطة ونظامية في توقيت وأسلوب إنجازها وإقرارها والتعامل معها.
تمر الأيام وتنقضي سنوات بعد أخرى وفي الوقت الذي يتم فيه تداول واسترجاع ما قيل وبالتالي محاسبة إدارات الأندية وحتى الاتحادات على وعودها بأطروحات إعلامية واسعة وشفافة, نجد أن الأمور غير الرياضية مسكوت عنها وكأن كلاما كبيرا قد قيل فيما مضى لم يكن, فلا المشروعات والاستثمارات في تلك المنطقة صارت واقعا ملموسا, ولا البطالة انتهت أو على الأقل تقلصت وإنما زادت أعدادها وتفاقمت خطورتها, ولا المطارات أو الرحلات تبدلت أوضاعها المزعجة, ولا الواسطة والإجراءات الفوضوية في كثير من الإدارات والوزارات الخدماتية اختفت لتحل مكانها الحكومة الإلكترونية بل زاد الطلب على الملفات (العلاقي) الخضراء المرفق بها فزعة من صديق يمون أو من قريب طلباته دائماً أوامر.
وثيقة استقلال النصر!
إذا أراد النصراويون بالفعل الانضمام إلى قائمة الأبطال والتخلص من مثبطات الماضي وأجواء النكد والإحباط، وحتى لا يضيع وقتهم وصبرهم وتعبهم وجهدهم ومالهم هباء أنصحهم بكتابة وثيقة يتم الاتفاق عليها والالتزام ببنودها كاملة من قبل الإدارة وهيئة أعضاء الشرف وتنص على ما يلي:
أولاً: الاعتراف بأفضلية وشعبية وبطولات وجماهيرية الهلال.. وتفوق الاتحاد والشباب والأهلي.
ثانياً: إن علة النصر لم تأت من الخارج وإنما تكمن وتستوطن وتنتشر في داخله, في فكره وثقافته ومستوى فهمه لنفسه وتشخيص واقعه وطريقة إدارته لأزماته.
ثالثاً: التأكيد على النصر كان وما زال يحظى من اتحاد الكرة واللجان التابعة له وعلى مدى عقود بمعاملة مميزة وتسهيلات خاصة, وأن ترويج أنه كان مظلوما ومستهدفا هو لغرض امتصاص غضب الجماهير وصرف أنظارهم عن الأخطاء الحقيقية.
رابعاً: التوقف حالا عن الانشغال والتدخل تصريحا أو تلميحا في أي قضية لا يكون النصر طرفا فيها.
خامساً: التنديد بكل إعلامي أو عضو شرف محسوب على النادي يحاول استغلال النصر لكسب الشهرة وتسويق نفسه وإثبات وجوده بمداخلات أو تصريحات لا تفيد النصر بقدر ما تسيء له ولعلاقاته مع الأندية الأخرى والجماهير والرأي العام.
بدون هذه لن تتحقق أحلام النصر, ومهما أنفق وخطط وبذل محبوه من أجله سيظل نفخاً في قربة مشقوقة.
قبل أن يكون الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيساً ناجحاً وقائداً حكيماً ورياضياً حضارياً خبيراً راقياً فهو كذلك يشرفك سعودياً يشدك أديباً وشاعراً يأسرك متحدثاً لبقاً ومقنعاً.
للتاريخ ولتعريتهم وفضح شرورهم وحتى لا ينجون بأفعالهم أتمنى من الدكتور خالد المرزوقي أن يعلن عن أسماء من أساءوا له ولوالديه ولأسرته وكانوا سبباً في خسارة الوسط الرياضي لواحد من أهم وأفضل رؤساء الأندية.
كيف نثق ونحترم ونحسب لكم بطولات لا يتذكرها أحد ولا يقتنع بها عاقل ولم تكتشفونها أنتم إلا بعد عشرات السنين؟!
صعود التعاون جاء بتأثير مباشر من الداعمين فهد المحيميد وياسر الحبيب ومعهم بعطائه وأفكاره الخلوق عبدالعزيز الحميد, وإمكانية صموده وتألقه في دوري زين مرتبط بتواجد هذا الثلاثي.
سر ماجد في النصر لم يتسلم كثيرا من حقوقه المالية في حفل اعتزاله, وعلاقته مع الرئيس (مستشار لا يستشار)..!
- إضافة إلى تألقه مذيعاً ظهر عبدالله العضيبي في حفل التعاون الأنيق المعبر كمقدم بارع يعد الأميز والأشهر حالياً.

فواصل
من أجل إنهاء الصراع داخل نادي الوحدة يجب أولاً تخليصه من مجموعات السماسرة التي تسرح وتمرح في أروقة تحت مسميات وظيفية مختلفة. فما يدور في الوحدة حالياً ما هو إلا حرب سماسرة لا أكثر.
جماهير الشباب تنتظر من إدارة ناديها إعلان اسم مدرب كبير يقود فريقها الكروي الموسم القادم بعد معاناة عدة مواسم بين مدربين لا ترتقي قدراتهم إلى طموحات وإمكانات الفريق مما جعله يعاني ويضطر للتغيير في غمرة المنافسات.
الذين يهاجمون الإدارة الاتحادية حتى بعد الإنجاز الكبير بتحقيق أكبر وأغلى الألقاب وأكبر البطولات بالفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين هل يعتقدون أن هناك من يصدقهم فيما يقولون؟!! لا شك أن المتابع المنصف والعقلاني يضحك من تلك الطروحات التي أقل ما يُقال عنها بأنها بلا عقل ولا ضمير.
شرط المليون يورو يجب أن تتمسك به الإدارة النصراوية مقابل التنازل عن اللاعب حسام غالي. فاللاعب أخذ الملايين دون أن يقدم للنصر ما يوازيها من العطاء وبالتالي فمن حق النادي أن يستعيد شيئاً مما خسره.
تراجع النجم الحسن اليامي عن اعتزاله هو عين العقل . فهذا اللاعب الكبير هو القلب النابض لفريق نجران ورغم تقدمه في العمر إلا أنه ما زال هو النجم الأول للفريق وهو المؤثّر في نتائجه واستمراره سيكون عوناً للفريق ودعماً فنياً ومعنوياً كبيراً.
رغم أن مقر نادي الهلال في مدينة الرياض إلا أن رابطة مشجعيه في المنطقة الشرقية هي الأكثر تنظيماً والأكثر حضوراً وتفاعلاً مع منجزات النادي ومناسباته.

صح لسانك
تجربتي مع الاتحاد كانت ناقصة
عبده حكمي
- لأن الصفقة تمت في الظلام
***
الحارثي لا يعرف كرة القدم أحياناً
ماجد عبد الله
- قوية!
***
حقوقنا في ذمة النصر وليس STC
رئيس القادسية
- في ذمة من وقّع التنازل

الكاريكاتير
